تحت سلايد

مقتل حسن نصر الله بين العاطفة والعقل
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

مقتل حسن نصر الله بين العاطفة والعقل

إبانة24: متابعة مقتل حسن نصر الله بين العاطفة والعقل عند وقوع أحداث مفصلية، يظهر التحدي الحقيقي في قدرة الإنسان على التفاعل معها بمزيج من العواطف والفكر القيمي، وكذلك التفكير العقلاني والمنطقي، وفي حادثة مثل اغتيال قيادات حزب الله اللبناني وعلى رأسهم حسن نصر الله، نجد أنفسنا في مواجهة تيارين، أحدهما يميل إلى الجانب العاطفي بشكل كامل، بينما يتبنى الآخر موقفاً عقلانياً بصورة صارمة، وكأن هذه العقلانية اكتشاف جديد. لكننا في خضم هذه الانقسامات، نفقد القدرة على سماع كلا الفريقين بشكل واضح، إذ يتحول النقاش إلى مجرد صخب بلا مضمون، وهرطقات بلا ضوابط، وفي السياق المغربي، من حق كل فرد أن يسعى لفرض روايته الخاصة للأحداث، فالسرديات تشكل جزءاً أساسياً من المعارك ذات البعد الإنساني، كالقضية الفلسطينية، ومع ذلك، في ظل هذا الضجيج، يحتاج المغاربة، خاصة المثقفين وقادة الرأي، إلى التوقف عند سؤالين بسيطين: ماذا حدث؟ وكيف نتفاعل مع ذلك؟ بالنسبة للسؤال الأول، أراه بسيطاً ولا يحتاج إلى تعقيد. نحن لسنا أمام هزيمة لمعسكر المقاومة ضد الاحتلال، بل أمام تحول عميق في مسار حزب الله، الذي لن يعود كما كان. ما حدث يشبه عملية جراحية دقيقة تهدف إلى اقتلاع الحزب كأداة في المقاومة اللبنانية، وقطع رأسه التنظيمي والسياسي والعسكري. أما بالنسبة للسؤال الثاني حول كيفية التفاعل مع الحدث، فالأمر يتوقف على القناعات الشخصية لكل فرد، لكن هناك نقطتين يجب الوقوف عندهما: دور حزب الله في الحرب السورية وعلاقته المزعومة بجبهة البوليساريو. فمشاركة الحزب في الحرب السورية كانت استجابة لأوامر إيرانية ودعماً للنظام السوري. ولا يمكن تبرير هذه المشاركة رغم وضوح أسبابها. أما فيما يتعلق بدعمه المزعوم للبوليساريو، فقد اتهم المغرب حزب الله بتقديم دعم عسكري للجبهة، وهو ما نفته إيران وحزب الله والبوليساريو. وهنا يبرز السؤال: هل كانت هناك دلائل واضحة تدعم هذه الاتهامات؟ المغاربة يستحقون توضيحاً كاملاً حول هذه القضية، لأن الأمر يتعلق بالأمن القومي. في النهاية، للشعوب الحق في تمييز الحقائق بعيداً عن الشعارات المختزلة، كما أن لهم الحق في الدفاع عن قضاياهم العادلة ومقاومة الاحتلال، بينما يظل للنقاش العقلاني دوره في مواجهة التضليل الإعلامي. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

مقتل حسن نصر الله بين العاطفة والعقل Read Post »

fo9ahaa 1
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

حرية الفقهاء في العصر الحديث: من يتحمل مسؤولية انحسارها؟

إبانة24: متابعة حرية الفقهاء في العصر الحديث: من يتحمل مسؤولية انحسارها؟ المتأمل لأحداث التاريخ، المتتبع لوقائعه المؤثرة في انصاف وتجرد لا يمكن أن تخفى أو أن تغيب عنه المكانة التي كان يشغلها ويحظى بها الفقهاء على امتداد خريطة النفوذ المكاني والتمكين الزماني لأمة الإسلام، فعلماء الشريعة كانوا يمثلون الركيزة الأساسية للفكر الإسلامي، يقدمون الفتاوى والاجتهادات والإرشادات الدينية، والإشراف على بيعة السلاطين والملوك، وقد مثلو أهم ما كان يعرف في سياق الهيئات ب”أهل الحل والعقد”. فهم إذا شكلوا انعكاسا لمبدئ التنوع، والاختلاف المذهبي، والاجتهاد المنضبط بنصوص الشرع، والثراء الثقافي، والنبوغ المعرفي، وحرية الفكر الحقة في المجتمعات الإسلامية. فإن كانت هذه سيرتهم وتلك مكانتهم عند من سلف فكيف كان حالهم عند من خلف؟ إن ما سارت إليه الأمور وآلت إليه من تغيير طارق في العصر الحديث، -وأقصد به مرحلة ما بعد الاحتلال الامبريالي-، انحسار حرية الفقهاء بشكل ملحوظ بلغت في بعض الأحيان حد الانسحاب الكامل من معترك الفكر والفقه والدعوة ومساجلات العقيدة، حيث فرضت على آرائهم، وخطبهم، ودروسهم، واجتهاداتهم، وأعمالهم بصفة عامة، قيود كثيرة، مما أثر سلبا على دورهم في المجتمعات، فمن يا ترى يتحمل مسؤولية هذا الانحسار والتراجع إلى الوراء؟ وجوابا عن هذا السؤال نرى أن العوامل المؤثرة على حرية الفقهاء متعددة وكثيرة منها ما هو سياسي، واجتماعي، وإعلامي وحتى ذاتي، فنجد أن أبرز العوامل التي أدت إلى تقييد حرية الفقهاء هو التدخل السياسي، فقد سعت العديد من الجهات في الدول الإسلامية إلى السيطرة على المؤسسات الدينية والفقهاء، لمعرفتهم بقوة خطابهم، وتأثيرهم الكبير على جمهور المسلمين، حيث شاع تكميم الأفمام والتحجير على واسع سلطتهم التقديرية في إدارة الأزمات السلوكية التي مافتئ مجتمعنا الإسلامي يجود بنقيصتها على بدء متكرر وخير ما نسوقه في دائرة التمثيل ما سار يقوم به وزير الأوقاف “أحمد توفيق”، من سياسة توقيفات لا أمل في عودة أصحابها إلى منابرهم. دور مشبوه ومن ناحية أخرى الدور المشبوه الذي تلعبه وسائل الإعلام لتشكيل الرأي العام في العالم الإسلامي، ووضع صورة نمطية للعلماء والفقهاء، لتشويه سمعة كل من يتبنى آراء مستقلة، ويخالف نهجهم العلماني، ويخالفون كل الأبجديات التي يصدعون بها رؤوسنا من حوار وحرية تعبير، لأن الإعلام يجب أن يكون منصة لدعم الحوار والنقاش المفتوح بين الجميع، بما فيهم الفقهاء والعلماء، لكن الأمر المفضوح هو ما نشاهده من تحول هذه الوسائل الإعلامية إلى أداة ضغط وتشهير على الفقهاء والعلماء، وأداة تمكين ومنبر مفتوح لكل العلمانيين لطرح آرائهم التخريبية المتطرفة. ولعل الناظر للدور المدخون للإعلام المحلي لا يقف على حجم التطفيف الذي ما فتئ يتعاطى به في نظره إلى الفصيل الإسلامي وما يصدره من أحكام جاهزة في حقه، وما يرميه به من تهم معلبة وشواهد زور ربما فاق وتجاوز فيها الإعلام الإقليمي، فلقد سار هم القائمين على إعلامنا المرئي والمكتوب هو الضغط على هيئة العلماء والدفع بها إلى الوراء حيث الانسحاب الكامل والغياب التام والتواري إلى الخلف فلا يكاد يسمع لها رأي ولا توجيه ولا تحظى بفرصة المشاركة ومن ثم التأثير في كل القضايا الحساسة للأمة، اللهم خطابات باردة لا حرارة فيها ولا روح، تنظم على سبيل المثال علاقة المسلم بجاره، وتدفع به إلى النهل من مستنقع الذل والهوان الذي يجعل المسلم يدير حنكه الأيمن في استسلام ورضا وقناعة، يتلقى مردوف الصفعة الثانية على خذه الأيسر في دائرة الابتلاء وسطوة مفاهيم التسامح التي غزت فكرنا وعقيدتنا ومناهجنا وأتم من وليمتها أمدا طويلا حد التخمة والشبع الهالك. التطرف الديني كما يمكن الإشارة في المقام نفسه  إلى عامل التطرف الديني، ودور الجماعات المتشددة، في القيام بفعل العنف وسلوك الترهيب تجاه العلماء والفقهاء الربانيين، ذلك أن هذه الجماعات لم تعد تتردد في الإجهاز على الأصوات المعتدلة ونسف الأفكار المخالفة لمنهج التطرف وقتل أصحابها، وما مقتل الشيخ الداعية “نادر العمراني” الليبي عنا ببعيد، فهذه الجماعات لا تتردد في استخدام العنف والترهيب لإسكات الأصوات الفقهاء التي تعتبرها تهديدًا لأيديولوجيتها. إن حرية الفقهاء في العصر الحديث تواجهها تحديات كبيرة، ومتربصون كثر، صاروا يتحملون جزءا من المسؤولية في انحسار هذه الحرية، فالأمر إذا بات يتطلب تضافر الجهود وتعاضد السواعد والأقلام والأفمام للتغلب على هذه الحيدة الشاذة في مجتمعنا الإسلامي، في أفق تعزيز استقلالية الفقهاء، ودعمهم في تقديم اجتهاداتهم بحرية لتحقيق توازن بين الأحكام الشرعية الإسلامية ومتطلبات العصر الحديث بنوازله ومستجداته. فبدعم حرية الفقهاء والعلماء يمكن للأمة تحقيق تقدم حقيقي في الفكر الإسلامي وتعزيز دوره في معالجة قضايا العصر الحديث. قرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

حرية الفقهاء في العصر الحديث: من يتحمل مسؤولية انحسارها؟ Read Post »

3olamaa 1
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

الحرب على الإرهاب وتحييد العلماء -أكثر من 20 سنة من الإقصاء-

إبانة24: متابعة الحرب على الإرهاب وتحييد العلماء -أكثر من 20 سنة من الإقصاء- الذين لهم ذاكرة يعرفون تمام المعرفة أنه ما كاد يخبو رماد برجي التجارة إبانة الحادث الإرهابي الذي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2001، حتى طفقت أمريكا ومن معها باتهام ليس الجماعات المتشددة فهذا أمر يكاد عليه الاجماع بيننا وبينهم، وإنما عرف الاتهام هذه المرة وجهة الاسلام نفسه، فلقد تعالت الصيحات وتناوبت التباريح على اتهام قرآن المسلمين وسنة نبيهم والصاق بهما كل صغيرة وكبيرة تهدد الحياة الإنسانية في مناكب الأرض كلها. إنه اتهام مهد الطريق وأعطى للولايات المتحدة الأمريكية المسوغات التي جعلتها جسرا جويا وبريا وبحريا لطائراتها النفاثة، ولسفنها الحربية الضخمة ولمدافعها ودبابتها الهالكة، مؤشرة على أكبر حملة عسكرية عرفها التاريخ المعاصر، إذ كان الضابط يومها “معنا أو ضدنا” وليس بين (مع أو ضد) في منطق بوش الابن منطقة أعراف أو موقف متذبذب بين أولئك وهؤلاء. ومن هنا حدوثة الحرب على الارهاب ما تلاها من محن وابتلاءات كانت مادتها الخام أرض المسلمين في أفغانستان والعراق وما عليهما من إنسان وعمران وحيوان. المغرب وموقع الاستراتيجي ولم يكن المغرب، بطبيعة الحال كدولة ذات موقع استراتيجي على خارطة العالم، استثناء من هذه الموجة العالمية، فبعد سنتين على حادثة البرجين شهد المغرب أحداث ماي 2003، استفاقت فيها البلاد على وقع تفجيرات الدار البيضاء، فكانت نقطة تحول جوهرية في السياسة المغربية لمكافحة الإرهاب، حيث تبنت الدولة نهجا شاملا، وإجراءات، أمنية والتشريعية والاجتماعية. حيث تم سن ترسانة قانونية، وإصدار مجموعة من القوانين التي تستهدف الإرهاب وتمويله، يضاف إلى ذلك، تعزيز الأجهزة الأمنية بفرق متخصصة لمكافحة الإرهاب، مثل المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ) الذي أصبح يلعب دورا محوريا في تتبع وتفكيك الخلايا الإرهابية. مع هذا التوجه استغل الفصيل العلماني هذه الأحداث للضغط بكل قوته، وأدرعه المختلفة، على الدولة لتصفية الحسابات مع بعض الأحزاب المعتدلة، حيث كانت هناك دعوات صريحة لتفكيك حزب العدالة والتنمية، وتحييد العلماء وإقصاؤهم، فقد اتخذ أحمد توفيق وزير الأوقاف في إطار جهود مكافحة “الإرهاب”، نهجا مثيرا للجدل، ومجهول مصادر التوجيه، وهو تحييد العلماء والدعاة وإقصائهم من الساحة الدينية، تحت مسمى محاربة “الإرهاب”، أو مخالفة الإسلام المغربي؟؟ حيث تم التضييق على مجموعة من العلماء المعتدلين، يدعون إلى منهج إسلامي معتدل، ولهم تأثير كبير في المجتمع، من خلال تقييد حركتهم، ومنعهم من إلقاء المحاضرات والخطب، وأحياناً اعتقالهم أو وضعهم تحت الإقامة الجبرية، وغلق عدد من دور القرآن، التي كانت تخرج العشرات من الحفظة كل سنة، هذا التوجه التوفيقي-التوقيفي أثار جدلا واسعا، وأبسط ما يقال عنه أنه تجلي صارخ للقمع، ومصادرة وانتهاك لحرية التعبير وحرية الدين، مما يثير تساؤلات حول مدى مصداقية هذه السبل في مكافحة التطرف والإرهاب، وهل فعلا هي تحاربه أم تصفي حسابات مع أشخاص معينين.  إقصاء العلماء والفقهاء إن إقصاء العلماء والفقهاء وتحييدهم عن المجتمع المغربي أثر بشكل كبير على الساحة الدينية والتدين في المغرب، وترك فراغا كبيرا، حيث لاحظنا أنه تم ملء هذا الفراغ بأشخاص أقل تأثيرا، ونضوجا معرفيا، وتكوينا علميا معتبرا، أو بدعاة يحملون أفكارا مختلفة قد لا تكون أكثر اعتدالا، كما أن الإقصاء خلق نوعا من الفوضى الفكرية والدينية، حيث أصبح من الصعب على المواطن البسيط التمييز بين الخطاب الديني المعتدل والمتطرف، بل بين الخطاب السني والشيعي. بعد أكثر من 20 سنة من إعلان المغرب حربه على الإرهاب والفكر المتطرف، وما صاحب ذلك من تجاوزات، والتي من أبرز تجلياتها تحييد العلماء المعتدلين، يبقى السؤال حول فعالية هذا النهج على المدى الطويل، لأن إقصاء العلماء المعتدلين، يترك الفراغ أمام الأفكار الشاذة، والمتطرفة، والجهل المركب، ويعبد الطريق لكل هذا إلى عقول الشباب فتكون النتائج كارثية وعكسية، لا قدر الله. إن الحرب على “الإرهاب” في المغرب تظل معركة متعددة الأبعاد، والمتدخلين، الأمر الذي يتطلب توازنا دقيقا بين الإجراءات الأمنية والمنهج الديني والفكري، فعلى الدولة أن تراجع سياستها في إقصاء العلماء المعتدلين، وتعمل على إشراكهم في توعية الشباب، والأمة جمعاء لتعزيز الفكر المعتدل وتحصين المجتمع ضد التطرف بكل أنواعه، ولضمان مستقبل أكثر أمنا واعتدالا. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

