هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!

إبانة24: متابعة

هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!

علينا اليوم أن نتحقق من الأدوات التي نستخدمها ونضعها بين أيدي أطفالنا، سواء كانت للتسلية أو للتعليم، ونتساءل:

هل بين أيدينا هاتف ذكي، أم قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتسبب دمارًا شاملًا؟

الهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان، الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى، لم يكن فقط كارثة إنسانية بل فتح فصلاً جديداً من فصول القتل التكنولوجي.

فالحديث هنا لم يعد عن أسلحة تقليدية، بل عن احتمال استخدام الهواتف المحمولة كأدوات قتل تحت السيطرة عن بُعد، لتتحول من وسائل تواصل إلى قنابل موقوتة.

هذا الهجوم النوعي يثير مخاوف حقيقية حول أمن الهواتف المحمولة التي نستخدمها يومياً، سواء على مستوى الخصوصية أو على مستوى السلامة الجسدية.

فهو يفتح الباب لتساؤلات حول قدرة بعض الجهات على اختراق الأجهزة وتحويلها إلى أدوات تدمير.

ولا يُستبعد أن يكون بإمكانهم التحكم في بطارية الهاتف أو زراعة شرائح متفجرة صغيرة داخله، ما يحوّل الهاتف الذكي إلى خطر دائم.

التطور التكنولوجي الذي جعل الأجهزة الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، بات يشكل تهديدًا مباشرًا.

نحن نتحدث عن 16 مليار جهاز اتصال محمول في العالم، أي أكثر من ضعف عدد سكان الأرض،

وكلها في وضعية شبهة قد تتحول إلى أدوات قتل عن بُعد.

تحويل الهواتف إلى أسلحة

الحديث عن تحويل الهواتف إلى أسلحة ليس مجرد خيال علمي، فقد نشرت عدة تقارير عن إمكانية تفجير الأجهزة باستخدام تقنيات معقدة، واستغلال شبكات الاتصالات المحلية لاختراق الهواتف والسيطرة عليها.

تطور الأساليب التكنولوجية التي تستخدمها إسرائيل وحلفاؤها، يمكن أن يشمل اختراقاً رقمياً واسعاً يستهدف كل ما نعتبره عادياً وآمناً في حياتنا. هذا يضيف بُعدًا جديدًا للحروب السيبرانية، ويجعل من الهواتف المحمولة التي نحملها بين أيدينا أدوات محتملة للقتل.

وعلى الرغم من أن الهجوم الذي استهدف لبنان اعتمد على أجهزة اتصالات لاسلكية قديمة، إلا أن التطورات التقنية لا تستبعد أن يكون المستقبل يحمل في طياته هجمات مشابهة عبر الهواتف الذكية. هذا يتطلب منا تطوير أنظمة أمان جديدة لحماية أجهزتنا، وتعزيز الثقافة الأمنية بين مستخدمي الهواتف المحمولة، خاصة في مناطق النزاع.

الهجوم الأخير يجعلنا نفكر في كيفية إعادة النظر في الصناعات التكنولوجية، خاصة في دول مثل المغرب التي تركز على صناعات السيارات والطائرات، وتغفل قطاعات حيوية كصناعة الإلكترونيات والهواتف المحمولة.

نحن الآن في عصر جديد من الحروب الرقمية، حيث يمكن أن تتحول كل قطعة تقنية نمتلكها إلى أداة قتل محتملة.

اقرأ أيضا:

قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا
اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات
المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟

السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس

دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية

حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق

المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟

تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق

محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top