عطلة جديدة في انتظار المغاربة
مع اقتراب يوم 6 نونبر، يتهيأ المغاربة للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، التي تُعتبر من أبرز المحطات الوطنية في تاريخ المغرب.
يحتفي المغاربة بهذا اليوم كعطلة رسمية ترمز إلى وحدة الشعب وتضامنه في استعادة الأقاليم الجنوبية عام 1975.
وتتضمن الاحتفالات بالمسيرة الخضراء تنظيم أنشطة وطنية وتربوية في مختلف المدن، حيث تُعقد ندوات تسلط الضوء على تاريخ الحدث ودوره في تعزيز الوحدة الترابية للمغرب.
كما تبث وسائل الإعلام برامج خاصة تتضمن شهادات من المشاركين وتوثيقاً للأحداث، مما يسمح للأجيال الصاعدة بفهم أبعادها التاريخية والوطنية.
عطلة جديدة في انتظار المغاربة
اقرأ أيضا:
خبر آخر: وساطة تاريخية تلوح في الأفق بين الجزائر والمغرب: تنازلات جزائرية وأسرار لم تُكشف بعد
كشف تقرير لموقع “معهد الآفاق الجيوسياسية” أن جهود وساطة على مستوى عالٍ جارية بين الجزائر والمغرب.
ووفقًا لما أفادت به مصادر دبلوماسية بارزة للموقع، فإن الجزائر هي التي بادرت بهذه الوساطة، حيث طلبت بدء الجهود لتحقيق مصالحة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجزائر ستعرض على الوسيط اقتراحًا ملموسًا يهدف إلى إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، مع تقديم تنازلات كبيرة في هذا السياق.
وبحسب نفس المصدر، يأتي هذا التحرك الدبلوماسي ضمن سياق إقليمي يشهد تحولات كبيرة، ويعكس تحديات جيوسياسية وأمنية متسارعة.
ولم يتم الكشف عن هوية الوسيط الذي يسعى للتقريب بين الطرفين.
كما أشار الموقع نفسه إلى إعلان وزير الخارجية الفرنسي، خلال ندوة صحافية مع ناصر بوريطة، عن افتتاح قنصلية فرنسية في الصحراء المغربية يوم الثلاثاء.