الحرب على الإرهاب وتحييد العلماء -أكثر من 20 سنة من الإقصاء- Read Post »

mokhatath 1
سلايد, اخر الأخبار, تحت سلايد, سياسة

مخططات تستهدف المغرب

إبانة24: متابعة مخططات تستهدف المغرب يعتبر المغرب دولة محورية في شمال إفريقيا، ولهذا السبب، لم يكن بمنأى عن المخططات الجيوسياسية التي تستهدف إعادة تشكيل الخريطة السياسية والجغرافية للمنطقة، ومن بين هذه المخططات، يبرز مشروع “الشرق الأوسط الكبير” الذي يتضمن سلسلة من الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى إعادة توزيع القوى والنفوذ في المنطقة، بدءا من “مخطط برنارد لويس” مرورا بمشروع “كوندوليزا رايس”، وصولا إلى الوضع الراهن. لفهم الدور الذي يلعبه المغرب في هذه المخططات، من الضروري الرجوع إلى أصول مخطط “برنارد لويس”، المؤرخ والمستشرق البريطاني-الأمريكي، والذي يعتبر من بين أبرز المفكرين الذين قدموا تصورات حول كيفية التعامل مع العالم الإسلامي بما يضمن استمرار الهيمنة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ففي سبعينيات القرن الماضي، طرح لويس فكرة أن العالم العربي والإسلامي يعاني من مشاكل جوهرية يمكن استغلالها لتفكيك هذه الدول إلى كيانات أصغر قائمة على الانقسامات العرقية والدينية. كان هدف لويس من تقسيم الدول الإسلامية والعربية إلى وحدات صغيرة هو إضعاف قوتها وتمكين القوى الكبرى من فرض نفوذها عليها بسهولة، ولم يكن المغرب بمنأى عن هذه التوجهات، إذ يعتبر جزءا من العالم الإسلامي الكبير الذي استهدفه مخطط لويس، ويعكس هذا المخطط رغبة القوى الغربية في تفكيك دول المنطقة لإضعافها وضمان تبعيتها للغرب. بعد ثلاثة عقود ومع بداية القرن الواحد والعشرين، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، تحولت أفكار برنارد لويس إلى سياسات فعلية تبنتها الإدارة الأمريكية بقيادة جورج بوش الابن، حيث برز مشروع “الشرق الأوسط الكبير” كمحاولة لتطبيق تلك الأفكار على أرض الواقع. تغيير الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط وتفكيكها كانت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، كوندوليزا رايس، أحد العقول المدبرة لهذا المشروع، حيث رأت أن تغيير الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط وتفكيكها هو السبيل لضمان “نشر الديمقراطية”؟، لكن هذه الديمقراطية المزعومة كانت تهدف في الواقع إلى خلق فراغ سياسي، وزعزعة استقرار الأنظمة القائمة وإحداث تغييرات جذرية قد تؤدي إلى انهيار بعض الدول أو تقسيمها، لإتاحة الفرصة للقوى الخارجية للتدخل في شؤون الدول وتوجيه مسارها وفقا لمصالحها، وفي الواقع المغرب، بصفته جزءا من هذا الشرق الأوسط الكبير، لم يكن بمعزل عن هذه التوجهات، وبدوره يواجه تحديات جديدة تتماشى مع ما كان يخطط له في “الشرق الأوسط الكبير”. وتأتي هذه التحديات في صورة ضغوط دولية وسياسية واقتصادية تهدف إلى زعزعة استقراره وإضعافه، ومن أبرز الوسائل التي يتم من خلالها استهداف المغرب هي الاستغلال الاقتصادي، لأن المغرب يعتبر دولة غنية بالموارد الطبيعية، وهو سبب، يجعل بعض القوى تفرض اتفاقيات تجارية واقتصادية مجحفة تهدف إلى استنزاف ثرواته، بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الأزمات السياسية، مثل قضية الصحراء المغربية، كأداة للضغط على عليه وتطويعه لخدمة أجندات خارجية. إلى جانب الأبعاد السياسية والاقتصادية، يتعرض المغرب أيضا لهجمة ثقافية واجتماعية تهدف إلى زعزعة هويته الوطنية، يتم ذلك من خلال الترويج لأفكار دخيلة تسعى إلى إضعاف الهوية