غضب عارم قبيل زيارة صهيونية وصفت الأذان بـ “نباح كلاب محمد”

أثار إعلان زيارة وزيرة المواصلات الصهيونية، ميري ريغيف، إلى المغرب، المقررة بين 18 و20 فبراير 2025، للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، موجة من الغضب في أوساط المغاربة.

الزيارة تأتي في وقت حساس، بعد فترة قصيرة من العدوان الصهيوني الأخير على غزة، والذي أسفر عن آلاف الضحايا الفلسطينيين، ولهذا يخطط العديد من المحامون والنقباء لتقديم شكاية لدى محكمة الاستئناف في الرباط، مستندين إلى ما وصفوه بـ “جرائم الحرب” التي ارتكبتها الحكومة الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وتعد ريغيف من الشخصيات المثيرة للجدل في السياسة الصهيونية، حيث يشتهر عنها موقفها المتطرف تجاه العرب والمسلمين. فقد سبق لها أن أطلقت تصريحات عنصرية من بينها وصف الأذان بـ “نباح كلاب محمد”، ودعت إلى تطهير فلسطين من العرب. كما أنها كانت من المؤيدين البارزين للعدوان الصهيوني على لبنان في عام 2006، حيث شاركت بشكل مباشر في العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واللبنانيين.

تنتمي ريغيف إلى حزب الليكود اليميني المتطرف، وكانت قد شغلت منصب المتحدثة باسم جيش الاحتلال الصهيوني، كما كان لها دور بارز في مراقبة وسائل الإعلام العسكرية، ولديها تاريخ طويل في الخدمة العسكرية، حيث خدمت في الجيش الصهيوني لمدة 25 عاما، وحققت إنجازات بارزة، بما في ذلك الوصول إلى رتبة عميد، مما يجعلها واحدة من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى هذا المنصب الرفيع في الجيش الصهيوني.

كما يذكر أن ميري ريغيف قد أثارت الجدل أيضا في مناسبات ثقافية، حيث ظهرت في مهرجان كان السينمائي بفستان مثير، مما زاد من انتقادها في وسائل الإعلام الصهيونية والعالمية.

اقرأ أيضا:

كاتغوّتي يحرك النقاش

أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش

جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم

نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم

أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!

هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!

تغير في الأحول الجوية