بعد تصعيد حماس دولة الاحتلال تنحني صاغرة
كشف مصدران فلسطينيان مطلعان على المحادثات الجارية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن تحقيق تقدم قد يفضي إلى تنفيذ عملية تبادل جديدة للأسرى والرهائن يوم السبت المقبل وفق الخطة المقررة.
وأفاد أحد المصادر لوكالة “فرانس برس” بأن الوسطاء كثفوا جهودهم الدبلوماسية، ما أسفر عن التزام صهيوني مبدئي بتطبيق بنود البروتوكول الإنساني اعتبارًا من صباح اليوم الخميس 13 فبراير 2025. وأضاف المصدر: “ننتظر تأكيدًا نهائيًا من الوسطاء حول موافقة صهيونية، للبدء الفعلي في إدخال المساعدات، بما في ذلك الكرفانات والخيام والوقود والمعدات الثقيلة والأدوية وكافة المستلزمات الإنسانية”.
من جانبه، أكد مصدر آخر أن حركة حماس أبلغت المسؤولين المصريين التزامها بتنفيذ الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى في موعدها المحدد يوم السبت، شريطة التزام الجانب الإسرائيلي بالاتفاق.
وفي هذه اللحظات عند كتابة هذا الخبر تجمعت عند معبر رفح من الجهة المصرية المئات من الشاحنات التي تحمل البيوت المتنقلة “الكرفانات”، والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام، والمحروقات، والمعدات الطبية.
يأتي ذلك وسط تهديدات صهيونية متصاعدة، حيث توعدت تل أبيب الأربعاء بشن “حرب جديدة” على غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى بحلول السبت، وهي خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدًا لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه.
وفي هذا الإطار، عُقد اجتماع يوم أمس الأربعاء بين وفد من حماس، برئاسة خليل الحية، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد، واستمر لعدة ساعات. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاجتماع كان إيجابيًا، حيث أكد رشاد التزام مصر بإنجاح الاتفاق.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات وفد حماس في القاهرة يوم الخميس، في إطار مساعٍ للحفاظ على الاتفاق واستكمال مفاوضات المرحلة الثانية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي ويمتد لمرحلة أولى مدتها 42 يومًا، كان يتضمن تنفيذ الدفعة السادسة من تبادل الأسرى يوم السبت. إلا أن حماس أعلنت تأجيل العملية، محملة دولة الاحتلال مسؤولية التعطيل.
وقد نجحت الهدنة حتى الآن في وقف القتال بعد 15 شهرًا من المواجهات، وأسفرت عن خمس عمليات تبادل للأسرى بين الجانبين.
وفي هذه اللحظات كشفت مصادر أنه سيصدر بين بعد قليل يؤكد التوافق على التزام الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار.
اقرأ أيضا:
أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش
جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم
نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم
أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!
هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!
