هل تسبب فيسبوك وتيك توك في انتشار وباء الحصبة بالمغرب؟
في الآونة الأخيرة، شهد المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن مرض الحصبة، المعروف محليًا بـ”بوحمرون“.
وخلال جلسة بالبرلمان، كشف وزير الصحة عن أرقام مقلقة بشأن تفشي هذا المرض، حيث تم تسجيل أكثر من 19 ألف حالة إصابة و107 وفيات منذ أكتوبر الماضي.
وأشار الوزير التهراوي خلال جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب إلى أن الحصبة هي مرض شديد العدوى قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة، موضحًا أن أكثر من نصف الوفيات تم تسجيلها في الأطفال تحت سن الثانية عشرة.
من جانبه، أرجع البروفيسور سعيد المتوكل، الطبيب المختص في التخدير والإنعاش، تزايد حالات “بوحمرون” إلى تراجع ثقة المغاربة في اللقاحات، إثر جائحة كوفيد-19.
وأوضح المتوكل أن اللقاح ضد الحصبة متوفر بكثرة في المراكز الصحية والصيدليات، إلا أن “التشكيك غير المبرر” في اللقاح بعد الجائحة، وما تم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية بشأن مضاعفات اللقاح، قد خلق مخاوف لدى المواطنين من تلقي اللقاح.
هل تسبب فيسبوك وتيك توك في انتشار وباء الحصبة بالمغرب؟
اقرأ أيضا:
أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش
جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم
نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم
أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!
هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!
خبر آخر: خلاف عابر يتحول إلى مأساة .. مشادة بين تلميذ ومدير تنتهي بوفاة الأخير
اهتزت ثانوية محمد السادس في إقليم اليوسفية نهاية الأسبوع الماضي بسبب حادث مأساوي،
حيث تحول خلاف بسيط بين مدير المدرسة وأحد التلاميذ إلى كارثة مؤلمة.
ووفقًا لمصادر تعليمية، بدأ النزاع بنقاش حاد بين المدير والتلميذ، دفع على إثره الأخير المدير بقوة، ما أدى إلى سقوطه على الأرض.
هذا السقوط تسبب في إصابة المدير بنوبة عصبية حادة، مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.
على الرغم من تدخل الفرق الطبية بسرعة، ونقل المدير إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن القدر كان أسرع، حيث توفي بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة.
وقد أثار الحادث استنفارًا لدى السلطات المحلية والأمنية التي حضرت إلى مكان الحادث فور وقوعه،
وبدأت في إجراء تحقيقات معمقة لكشف تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات، بينما خيم الحزن على المدرسة وعائلة الضحية.
