مستفيدون من الدعم الاجتماعي محرومون من التغطية الصحية!

مستفيدون من الدعم الاجتماعي محرومون من التغطية الصحية!

إبانة24: متابعة

مستفيدون من الدعم الاجتماعي محرومون من التغطية الصحية!

أطلق النائب البرلماني رشيد حموني تحذيرًا حادًا بخصوص الاختلالات التي تعتري معايير توزيع الدعم المباشر وأموال برنامج “تضامن”، مطالبًا وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل لمعالجة هذه الإشكاليات.

واعتمد حموني في مراسلته الكتابية الموجهة للوزير على ما ورد في تقرير مؤسسة الوسيط لعام 2023، الذي أبرز وجود ثغرات تعيق تحديد الفئات المستحقة للدعم. وأوضح أن المعايير المطبقة تفتقر إلى النزاهة والإنصاف، مما يؤدي إلى حرمان الكثير من المواطنين المحتاجين من الاستفادة دون مبرر واضح.

كما كشف التقرير عن معضلة أخرى تتمثل في حرمان المستفيدين من الدعم المباشر من التغطية الصحية في حال عدم سدادهم رسوم الاشتراك للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما يعيق تحقيق الهدف الجوهري للدعم، المتمثل في تعزيز الأمن الصحي للفئات الهشة.

وفي هذا السياق، طالب النائب الوزارة باتخاذ خطوات جادة لمراجعة المعايير والمؤشرات المعتمدة، داعيًا إلى ضمان حصول الفئات المستحقة على الدعم والتغطية الصحية بشكل متكامل ودون عراقيل أو تعقيدات.

مستفيدون من الدعم الاجتماعي محرومون من التغطية الصحية!

اقرأ أيضا:

كاتغوّتي يحرك النقاش

أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش

جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم

نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم

أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!

هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!

تغير في الأحول الجوية


خبر آخر: 500 مليار سنوياً من أموال الدعم في جيوب الأغنياء .. متى تتحقق العدالة الاجتماعية في المغرب؟

أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، يوم أمس الاثنين، أن الحكومة لا تعتزم حالياً زيادة أسعار الغاز،

مشيراً إلى أن الفئات الأكثر ثراءً هي المستفيد الأكبر من دعم غاز البوتان، الذي يكلف الدولة حوالي 15 مليار درهم سنوياً، مقارنة بالفئات الفقيرة التي يفترض أن تكون المستهدفة بهذا الدعم.

وفي رده على سؤال من الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب حول استمرار ارتفاع أسعار قنينات الغاز،

أوضح لقجع أن المسألة أعمق من مجرد تساؤل عن الأسعار، إذ أن الحكومة ترصد سنوياً ميزانية ضخمة لدعم استهلاك هذه المادة، وهو دعم يجب أن يصل إلى الفئات الأكثر حاجة.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الإحصائيات تكشف عن اختلالات واضحة، حيث إن 20% من المغاربة الأكثر فقراً لا يحصلون سوى على 14% من إجمالي دعم غاز البوتان،

بينما تستفيد 20% من الفئات الأكثر ثراءً بحوالي 27% من الدعم، أي ما يعادل 500 مليار سنتيم، وهو ضعف ما تحصل عليه الفئات الفقيرة.

دعم الغاز

وأضاف أن هذه الفجوة الكبيرة في الاستفادة من دعم الغاز، وكذلك من دعم مواد أخرى مثل الدقيق والسكر، تشكل التحدي الحقيقي.

ودعا الحكومة والبرلمان إلى إيجاد حلول مبتكرة لضمان توجيه هذا الدعم بالكامل إلى الشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجاً،

باعتبار أن الهدف الأساسي من هذا الدعم هو مساندة الفئات الضعيفة.

وشدد لقجع على أن المشكلة الحالية لا تكمن في استمرار الدعم أو تقليصه، بل في إيجاد آليات تحقق استفادة عادلة للفئات الفقيرة، معتبراً أن الدعم المباشر يعد من أنجع الطرق لضمان وصول الموارد المالية المتاحة إلى مستحقيها، مع تقليص استفادة الفئات الميسورة قدر الإمكان.

وأوضح الوزير أن استهلاك الفقراء يقتصر عادة على قنينة غاز واحدة من فئة 12 كلغ، بينما تستهلك الأسر ذات الدخل المرتفع كميات أكبر، رغم أنها ليست بحاجة للدعم.

وعلى صعيد تأثير ارتفاع أسعار الغاز على الفلاحين، أشار لقجع إلى مبادرات تهدف إلى تشجيع استخدام الطاقة الشمسية كبديل مستدام، مؤكداً أن هذا هو ال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top