جماعة العدل والإحسان تندد بتصريحات ترامب المتطرفة

جماعة العدل والإحسان تندد بتصريحات ترامب المتطرفة

إبانة24: متابعة

جماعة العدل والإحسان تندد بتصريحات ترامب المتطرفة

استنكرت جماعة العدل والإحسان التصريحات التي وصفها البعض بـ”المتطرفة” للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقد أعربت عن استغرابها من صمت السلطات المغربية إزاء هذه التصريحات.

وفي البيان الختامي لدورته الـ23 التي عقدت في يومي السبت والأحد 8 و9 فبراير 2025، أدان مجلس الشورى لجماعة العدل والإحسان استمرار الحكومة المغربية في عملية التطبيع مع “الكيان الصهيوني الغاصب”، وتكرار الانجرار وراءه في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأضاف البيان أن التطبيع مع الصهاينة يعزز تسلطها على الموارد الحيوية للمغرب، ويُنفذ ضد إرادة الشعب المغربي وقواه الحية.

كما شدد البيان على أهمية التكاتف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يُخطط له ضدهم، من تهجير وإبادة، مع دعوته للوقوف إلى جانب حق الفلسطينيين في تحرير أرضهم واستعادة حقوقهم. كما حذر من المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية وأكد على ضرورة العمل لمناهضة هذه المخططات.

وفي سياق آخر، عبرت الجماعة عن رفضها الشديد لما أسمته بـ”تغوّل السلطوية”، وتزايد محاولات الدولة لتقييد الحريات وقمع الحقوق، بما في ذلك الحق في الإضراب. وأدانت استهداف المعارضين السياسيين واعتقالهم، وطالبت بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف وحقوقيو الرأي والصحافة.

وأدان المجلس استمرار الفساد في البلاد، مؤكداً على أن استحواذ قوى معينة على الموارد يفاقم مشكلات الفقر والغلاء ويعطل العدالة الاجتماعية. كما أبدى استياءه من الإهمال المستمر لضحايا زلزال الحوز وتارودانت.

واستعرض البيان أيضاً رفض جماعة العدل والإحسان للتعديلات الأخيرة على مشروع مدونة الأسرة، معتبرةً أنها تُمثل تهديداً لثوابت الشريعة ومحاولة لتقويض الاستقرار الاجتماعي، وحثت على حماية مؤسسة الأسرة وصون القيم الأخلاقية. كما دعت الفعاليات الوطنية، وخاصة العلماء، للوقوف ضد هذه التعديلات والتعاون معاً لمناهضة سياسات الاستبداد والفساد.

وفي ختام البيان، وجهت جماعة العدل والإحسان نداءً إلى الأحرار في المغرب للعمل بشكل جماعي لمواجهة السياسات التي تستهدف البلاد والشعب، مطالبين بالتحرك من أجل حماية مستقبل الأجيال القادمة.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top