غضب في صفوف الإدارة التربوية.. والنقابة تتوعد بخطوات نضالية قوية

إبانة24: متابعة

غضب في صفوف الإدارة التربوية.. والنقابة تتوعد بخطوات نضالية قوية

أعربت النقابة الوطنية لأطر الإدارة التربوية، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، عن استيائها مما وصفته بـ سياسة الصمت والتجاهل التي تعتمدها وزارة التربية إزاء الملف المطلبي للمتصرفين التربويين، مؤكدة عزمها على إطلاق برنامج نضالي تصعيدي إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وفي بيان رسمي، طالبت النقابة الوزارة بالتسريع في إصدار مذكرة الحركة الانتقالية الخاصة بالحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال، معتبرة أن التأخر في هذا الملف ينعكس سلبًا على الاستقرار الأسري والنفسي لهذه الفئة، ويمثل ضربًا لحقوقها.

كما جددت النقابة تشبثها بضرورة إقرار نظام أساسي عادل يخص المتصرفين التربويين، يتضمن مراجعة التعويضات بما يليق بمكانتهم القيادية داخل المنظومة التعليمية، إلى جانب فتح آفاق الترقية عبر إحداث درجة جديدة تتيح لهم حق التدرج مرتين على الأقل.

وانتقد المكتب الوطني للنقابة ما أسماه بـ استهتار الوزارة بحقوق المتصرفين من خلال حرمانهم من التنقل بين الأسلاك التعليمية، وفرض مهام إضافية مرتبطة بالمسك الرقمي للمعطيات المادية والمالية دون أي مقابل، في وقت تعاني فيه الإدارة التربوية من خصاص مهول في الأطر. وأكد البيان رفضه القاطع لأي مهام جديدة خارج ما تنص عليه المادة 22 من النظام الأساسي، مع التشديد على مطلب تقليص ساعات العمل وتوفير سكن وظيفي لائق أو رفع قيمة التعويض عن السكن.

كما ذكّرت النقابة بحقوق فوجي 2020/2022 و2023، وعلى رأسها احتساب سنة التكوين ضمن الأقدمية وصرف مستحقاتها المالية، إلى جانب إنصاف ضحايا المرسوم 2.18.294 عبر تمكينهم من السنة المقرصنة، مع المطالبة بمعادلة دبلوم المتصرف التربوي مع شهادة الماستر.

وختمت النقابة بدعوة مناضلاتها ومناضليها إلى الاستمرار في مقاطعة مشاريع المؤسسة المندمج وجمعية مدرسة النجاح وتكوينات مؤسسات الريادة، مؤكدة جاهزيتها لخوض كل الأشكال النضالية والاحتجاجية المشروعة دفاعًا عن حقوق المتصرفين التربويين وصونًا لمكتسباتهم.