رمضان ممطر في المغرب.. أمطار غزيرة وثلوج تبعث الأمل ومسؤول يوضح

إبانة24: متابعة

رمضان ممطر في المغرب.. أمطار غزيرة وثلوج تبعث الأمل ومسؤول يوضح

تشهد  مدن مغربية مختلفة منذ بداية مارس الجاري، المتزامن مع شهر رمضان المبارك، انخفاضًا ملموسًا في درجات الحرارة، مصحوبًا بتساقطات مطرية غزيرة أنعشت الأراضي وجددت آمال الفلاحين في إنقاذ الموسم الزراعي الحالي من تداعيات الجفاف القاسي.

ووفقًا لنشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي” صادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، فمن المتوقع أن تعرف المرتفعات التي تتجاوز 1600 متر تساقطات ثلجية تتراوح بين 5 و15 سنتيمترًا، إلى جانب أمطار رعدية قوية بمعدل 30 إلى 50 ملم، وذلك اليوم الخميس في عدد من المناطق، منها الحوز، أزيلال، ميدلت، تنغير، بني ملال، ورزازات، تارودانت، إفران، وبولمان، خلال الفترة الممتدة من التاسعة صباحًا إلى السادسة مساءً.

كما يُرتقب أن تشهد مناطق فاس، مولاي يعقوب، وتاونات أمطارًا رعدية غزيرة تتراوح كمياتها بين 30 و50 ملم، وذلك من العاشرة صباحًا إلى الرابعة عصرًا. بينما ستشهد مناطق أخرى مثل شفشاون، الحسيمة، وجدة-أنجاد، تاوريرت، كرسيف، بركان، دريوش، الناظور، جرادة، وبولمان نفس الظاهرة الجوية، لكن بين الواحدة ظهرًا والسابعة مساءً.

وفي هذا الصدد، أوضح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، أن هذه التغيرات المناخية ترجع إلى تراجع تأثير المرتفع الجوي الذي كان يحجب وصول المنخفضات إلى المغرب.

وأضاف يوعابد، في تصريح لمنبر “إبانة 24″، أن المرتفع الجوي الذي كان يُشكل حاجزًا أمام التساقطات الجوية قد انسحب نحو الشمال خلال الأيام الماضية، ما أتاح الفرصة لعبور عدة منخفضات متتالية، جالبة معها أمطارًا رعدية وثلوجًا كثيفة منذ الأسبوع الماضي.

وأشار الخبير في الأرصاد إلى أن هذه الاضطرابات الجوية ستتواصل خلال الأيام المقبلة، حيث يُرتقب أن تشهد مناطق الشمال والوسط هطولات مطرية، تمتد أحيانًا إلى تزنيت، مع استمرار تساقط الثلوج.

كما لم يستبعد استمرار هذه الأحوال الجوية غير المستقرة طيلة شهر مارس، حيث ستشهد المملكة تساقطات متفرقة وفترات من الطقس غير المستقر، قبل أن تعود الأجواء إلى بعض الاستقرار بين الفينة والأخرى.

أما خلال عطلة نهاية الأسبوع، فمن المتوقع أن يجلب منخفض جوي جديد أشد قوة زخات مطرية غزيرة يومي السبت والأحد، تشمل مختلف جهات البلاد، مع تسجيل رياح قوية بالسواحل الشمالية والوسطى، مما سيؤدي إلى اضطراب في حالة البحر، حيث يُرتقب هيجان قوي على امتداد السواحل الأطلسية.

اقرأ أيضا: