إبانة24: متابعة
بشار هرب ؟؟!!
أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلاً عن مصدر مطلع، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق في ظل تطورات الوضع الأمني المتسارعة، حيث تم تطويق العاصمة من قبل فصائل المعارضة المسلحة. كما شهدت خطوط دفاع النظام في حمص وريفها انهيارات ضخمة.
لم تكشف الشبكة عن تفاصيل إضافية بشأن مكان تواجد الأسد، في الوقت الذي أكدت فيه الرئاسة السورية أنه لا يزال في دمشق. وأشار المصدر ذاته إلى أن المعارضة لا تملك معلومات دقيقة حول مكان الرئيس، وأنها تواصل البحث عنه. كما أضاف أن الحرس الرئاسي لم يعد منتشراً بالقرب من مقر إقامة الأسد، مما يعزز التكهنات بشأن مغادرته العاصمة.
في المقابل، نفت الرئاسة السورية التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مغادرة الأسد، مؤكدة أنه “يتابع عمله” من داخل دمشق. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق أن مسؤولين مصريين وأردنيين طلبوا من الأسد مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “بيلد” الألمانية أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا، وذلك بعد نفي إيران مغادرتها الأراضي السورية. وفي ذات السياق، نفى عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، التقارير التي تحدثت عن خروج عائلة الأسد، مشيراً إلى أن مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، قد التقى بالأسد في سوريا.
على الصعيد الميداني، قال القائد في غرفة العمليات للمعارضة المسلحة، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، أن سقوط نظام الأسد أصبح وشيكاً، مؤكداً أن من ينشق عن النظام سيكون في أمان.
من جانب آخر، نقلت “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس بايدن بدأت ترى أن سقوط النظام السوري قد يحدث في الأيام القليلة المقبلة، رغم عدم إصدار تقييم رسمي بشأن مصير الأسد. وأشار المسؤولون إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن احتمالات سقوط النظام، معتبرين أن وقوع انقلاب منظم هو السيناريو الوحيد الذي قد يبطئ تقدم المعارضة.
