فضيحة فساد تهز إقليم ميدلت: توقيف قائد والتحقيقات تكشف المستور!
أعلنت وزارة الداخلية عن اتخاذ إجراء بتوقيف قائد بإقليم ميدلت، وذلك في سياق مراقبتها المستمرة لأداء رجال السلطة، وحرصها على التزامهم بأخلاقيات المرفق العام. يأتي هذا القرار على خلفية الاشتباه بتورط المعني بالأمر في قضية فساد، حيث تم فتح تحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة.
وأوضح بيان الوزارة، الصادر اليوم الاثنين، أنه سيتم اتخاذ التدابير الإدارية المناسبة بحق المسؤول المذكور، بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها، وذلك بناءً على ما ستكشفه التحقيقات والإجراءات القضائية الجارية.
اقرأ أيضا:
أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش
جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم
نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم
أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!
هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!
خبر آخر: تقارير تكشف الزيارة الخارجية الأولى لأحمد الشرع
ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية أن أحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الجديدة، يستعد للقيام بأول زيارة رسمية له إلى تركيا في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن تشمل هذه الزيارة اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث يُرتقب أن يتم تناول ملفات هامة، من بينها قضية “قوات سوريا الديمقراطية”.
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانبين التركي أو السوري بخصوص هذه التقارير، لكن المعلومات المتداولة تشير إلى أن هذه الزيارة قد تمثل نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، لا سيما بعد التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا إثر سقوط نظام بشار الأسد.
وفي هذا الإطار، سبق أن قام وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بزيارة إلى سوريا، حيث كان من بين أوائل المسؤولين الأتراك الذين عقدوا لقاءات مع القيادة السورية الجديدة. واعتبر محللون هذه الخطوة إشارة إلى دعم أنقرة للمسار الانتقالي في سوريا.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التزام بلاده بدعم الإدارة السورية الجديدة في إعادة بناء الدولة وصياغة دستور جديد، مشدداً على أهمية إعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الصراع. كما لم يستبعد إمكانية تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد المجموعات الكردية المسلحة إذا ما شعرت تركيا بوجود تهديد لأمنها القومي.
