رأي و ثقافة

عالمنا في مرآة غزة: قراءة في الواقع الإنساني والسياسي
اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

عالمنا في مرآة غزة: قراءة في الواقع الإنساني والسياسي

إبانة24: متابعة عالمنا في مرآة غزة: قراءة في الواقع الإنساني والسياسي   غزة، تلك البقعة الصغيرة من العالم التي تحولت إلى مرآة تعكس أزماتنا الإنسانية والسياسية، تقدم صورة صارخة عن واقع عالمنا اليوم. فعندما ننظر إلى غزة، نجد أنفسنا أمام لوحة تحمل في طياتها معاني الصمود والمعاناة، الأمل واليأس، والكرامة المهددة والحلم المستمر. في هذا المقال، سنغوص في تحليل كيف أصبحت غزة رمزًا للمعاناة الإنسانية ومرآة تظهر ملامح العالم في تعامله مع الأزمات. غزة: أيقونة الصمود في وجه التحديات غزة ليست مجرد مدينة صغيرة على ساحل البحر المتوسط؛ إنها قصة مقاومة تعيشها الأجيال المتعاقبة من أهلها، والأمة الغثائية، تواجه هذه المنطقة حصارًا خانقًا منذ سنوات طويلة، أثر بشكل كبير على حياة سكانها، حيث تحولت إلى سجن مفتوح يعاني فيه أكثر من مليوني إنسان من شح الموارد، وانقطاع الكهرباء، والبطالة المرتفعة. رغم ذلك، يظهر أهل غزة للعالم مثالًا حيًا على التحدي والإصرار والصمود، الإبداع في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية أصبح جزءًا من هويتهم، على سبيل المثال، نجد الشباب الغزي ينحتون مسارات جديدة في ريادة الأعمال الرقمية، فيما يستخدم البعض مواهبه لتوصيل رسائل والحرية والانعتاق للعالم. مرآة للسياسة الدولية غزة تعكس بشكل واضح فشل النظام الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية، فمنذ عقود، والقضية الفلسطينية تتصدر عناوين الأخبار دون أن تجد حلاً جذريًا، بينما تتحدث القوى الكبرى عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، تظهر ازدواجية المعايير بوضوح في تعاملها مع غزة. قرارات الأمم المتحدة، التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال ورفع الحصار، تبقى حبرًا على ورق بسبب غياب الإرادة السياسية لتطبيقها، وهذا الواقع يعكس التفاوت الكبير في تعامل العالم مع قضايا الشعوب، حيث تتراجع حقوق الإنسان أمام المصالح الجيوسياسية. الأثر الإنساني: مأساة صامتة الحصار المفروض على غزة لا يؤثر فقط على البنية التحتية، بل يمتد ليطال كل جوانب الحياة، التعليم يعاني من نقص حاد في الموارد، والرعاية الصحية تقف عاجزة أمام تزايد الاحتياجات، وحتى المياه الصالحة للشرب أصبحت سلعة نادرة، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية. الأطفال، الذين يمثلون أكثر من نصف سكان غزة، يعيشون في ظروف قاسية تؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي، فقد أصبح من المعتاد أن يرى الطفل الغزي صور الدمار قبل أن يعرف معنى اللعب، هذه الأزمة الإنسانية تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحرك دولي فاعل لإنقاذ جيل كامل من مستقبل مجهول. رسالة غزة للعالم: العدالة هي الحل عندما ننظر إلى غزة، نرى دعوة صريحة للعالم لإعادة النظر في سياساته، فالسلام لا يمكن تحقيقه دون تحقيق العدالة، والعدالة تبدأ برفع الظلم وإعادة الحقوق لأصحابها، غزة تعلمنا أن الكرامة الإنسانية ليست خيارًا، بل حق أساسي يجب أن يُصان. إن التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي اليوم هو ترجمة الشعارات إلى أفعال، فالتضامن مع غزة لا يجب أن يقتصر على الكلمات، بل يجب أن يمتد ليشمل خطوات ملموسة تعيد الحياة لهذه المنطقة المنكوبة. في الختام غزة ليست مجرد قضية سياسية أو إنسانية، إنها مرآة تعكس مدى التزام العالم بقيمه الإنسانية، كلما نظرنا إلى غزة، يجب أن نتذكر أن الصمت عن الظلم هو مشاركة فيه، وأن المسؤولية تقع على عاتق كل فرد لإحداث التغيير. إن تحقيق العدالة لغزة ليس فقط انتصارًا للإنسانية، بل هو أيضًا رسالة أمل بأن العالم قادر على تجاوز خلافاته والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل، دعونا نتعلم من غزة كيف نحول الألم إلى أمل، وكيف نجعل من الكرامة الإنسانية حجر الزاوية لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

عالمنا في مرآة غزة: قراءة في الواقع الإنساني والسياسي Read Post »

التصعيد السوري الخلفيات والأسباب والتساؤلات
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