الوطنية والقيم والأخلاق وزرع الفتن بين مكونات المجتمع المغربي، هذه الاستراتيجيات ليست بمنأى عن ما كان يهدف إليه مخطط “برنارد لويس”، الذي سعى إلى تقسيم المجتمعات من الداخل. إن المغرب يواجه تحديات كبيرة تهدد استقرارها وسيادتها، من “مخطط برنارد لويس” إلى مشروع “كوندوليزا رايس”، وصولاً إلى الوضع الراهن، فالمغرب يظل في مرمى هذه المخططات التي تسعى إلى إعادة رسم خريطة المنطقة، وعلى الرغم من هذه التحديات، يبقى المغرب ملتزما بالحفاظ على استقراره ووحدته الوطنية، وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا، ووعيا مجتمعيا وسياسيا لمواجهة تلك المخاطر بحزم وفعالية. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

مخططات تستهدف المغرب Read Post »

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن تكون الأجواء حارة بكل من سهول تادلة،
منوعات, اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد

ردو البال.. عواصف رعدية في عز الصيف

إبانة24: متابعة ردو البال عواصف رعدية في عز الصيف تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن تكون الأجواء حارة بكل من سهول تادلة، الريف وبالجنوب الشرقي، وستكون نسبيا حارة نوعا ما بالسهول الداخلية وبشرق الأقاليم الجنوبية، مع نزول زخات مطرية رعدية شرق الريف. كما يرتقب تكون سحب غير مستقرة مصحوبة بقطرات مطرية وبعواصف رعدية متفرقة بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وبالريف الغربي وبالهضاب العليا، فيما ستهم، خلال الليل، سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية محلية بالسواحل الشمالية والجنوبية، مع نزول أمطار جد خفيفة محليا بالسواحل الوسطى وبالواجهة المتوسطية. وسيلاحظ تسجيل هبات لرياح قوية نوعا ما بكل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط وبالريف وبالهضاب العليا الشرقية وبجنوب البلاد. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 26 و 32 درجة بالجنوب الشرقي، بملوية وبالمناطق المتواجدة غرب الأطلس وبداخل الأقاليم الجنوبية، وستتأرجح ما بين 15 و 18 درجة بالأطلس الكبير وبباقي الأقاليم الجنوبية، وستكون في حدود 19 إلى 25 درجة بباقي المناطق. أما درجات الحرارة العليا، فستكون في ارتفاع على العموم. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز وشمال أصيلة، وقليل الهيجان إلى هائج جنوب أصيلة. هذا وتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس اليوم الثلاثاء، أن تكون الأجواء حارة بكل من سهول تادلة، المناطق جنوب الريف، المنطقة الشرقية، الجنوب – الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية. كما ستهم سحب منخفضة كثيفة نوعا ما مصحوبة بكتل ضبابية خلال الصباح والليل بالسواحل الشمالية والوسطى والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية، مع تكون ضباب محلي بالسواحل ما بين تزنيت وطرفاية. ويرتقب أن تكون السماء غائمة جزئيا فوق مرتفعات الأطلس، الريف، الجنوب-الشرقي والمنطقة الشرقية، في حين ستتناثر حبات من الغبار بالجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية. وسيلاحظ تسجيل هبات لرياح قوية نوعا ما بكل من مرتفعات الأطلس، المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي. ردو البال عواصف رعدية في عز الصيف اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفااللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهاتالمدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

ردو البال.. عواصف رعدية في عز الصيف Read Post »

ghalaa 1 1
إقتصاد, اخر الأخبار, تحت سلايد

لهيب الأسعار ورهان السلم الاجتماعي

إبانة24: متابعة لهيب الأسعار ورهان السلم الاجتماعي تواطأت عدة تقارير لمراكز التفكير على أن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود يبدو أنه سيؤجج تصاعدا حتميا في الاضطرابات الاجتماعية في الدول النامية متوسطة الدخل. وأضافت نفس التقارير أن الدول متوسطة الدخل، حسب تعريف البنك الدولي، من المتوقع أن تمثل ثلاثة أرباع الدول المعرضة لمخاطر كبيرة أو شديدة من الاضطرابات الاجتماعية. فعدم القدرة على الحفاظ على السلم الاجتماعي، بتقديم حماية قوت المواطن، وبالخصوص المواطنين من الطبقات المتوسطة والفقيرة، الذين يشكلون الغالبية، سيأدي بالمجتمعات إلى منزلق الاضطرابات والهرج والمرج. فالمغرب بكل خيراته البرية والبحرية يعيش في هذه الأشور الأخيرة موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار المحروقات والمواد الغذائية والخضر الأساسية، أثرت على قدرة المواطن الشرائية، وتسبب في تدهور حالته الاجتماعية. هذا التدهور للقدرة الشرائية للطبقات الفقيرة والمتوسطة، قابله جمود للأجور، وارتفاع لمعدلات البطالة، وعقم في الحوار الاجتماعي، وتضارب في المصالح. هذا الغلاء الذي اشتد رغم استمرار إجراءات الدعم التي أقرتها الدولة لفائدة مهنيي نقل السلع، بغرض الحفاظ على الأسعار في متناول المواطن المغربي. فالغلاء ولد سخطا كبيرا في أسواق المغربية، وبين المواطنين، فضلا عن اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي، بالاحتجاج، والدعوات العاجلة لإيجاد حلول ناجعة، واستراتيجيات تحافظ على قدرة المواطن المغربي الشرائية وسلمه الاجتماعي. المسيرات الاحتجاجية كما انطلقت العديد من المسيرات الاحتجاجية، في العشرات من المدن المغربية، تنديدا بسوء الأوضاع الاجتماعية التي أصبح يعاني منها المواطن المغربي، في ظل موجة غلاء الأسعار، وهو ما جعل العديد من الهيئات تدخل على الخط مستنكرة تلك الزيادات الغير مسبوقة. وطالب المحتجون بتدخل الحكومة العاجل للحد من ارتفاع الأسعار، وحماية السلم الاجتماعي، والوضع المعيشي، والقوت اليومي للفئات الهشة والمعوزة والطبقات المتوسطة من المواطنين. كما انتقدوا تجاهل الحكومة وتهاونها في الحد من انتشار الريع، ووقف الامتيازات، وقطع دابر الفساد المالي. بعد هذه التحركات سارعت الحكومة باتخاذ مجموعة من الإجراءات، حيث قامت بتحريك الجهاز الإداري (الولاة والعمال) حتى يراقبوا الأسعار، ويبادروا بالتصدي لبعض المضاربات، كما قام القطاع الوصي بحوار مع مختلف المهنيين المعنيين للتوصل إلى توافقات يتم من خلالها الرفع من معاناة المواطنين، وبالتالي خفض الأسعار في المواد الأساسية، وحثت المهنيين على وقف التصدير لبعض المنتوجات نحو إفريقيا. هذا القرار أحدث جدلا واسعا بين السياسيين والإعلاميين الذين انتقدوه بشدة، معتبرين أنه يحمل طابعا تمييزيا، وأنه يسير عكس دبلوماسية المغرب في التمدد في العمق الإفريقي، كما أن هذا القرار يعكس عجز الحكومة عن التدخل في التصدير، ويظهر تغول رجال المال والأعمال، وأنها لم تستطع الضغط على المهنيين، الذين لم يستجيبوا سوى هذه الاستجابة بحكم أن التصدير لإفريقيا لا يخضع للعقود الإلزامية، كالتي يفرضها السوق الأوروبي والتي توجب المتابعة القضائية في حالة الإخلال. فعلى الحكومة أن تجعل السلم الاجتماعي، والأمن الغذائي ضمن أولوياتها، وأن تضبط المعطيات الحقيقة لما يحتاجه السوق الوطني، حتى يتم الاستثمار أولا في توفير المتطلبات الوطنية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك بضط الحاجة الداخلية والطلبات الخارجية، فالمغرب أولا ثم العالم ثانيا. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

