إعصار غابرييل يضرب الأطلسي.. البرتغال تستعد والمغرب يتنفس الصعداء

إبانة24: متابعة

إعصار غابرييل يضرب الأطلسي.. البرتغال تستعد والمغرب يتنفس الصعداء

تشهد المنطقة الأطلسية في الوقت الراهن تحرك بقايا إعصار غابرييل باتجاه الشرق، حيث يتوجه النظام المداري الضعيف نحو شبه الجزيرة الإيبيرية وسواحل البرتغال، مما يثير تساؤلات حول انعكاساته المحتملة على المنطقة، خصوصا المغرب.

الوضع الحالي والتوقعات

وفق آخر التحديثات الجوية، يواصل مركز الإعصار المنخفض تقدمه شرقا مع تسجيل ضغط جوي يقارب 992 مليبار. ومن المرتقب أن يصل إلى وسط البرتغال مساء اليوم، حاملا معه أجواء غير مستقرة تتجلى في:

• رياح قوية تضرب السواحل الغربية للبرتغال.

• أمواج عالية تعيق الأنشطة البحرية والملاحة.

لكن الخبراء يؤكدون أن قوة النظام ستتراجع تدريجيا كلما واصل حركته نحو الشرق.

التأثير على المغرب

بالنسبة للمملكة المغربية، تفيد التقديرات الأولية بأن الأثر سيكون محدودا نسبيا، حيث يُتوقع:

• هبوب رياح معتدلة على المناطق الشمالية الغربية.

• ارتفاع الأمواج بالساحل الأطلسي، دون أن تتجاوز 3 أمتار.

• تساقطات مطرية خفيفة ابتداء من الأحد، تتركز فقط في أقصى الشمال الغربي.

نصائح وإرشادات

رغم محدودية التأثيرات المرتقبة، ينصح الخبراء بـ:

• متابعة النشرات الجوية بشكل دوري.

• توخي الحذر في الأنشطة البحرية على السواحل الأطلسية.

• اتخاذ تدابير وقائية بالمناطق المعنية شمال غرب المملكة.

الخلاصة

تشير المعطيات المتوفرة إلى أن المغرب سيبقى بمنأى عن التأثيرات الكبرى لإعصار غابرييل، بفضل موقع الجغرافي الذي حباه الله به وبعده عن المسار الأساسي للنظام المداري. ومع ذلك، تبقى المتابعة الدقيقة للتطورات الجوية ضرورية لتفادي أي مفاجآت مناخية محتملة.