إبانة24: متابعة
لماذا لم ترد الداخلية أو الخارجية الجزائرية على تصريحات دوفيلبان؟
في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك تساءل كاتب وباحث مغربي بلال التليدي قائلا:
“لا أدري لماذا لم تسارع وزارة الداخلية أو الخارجية الجزائرية للرد على رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دوفيلبان
عندما قال في محاضرة في الجزائر “إن الزيارة التي ستقود الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا خريف هذا العام،
هي موعد كبير بالنسبة للبلدين اللذين لا يزالان يواجهان عقبات الذاكرة الأليمة في الانطلاق نحو المستقبل”.
وأضاف نفس الكاتب “المعلوم أن السلطات الجزائرية أعلنت تقديم الانتخابات إلى يوليو القادم،
وزيارة تبون لباريس كما كانت معلنة من قبل هي في ديسمبر، بمعنى بعد الانتخابات الرئاسية التي يفترض ألا أحد يعلم نتيجتها،
بل الرئيس الجزائري نفسه لم يعلن إلى الآن ترشحه لها..”.
ودوز الكتاب “أن يكون رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق قد أخطأ وأن يكون قد نسي قرار السلطات الحزائرية تقديم موعد الانتخابات،
ويجوز أن يكون قصد ما يقوله باعتبار أن الانتخابات ستكون من باب تقرير واقع ما تريده النخب العسكرية،
ويجوز أن يكون بعث برسالة إلى ما تريده باريس من نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، لكن في جميع الأحوال،
سيكون من العيب ألا يصدر رد فعل قوي من الداخلية أو الخارجية الجزائرية، فتصريح دوفيلبان يضر بشكل كبير بسمعة العملية الانتخابية ونزاهتها، وتعتبر إشارة للمنافسين للرئيس تبون أن يتركوا المكان له وإلا يتقدموا لمنافسته، فالنتيجة حددت سلفا”.
وأكد نفس الباحث أن “الاخطر من ذلك كله، قد تعتبر هذه التصريحات بمثابة مؤشر على تدخل فرنسي صريح في الشأن الداخلي، بل في تحديد من يكون على رأس النظام بالجرائر”.
اقرأ أيضا:
محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو) قرار تاريخي وغير مسبوق من الفيفا
اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات
المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟
تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق