برج الجوهرة ومترو دمشق… بداية عصر جديد في العلاقات السعودية السورية
انطلقت في العاصمة دمشق فعاليات المنتدى الاستثماري السوري السعودي، الأول من نوعه بين البلدين، في خطوة تهدف إلى إنعاش الاقتصاد السوري بعد سنوات من التدهور في ظل نظام الأسد.
المنتدى شهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تجاوزت 24 مليار ريال سعودي (نحو 6.4 مليارات دولار)، شملت قطاعات الإسكان، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الطيران، البنية التحتية، الاتصالات، الموارد البشرية، والخدمات المالية.
من أبرز المشاريع:
-
برج الجوهرة وسط دمشق (100 مليون دولار)
-
مشروع مترو دمشق بطول 17 كلم (2 مليار دولار)
-
إعادة إعمار مناطق مدمرة وإقامة مدن ثقافية وطبية وترفيهية بأكثر من مليارَي دولار
-
اتفاقية تجارية في حمص بقيمة مليار ريال (270 مليون دولار)
-
3 مصانع إسمنت
-
استثمارات في الأمن السيبراني (1.6 مليار دولار)
-
اتفاقية تعاون بين سوق دمشق ومجموعة تداول السعودية
وفي قطاع الزراعة، تم الإعلان عن مشاريع نموذجية وصناعات تحويلية، فيما أُبرم اتفاق لتطوير مطار المزة العسكري وتحويله إلى مطار مدني.
كما أمر ولي العهد السعودي بتأسيس مجلس أعمال سعودي سوري، ليقود الاستثمارات بين البلدين بمشاركة كبار رجال الأعمال.
وأكد المسؤولون من الجانبين أن هذه المبادرة تمثل محطة تاريخية في العلاقات بين البلدين، حيث تسعى الإدارة السورية الجديدة، بعد إسقاط نظام الأسد في نهاية 2024، إلى تحقيق إصلاحات اقتصادية شاملة وخلق 50 ألف فرصة عمل في مختلف المحافظات السورية.