من قذف الدجاجات إلى السجن.. هذا هو أغرب بارون مخدرات في المغرب؟

إبانة24: متابعة

من قذف الدجاجات إلى السجن.. هذا هو أغرب بارون مخدرات في المغرب؟

ألقت الشرطة في تطوان القبض يوم الجمعة الماضي على بارون المخدرات السابق، المعروف بلقب “عزيز ليموني”، نسبة إلى قريته ليمونة في منطقة الفنيدق. كان ليموني واحدًا من أبرز زعماء تهريب الحشيش عبر مضيق جبل طارق، حيث تعاون مع مهربي المخدرات في جنوب إسبانيا لإرسال شحنات ضخمة.

بعد عشرين عامًا من الملاحقات، قام ليموني، البالغ من العمر 54 عامًا، بتسليم نفسه بشكل غير متوقع لشرطة الفنيدق يوم الجمعة، منهياً فترة طويلة من الهروب. صدرت بحقه مذكرة توقيف وحكم نهائي بالسجن لمدة عشر سنوات من محكمة الاستئناف بتطوان. ولم يخضع لاستجواب إضافي، حيث تم إيداعه السجن مباشرةً بسبب تقادم القضايا التي كانت الشرطة تحقق فيها حول أنشطته.

كان ليموني يُعتبر شخصية رئيسية في عمليات تهريب المخدرات التي استمرت لعقود. ومع ذلك، يبدو أنه قد واجه تراجعًا في أعماله خلال السنوات الأخيرة، ما قد يكون السبب وراء قراره بتسليم نفسه. ورغم شهرته كرجل عنيف ومراوغ، بدا في لحظة تسليمه بسيطًا وضعيفًا، مخالفًا للصورة التي كان قد شكلها عن نفسه.

منذ عام 2013، حاولت الشرطة القبض على ليموني في عدة مناسبات، منها محاولة فاشلة في منزله بالفنيدق، حيث هرب بطرق غير متوقعة. في أحد المواقف الشهيرة، بعد أن علم بتفتيش منزل والدته، قام بركن سيارته بهدوء أمام مركز الشرطة بالفنيدق، وشرع في قذف دجاجات مشوية نحو المركز احتجاجًا على ما وصفه بخيانة الشرطة المحلية له.

حاليًا، يقضي ليموني عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات في السجن المحلي بتطوان، ويأمل أن يتم تخفيف عقوبته أو إسقاطها، مثلما حدث مع زميله السابق محمد الشعايري.

قرأ أيضا: