وأفادت المصادر بأن الأمن العام أوقف حسون استنادًا إلى مذكرة اعتقال صادرة عن النيابة العامة.
وجاءت هذه الأنباء بعد تداول تقارير تفيد بإلقاء القبض عليه في مطار دمشق الدولي، دون الكشف عن الوجهة التي كان ينوي السفر إليها.
وكان ظهور حسون الشهر الماضي في مدينة حلب، مسقط رأسه، قد أثار موجة استياء واسعة بين السوريين، حيث انتشرت صور ومقاطع مصورة له على منصات التواصل الاجتماعي وهو يتجول في شوارع المدينة.
وأعقبت ذلك مطالبات شعبية بمحاسبته وتقديمه للعدالة، متهمين إياه بدعم النظام السابق وتأييده لما وصفوه بـ”جرائم الحرب” المرتكبة بحق الشعب السوري.
كما دعا ناشطون إلى محاكمته علنًا لتحقيق العدالة، مشددين على أن دماء الضحايا لا يمكن أن تُنسى.
وتساءل كثيرون عن كيفية استمرار حرية شخص كان قد أصدر فتاوى تبرر قصف المدنيين بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة، في وقت استعاد فيه الناشطون مقاطع قديمة له تُظهر تحريضه ضد المحتجين الذين خرجوا ضد نظام الأسد عام 2011.
باسم الشعب السوري و باسم دماء مئات الآلاف من الشهداء ضحايا القصف والاجرام الأسدي والبراميل المتفجرة ..
نطالب الحكومة السورية بمحاكمة ومحاسبة مفتى البراميل الذي كان يوظف الدين لخدمة أقذر عصابة إجرامية عرفتها البشرية المجرم احمد بدر الدين حسون الذي يتجول في مدينة حلب ولازال يقيم… pic.twitter.com/7Tea1T9cbN— Abdulkareem Laila (@aboferasalhalab) February 17, 2025
اقرأ أيضا: