تصعيد جديد غير مسبوق في أزمة طلبة الطب

إبانة24: متابعة

تصعيد جديد غير مسبوق في أزمة طلبة الطب

بعد محاولات فاشلة من قبل وسيط المملكة لحل أزمة طلبة الطب التي استمرت قرابة 10 أشهر،

ورغم توقيع اتفاق بين طلبة الصيدلة ووزارة التعليم العالي لحل النزاع والاستجابة لمطالبهم،

ذهبت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة إلى الإعلان عن خطوة تصعيدية، وهي تنظيم احتجاج وطني في 15 أكتوبر المقبل بالعاصمة الرباط.

في بيان توصل موقع “إبانة24”، أكدت اللجنة أنها ستقوم بتنظيم أيام استقبال للناجحين في مباراة الولوج كأعضاء جدد في اللجنة،

إلى جانب اعتصامات محلية ستنطلق اعتباراً من اليوم، 25 سبتمبر، أمام كليات الطب بالعاصمة.

أشارت اللجنة إلى أن الاعتصام الذي سيمتد لـ 12 ساعة، يأتي تعبيرًا عن احتجاجهم على استمرار ما وصفته بـ”سياسة التعنت والترهيب”

التي تمارسها الجهات المسؤولة تجاه تكوينهم الطبي. وأضافت اللجنة أنها تتابع بجدية التطورات المتعلقة بنضالهم الذي دخل شهره العاشر،

ليصبح أطول حركة طلابية في المغرب والثانية على مستوى العالم، خاصة في الأسبوعين الأخيرين اللذين شهدا أحداثاً هامة.

كما أعرب طلبة الطب عن تقديرهم لدور وسيط المملكة، معتبرين أن المؤسسة أظهرت جدية في التعامل مع مطالبهم بعيداً عن التجاذبات السياسية، وساهمت في تسوية أزمة طلبة الصيدلة التي استمرت عشرة أشهر.

رفع العقوبات التأديبية

وجاء في البيان أيضاً توقيع اتفاق بين اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ووزارة التعليم العالي ووسيط المملكة، والذي تضمن رفع العقوبات التأديبية عن ممثلي طلبة الصيدلة، وإنهاء مقاطعتهم يوم 22 سبتمبر.

حمّلت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة وزارة التعليم العالي والحكومة مسؤولية ضياع 10 أشهر من الدراسة لشعبة الصيدلة بسبب عدم التزامهما بالاتفاقات السابقة، مشيرة إلى تقليص الدورات الامتحانية، وهو ما اعتبرته إخلالًا بمبدأ تكافؤ الفرص.

كما رفضت اللجنة العرض الحكومي الأخير لشعبة الطب بنسبة رفض تجاوزت 75% على مستوى البلاد، مؤكدة أن صمود الطلبة يدل على أن الحل الوحيد هو الاستجابة الجادة لمطالبهم.

وفي ختام البيان، تساءلت اللجنة عن الدوافع وراء المخاطرة بمستقبل آلاف الطلبة وإهمال صحتهم النفسية، مؤكدة أن القرارات الأحادية لن تحل الأزمة بل ستزيدها تعقيدًا، وأن الجسم الطبي والطلابي سيظل موحدًا رغم اختلاف الآراء.

اقرأ أيضا:
أين اختفت الحكومة؟؟..المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش
جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم
نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم
أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!
هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!
الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top