لهيب الأسعار ورهان السلم الاجتماعي Read Post »

الفريق المكناسي يحقق الصعود
رياضة, اخر الأخبار, تحت سلايد

الفريق المكناسي يحقق الصعود إلى قسم الكبار بعد غياب 11 عاما

إبانة24: متابعة الفريق المكناسي يحقق الصعود إلى قسم الكبار بعد غياب 11 عاما في إنجاز تاريخي صعد فريق النادي المكناسي إلى القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” بعد تعادله مع ضيفه أولمبيك الدشيرة بثلاثة أهداف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت اليوم الأحد 26 ماي الجاري، على بملعب بمكناس الشرفي ضمن الجولة 27  من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الثاني. وبهذا التعادل، ضمن النادي المكناسي العودة حسابيًا إلى القسم الأول مستفيدًا من تعثر فريق الكوكب المراكشي أمام سريع واد زم بهدف دون رد في إطار نفس الجولة. ورفع الفريق المكناسي رصيده إلى 55 نقطة في صدارة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، متقدما بفارق 9 نقاط عن الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 46 نقطة. وعاد الفريق الإسماعيلي إلى أندية النخبة بعد غيابه عن البطولة الوطنية في قسمها الأول منذ موسم 2012-2013. ومكث الفريق المكناسي، لموسم واحد في القسم الثاني الاحترافي، بعد صعوده من قسم الهواة. يشار أن الفريق المكناسي حقق بطولة المغرب سنة 1995، وفاز بكأس العرش سنة 1966. الفريق المكناسي يحقق الصعود إلى قسم الكبار بعد غياب 11 عاما مرة أخرى. محلل المغربي بنيج على بي إن سبورتس ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية بعد خسارة نادي نهضة بركان في مباراة يوم أمس الأحد 19 ماي الجاري، خرج المحلل المغربي بقنوات “بي إن سبورتس“ عزيز بنيج بانتقاد شديد لمخرج مباراة التي جمعت النادي المغربي بفريق الزمالك المصري في إياب نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية. هذا وتحصل فريق الزمالك باللقب بعد فوزه ب1-0 على بركان في إياب الدور النهائي، مستفيدا من تسجيله لهدف ثمين خارج أرضه، بعدما خسر مباراة الذهاب بنتيجة 2-1 في ميدنة بركان بالمغرب. وقال عزيز بنيج في تحليله للمباراة على قناة “بي إن سبورتس” بعد اللقاء الذي أثار جدلا تحكيميا، منتقدا امتناع المخرج المصري عن إعادة أي لقطة تثير جدلا تحكيميا لصالح نهضة بركان، معتبرا ذلك غير لائق بنهائي بطولة قارية. وأشار نفس المتحدث أن المخرج المصري تجاهل كل اللقطات التي تخص نهضة بركان، بينما أعاد اللقطات التي تم خلالها توجيه البطاقات الصفراء ضد لاعبي الفريق المغربي، عكس مباراة الذهاب، حينما أعاد المخرج المغربي جميع اللقطات الخاصة بالزمالك. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

الفريق المكناسي يحقق الصعود إلى قسم الكبار بعد غياب 11 عاما Read Post »

