الاشتباك الأعنف منذ طوفان الأقصى.. أربعة جنود صهاينة بأيدي القسام

wa9f harb

إبانة24: متابعة

الاشتباك الأعنف منذ طوفان الأقصى.. أربعة جنود صهاينة بأيدي القسام

شهدت مدينة غزة، ليلة الجمعة/السبت، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقوات الاحتلال الصهيوني، انتهت بسقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، إضافة إلى أسر أربعة جنود صهاينة.

ونشرت الكتائب عبر قناتها على “تلغرام” رسالة مرفقة بصورة تحمل عبارة: “نذكّر من ينسى… الموت أو الأسر”، في إشارة إلى عملية نوعية نفذتها عقب ساعات من تهديدها بالرد على محاولات توغل الجيش داخل غزة.

المتحدث العسكري باسم القسام، أبو عبيدة، شدد في بيان على أن أي هجوم بري على القطاع سيكلّف الاحتلال خسائر فادحة، مؤكداً أن الجنود الأسرى سيظلون داخل ميادين القتال، ويتقاسمون الظروف الصعبة نفسها التي يعيشها المقاتلون.

وبحسب مصادر فلسطينية، فقد نفذت القسام كميناً محكماً ضد وحدة صهيونية في حي الزيتون وسط غزة، أسفر عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين وفق حصيلة أولية، بينما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش فقد الاتصال بأربعة من جنوده خلال الاشتباك، مرجّحة أنهم باتوا أسرى لدى حماس.

ووُصف الاشتباك من قبل الإعلام العبري بأنه “الأعنف منذ عملية طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أن الكمين استهدف قوات من الفرقة 162 واللواء 401. كما أوردت تقارير أن الجيش لجأ إلى تفعيل ما يُعرف بـ”بروتوكول هنيبال”، الذي يجيز استخدام القوة المفرطة لمنع وقوع الجنود في الأسر، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.

كما تعرضت مروحيات صهيونية لنيران كثيفة خلال محاولات إجلاء المصابين، الأمر الذي أعاق عمليات الإنقاذ وأجبر القيادة العسكرية على سحب قواتها من حي الزيتون.

من جهة أخرى، فرضت الرقابة العسكرية الصهيونية حظراً على نشر تفاصيل تتعلق بالجنود الأربعة المفقودين، فيما تتواصل عمليات التمشيط والبحث، ونُقل عدد من الجرحى إلى مستشفى “إيخيلوف” داخل الكيان لتلقي العلاج.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top