تل أبيب تحترق تحت وابل الصواريخ الإيرانية
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن بدء ما وصفته بـ”الرد الإيراني الساحق”، عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، في رد مباشر على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الصهيوني تحت اسم “الأسد الصاعد” ضد أهداف داخل إيران.
وسائل إعلام صهيونية أكدت اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، مع ورود أنباء عن سقوط صواريخ في سبع مناطق مختلفة وسط البلاد.
الجيش الصهيوني أشار إلى أن “عشرات المقاتلات” نفذت ضربة أولى في قلب إيران، بينما أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل عدد من علماء الذرة وقادة عسكريين بارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.
في تل أبيب، رصد مراسل وكالة “فرانس برس” تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان تغطي ناطحات السحاب، وسط دوي انفجارات عنيفة، وذلك بعد وابل من الصواريخ الإيرانية.
مصدر عسكري صهيوني كشف للصحفيين أن “عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية” لا تزال في طريقها نحو الكيان، ووجّهت السلطات تعليمات صارمة للسكان بضرورة البقاء داخل الملاجئ حتى إشعار آخر.
من جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الصهيوني أن الأصوات الناجمة عن الانفجارات تعود إلى عمليات اعتراض صاروخي أو إلى سقوط مباشر للصواريخ، في وقت تتعرض فيه البلاد لوابل متجدد من الهجمات الصاروخية.