3olama
شؤون دينية, اخر الأخبار, تحت سلايد

العلماء وقضايا الشأن العام

إبانة24: متابعة العلماء وقضايا الشأن العام من الأمور المسلمة عند من يؤمن بالله واليوم الآخر، وبنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم أن شريعة الإسلام شريعة كاملة لا نقصان فيها، وذلك باستكمالها لكل ما من شأنه أن تحتاجه البشرية من قواعد ومبادئ ونظريات عامة، حتى لا تكون الحياة الإنسانية والشأن العام في حاجة لشيء مفقود، وحتى لا تكون معذرة لأحد يوم العقاب والحساب، قال تعالى: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”. فالإسلام دين يخالط الحياة والشأن العام، ويستوعب قضايا الإنسانية واهتمامات البشر، وينظر إليها بمنظار موافق لرؤية إسلامية للكون والإنسان، لا كما يريد العلمانيون الفردانيون الذين يألهون الفرد ويقدسونه. وبما أن الأيام مليئة بالأحداث والتغيرات والمستجدات والنوازل، لما تعرفه علاقة الإنسان بأخيه الإنسان وبالكون وبالحياة، من تطور ملازم لتطور عمارة الإنسان للأرض، كظهور الآلات الخارقة، والهواتف الذكية، والنقل الحي، والإنترنت، والعولمة، وأمور أخرى تجعل من قضايا الشأن العام تتنوع وتعدد، وتتسارع. وعليه سيكون لزاما على العلماء مسايرة ظهور قضايا ومسائل جديدة بين الحين والآخر، لم تكن موجودة من قبل، وهذا يستدعي من العلماء إبداء رأي الشرع والحكم عليه بعد دراسة الواقع على أسس منهجية وعلمية سليمة تراعي الكليات والأصول والقواعد الإسلامية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى حتى لا يتركوا فراغا للمتربصين من العلمانيين الذين يكيدون لأفراد المجتمع ليل نهار. فعلى العلماء معالجة الشأن العام بروح الفقهاء القدماء المتمكنين، وحنكة تستنير بمعرفة الحاضر وهمومه ومستجداته وتفاصيل الحياة في ظل هذا التسارع الحضاري الهائل، ولا يهملوا ممازجة هذه المعالجة بالجانب الأخلاقي، تخلية وتحلية. الاجتهاد وقد ظل علماؤنا رحمهم الله يواجهون قضايا الشأن العام بالدستور الإسلامي فما كان مشابها للمسائل التي نص عليها الشارع فحكمها جلي واضح، لكن الوقائع الجديدة وهي لا تنحصر ما دامت السماوات والأرض، يقابلونها بالاجتهاد للتوصل إلى أحكام تناسبها مستندين في ذلك على نصوص شرعية معروفة، وبذلك تم ضبط قطاعات عديدة من قطاعات الحياة، منها ما هو اقتصادي واجتماعي وثقافي وعمراني، كقضايا البيوع والشركات والصرف والبنوك التشاركية، وأحكام المغارسة، والماء، وأحكام البناء ورفع الضرر عن الجيران وتوسع الطرق وغيرها من القضايا التي ناقشها الفقهاء ولها علاقة وطيدة بالشأن العام، وتوصلوا فيها لأحكام بالاجتهاد.  يقول الإمام الشاطبي في موافقاته: “إن الوقائع في الوجود لا تنحصر فلا يصح دخولها تحت الأدلة المنحصرة، ولذلك احتيج إلى فتح باب الاجتهاد من القياس وغيره”، وهنا على العلماء مواكبة كل المستجدات، والاهتمامات الجيل الجديد، والإجابة عن تساؤلاته حتى لا يكون ضحية للفراغ، وحتى لا يتركوا مساحة فارغة من الشأن العام ومنطقة رمادية ينشط فيها خفافيش الظلام من العلمانيين والملاحدة وغير ذلك من النحل التي تستغل الفراغات أحسن استغلال لما أوتيت من إمكانيات ودعم خارجي سخي. فتصدي علماء الأمة للشأن العام يبرهن على صدق رسالة الإسلام، وخلود مبادئه وصلاحيته للنهوض بالأمة إلى مكانتها الحقيقية من القيادة والريادة في الحياة، وتكريسا لحقيقة الفقه الإسلامي وغناه بما ينفع البشرية جمعاء، بخلاف التشريعات الوضعية البشرية التي تفصل على مقاس الفئة الغالبة ولا تخدم الفئات المستضعفة، فالفقه الإسلامي بعلمائه المتمكنين له قدرة كبيرة في مواجهة الإشكالات الواقعية، والميدانية، التي تنتجها حياة الناس اليومية، ولن يقف عاجزا ولا جامدا عن مواجهة هذه التطورات ومشاكلها، وهذه هي قوة الإسلام التي ترعب أعداءه. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

العلماء وقضايا الشأن العام Read Post »

Scroll to Top