إبانة24: متابعة
الكشف عن تفاصيل مثيرة في قضية “إسكوبار الصحراء”
انعقدت اليوم الجمعة جلسة جديدة في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث شهدت مستجدات هامة في القضية التي تلاحق القياديين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، والتي باتت تُعرف إعلامياً باسم “إسكوبار الصحراء”.
ووفقاً لما ورد في محاضر الشرطة، والتي تمت قراءتها من قبل رئيس الجلسة، تبين تورط بعيوي في التخطيط لافتعال شجار مع شقيق زوجته السابقة بهدف إجبارها على التنازل عن عقارات في مدينتي وجدة والدار البيضاء، بمساعدة ثلاثة أشخاص تم تجنيدهم لهذا الغرض.
المتهمون الثلاثة، الذين عُرفوا بأسماء مستعارة “حسن”، و”خالد”، و”رشيد”، رفضوا جميع الاتهامات الموجهة إليهم. حيث أشار “حسن” إلى وجود خصومة مهنية حادة بينه وبين بعيوي، ما يجعل التعاون بينهما مستحيلاً. بينما أكد “خالد” أنه لا علاقة له بأي من المتهمين أو بالقضية. أما “رشيد”، فقد أقر فقط بمعرفته السابقة بأحد الأطراف، نافياً تورطه في أي أعمال مشبوهة.
على الرغم من الإنكار، قدمت المحكمة أدلة إضافية تضمنت تسجيلات لمكالمات هاتفية وشهادات شهود عززت الشكوك حول تورط المتهمين.
أحد الشهود أفاد بأن “حسن” كان حاضراً أثناء تنفيذ الشجار المفتعل، بينما أوضح شاهد آخر أنه رأى المتهمين داخل أحد مستشفيات وجدة بعد الواقعة، مما يدعم احتمالية وجود نية مسبقة.
ومع ظهور هذه المستجدات، تتزايد تعقيدات القضية، في ظل متابعة إعلامية مكثفة وترقب لما ستسفر عنه الجلسات القادمة.
