حكومة أخنوش بين نيران الانتقادات واعترافات القصور

حكومة أخنوش بين نيران الانتقادات واعترافات القصور

إبانة24: متابعة

حكومة أخنوش بين نيران الانتقادات واعترافات القصور

في ظل تصاعد موجة الانتقادات والغضب الشعبي تجاه حكومة عزيز أخنوش، بسبب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي أثقلت كاهل المواطنين، اضطرت الحكومة إلى الإقرار بوجود قصور، ليس على مستوى الإنجازات، بل في طريقة تسويقها، وفق ما أكده لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ورئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار.

وخلال ظهوره الإعلامي في برنامج إذاعي خاص، أقر السعدي بوجود نواقص في تواصل الحكومة مع المواطنين، معترفًا بأن التأخر في التواصل كان نقطة ضعف واضحة، قائلاً: “كان لدينا تأخر في التواصل، وكنا جميعًا ننتقد أنفسنا بسبب هذا التقصير”.

وأكد المسؤول الحكومي أن وزراء حكومة أخنوش يعملون بجهد كبير ويحققون إنجازات مهمة على أرض الواقع، لكنه شدد على أن المشكلة تكمن في ضعف إيصال هذه الإنجازات للرأي العام، موضحًا: “نحن ننجز مشاريع تاريخية لصالح البلاد والمواطنين، لكننا لا نحسن تسويقها”.

وفي سياق آخر، وجه السعدي انتقادات لاذعة لعبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة الأسبق وزعيم حزب العدالة والتنمية، معتبرًا أنه يقتصر فقط على الانتقاد دون تقديم حلول، قائلاً: “هناك أشخاص لا ينجزون شيئًا، يجلسون مرتاحين في منازلهم، ويكتفون بتوجيه الانتقادات للمؤسسات ونشر الخطاب السلبي”.

كما دافع السعدي بشدة عن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، معتبرًا أن هناك تعاملًا غير منصف مع المؤسسات، مشيرًا إلى أن رؤساء الحكومات السابقين كانوا يحظون بقدر من الاحترام في النقاشات السياسية، مضيفًا: “أخنوش يتعرض لظلم كبير، فالسياسة ليست مجالًا لجمع الثروة، ومن أراد ذلك فعليه البقاء بعيدًا عن الأضواء”.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top