التصعيد السوري الخلفيات والأسباب والتساؤلات

إبانة24: متابعة التصعيد السوري الخلفيات والأسباب والتساؤلات في 27 نوفمبر الماضي، وبعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين لبنان وإسرائيل، اشتعل الموقف في سوريا من جديد. حيث أعلنت فصائل المعارضة المسلحة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام، عن إطلاق عملية “ردع العدوان” ضد قوات النظام السوري وحلفائه. خلفية التصعيد شهد أكتوبر الماضي تصعيدًا كبيرًا مع تنفيذ الطيران الروسي وقوات النظام هجمات عنيفة على مواقع المعارضة في إدلب. هذه العمليات، التي رآها الجانب التركي وحلفاؤه من المعارضة خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا في ديسمبر 2016 ضمن مسار أستانة، كانت الشرارة التي أطلقت عملية ردع العدوان. تأثير التطورات الدولية والإقليمية التوترات الجديدة جاءت في سياق ظروف دولية وإقليمية مشحونة، أبرزها: الحرب في أوكرانيا، التي أعادت تشكيل العلاقات الدولية. العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وتأثيره السلبي على النفوذ الإيراني. هذه التطورات دفعت فصائل المعارضة السورية لاستغلال الظرف الإقليمي والدولي لفرض واقع جديد، وسط محاولة الأطراف الإقليمية إعادة توزيع النفوذ في سوريا. سوريا: مركز الصراعات الجيوسياسية تتمتع سوريا بأهمية استراتيجية جعلتها محور صراعات دولية وإقليمية منذ تحييد العراق في 2003. ومع اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011، تحولت البلاد إلى مسرح لتصادم مشاريع دولية (أمريكية وروسية) وصراعات إقليمية بين تركيا، إيران، وإسرائيل. النظام السوري، الذي فقد السيطرة على أجزاء واسعة من أراضيه في 2011، يواجه اليوم تهديدًا جديدًا مع اقتراب فصائل المعارضة من مدينة حمص، ذات الأهمية الاستراتيجية. أسباب تجدد الصراع بعد اتفاق أستانة الذي سمح للنظام باستعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية بين 2016 و2017، أدى تغيير موازين القوى، مدفوعًا بتطورات الحرب في أوكرانيا وتوترات المنطقة، إلى تفجر الصراع مجددًا. العمليات الأخيرة لفصائل المعارضة لم تقتصر على محاولة استعادة الأراضي المفقودة، بل استهدفت بشكل مباشر الإطاحة بالنظام السوري. التساؤلات المطروحة وسط هذا التصعيد، يبقى السؤال المطروح: ما الذي أدى إلى تفجر الوضع مجددًا في سوريا؟ وهل يستطيع النظام السوري البقاء في مواجهة هذا التحدي الجديد؟ اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

التصعيد السوري الخلفيات والأسباب والتساؤلات Read Post »

مواجهة فكرية بين بنكيران والتوفيق
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

مواجهة فكرية بين بنكيران والتوفيق

إبانة24: متابعة مواجهة فكرية بين بنكيران والتوفيق الحوار الذي جرى ليلة أمس بين وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران حمل قيمة رمزية كبيرة يصعب تجاهلها. فقد كان نقاشًا مفتوحًا وعلنيًا نادر الحدوث، وفرصة للتأمل في قضايا عميقة تتعلق بالدين والسياسة في المغرب. هذا النقاش يتجاوز كونه مجرد مواجهة فكرية عابرة، فهو يعكس انفتاحًا جزئيًا على “العلبة السوداء” للدولة، رغم أن أحد طرفي الحوار لم يعد في موقع السلطة. على المستوى الشكلي، يعتبر هذا النقاش استثنائيًا، خاصة في سياق يندر فيه أن نشهد مثل هذه الحوارات في فضاء علني. رسالة التوفيق: وضوح الرؤية وموقف السلطة رسالة أحمد التوفيق كانت حازمة، موجهة بلغة أدبية راقية وحجج تاريخية وسياسية. دافع الوزير عن موقفه مشددًا على أن المغرب ليس دولة علمانية، بل تحكمه إمارة المؤمنين التي تجمع بين الدين ومتطلبات العصر. وأوضح أن انتقادات بنكيران افتقدت إلى التدقيق، وأن العمل السياسي ذاته يستعير أطرًا من النظم العلمانية الغربية، مما يجعل النقاش أكثر تعقيدًا. رد بنكيران: دفاع عن الثوابت وتوضيح المواقف في المقابل، جاءت رسالة بنكيران أكثر هدوءًا، لكنها تحمل في طياتها دفاعًا قويًا عن الثوابت الإسلامية للمغرب. أكد بنكيران أنه لم يقصد الإساءة للوزير، بل كان انتقاده موجهًا ضد محاولات استغلال تصريحات التوفيق بشكل خاطئ. وقدم اعتذارًا ضمنيًا يعكس تقديره لمكانة التوفيق والمؤسسة التي يمثلها. أهمية هذه الرسائل في السياق المغربي هذه الرسائل المفتوحة ليست مجرد نقاش عابر، بل هي نموذج لحوار فكري وسياسي يهدف إلى إثارة تساؤلات عميقة وإعادة النظر في قضايا تبدو محسومة. إنها ليست مجرد مواجهة شخصية أو نقد متبادل، بل تعكس ثقافة التواصل المفتوح الذي ينقل النقاش من الغرف المغلقة إلى الفضاء العام، مما يعزز التفاعل المجتمعي. إرث الرسائل المفتوحة: أداة للتغيير والتأثير استخدام الرسائل المفتوحة كوسيلة للتعبير ليس جديدًا. من جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده إلى مارتن لوثر وطه حسين، شكلت الرسائل المفتوحة منصة لتبادل الأفكار والدفاع عن المواقف. في السياق المغربي، يضيف النقاش الحالي بُعدًا جديدًا لهذه الأداة، خاصة مع خصوصية التجربة المغربية المتمثلة في إمارة المؤمنين. ختامًا: رسائل للمستقبل قد تكون قيمة هذه الرسائل أكبر مما ندرك الآن. فهي ليست مجرد وثائق عابرة، بل قد تصبح مرجعًا لفهم طبيعة العلاقة بين الدين والدولة في المغرب. هذا النقاش يعكس تحديًا أزليًا: كيف يمكن التوفيق بين الأصول الدينية ومتطلبات العصر؟ اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج

مواجهة فكرية بين بنكيران والتوفيق Read Post »

الإيمان والأمن التوفيق يحاول إعادة صياغة دور العلماء
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

الإيمان والأمن التوفيق يحاول إعادة صياغة دور العلماء

إبانة24: متابعة الإيمان والأمن التوفيق يحاول إعادة صياغة دور العلماء يشهد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذه الفترة سلسلة من الخطب المليئة بالرسائل المهمة، بدءًا من كلمته أمام المجلس العلمي الأعلى الأسبوع الماضي حول “خطة تسديد التبليغ”، والتي تهدف لتوحيد خطبة الجمعة وتوجيهها مركزيًا، مرورًا بتصريحاته أمام غرفتي البرلمان، وصولًا إلى مداخلته صباح الأحد 1 ديسمبر 2024 في ندوة المجلس حول “العلماء ورسالة الإصلاح في المغرب الحديث”. حديث الوزير عن علمانية المغرب في ذات القاعة التي استضافت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام، حيث نقل حديثه مع وزير الداخلية الفرنسي، لا يمكن أن يكون مجرد صدفة. كما أن خطابه صباح الأحد الماضي، الذي حمل طروحات حول الأمن القومي، يعكس رسائل كبيرة لا يجب تجاهلها. منذ توليه المنصب خلفًا للراحل عبد الكبير العلوي المدغري، تعتبر خطب الوزير التوفيق من أبرز الوسائل لفهم ما يدور في ذهن الدولة، بعد الخطب الملكية. وتشمل هذه الخطب مواضيع متنوعة، بدءًا من القضايا الدستورية عبر تصوراته حول البيعة، وصولًا إلى القضايا الاجتماعية والأمنية. في خطابه الأخير، أكد الوزير التوفيق على ضرورة ترك القضايا المتعلقة بالعبادات جانبًا، مشيرًا إلى أن وزارته بصدد وضع محتوى مصوّر لتعليم أساسيات الصلاة والطهارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا العلماء للتركيز على موضوع الزكاة. كما شدد على أن من يدفع الزكاة هو بلا شك يصلي ويصوم، مؤكدًا أن الدور الرئيسي للعالم اليوم هو حث المغاربة على دفع الزكاة من جميع مصادر دخلهم. توحيد خطبة الجمعة لكن الرسالة الأبرز كانت تتعلق بالجانب الأمني، حيث حملت كلمته الأخيرة أطروحة متعلقة بالأمن القومي والسياسة الدينية، محذرًا من الجماعات التي تسعى للتأثير في المغرب تحت غطاء الدين. وبدت هذه الرسالة واضحة في انتقاداته للأصوات الرافضة لتوحيد خطبة الجمعة، موجهًا انتقادًا لاذعًا للخطباء الذين يرفضون الالتزام بهذا التوجه، معتبرًا إياهم “مرضًا” يحتاج للعلاج. خطاب الوزير أمام علماء الدين يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى إدارة الشأن الديني بما يتماشى مع الأمن القومي للمغرب، محذرًا من المخاطر التي قد تنشأ عن التأثر بأجندات خارجية، خاصة في ظل النفوذ المتزايد لإيران في بعض الدول العربية. وحث العلماء على عدم الانجرار وراء تعاطف غير مشروط مع قضايا المشرق، محذرًا من أن ذلك قد يهدد وحدة المغرب. تاريخ المغرب، بحسب الوزير، يجب أن يكون دليلاً للمغاربة للتمسك بهويتهم الوطنية المستقلة، بعيدًا عن تأثيرات المشرق، مشيرًا إلى أن الانخراط في قضايا خارجية قد يؤدي إلى تهديد الاستقرار الداخلي. هذا الخطاب يسلط الضوء على دور العلماء كشركاء في استقرار الدولة، ليس فقط من خلال التوجيه الديني بل أيضًا من خلال تعزيز السلم الاجتماعي والوطني. ما يقوله وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم ليس مجرد تحذير، بل هو خارطة طريق تؤكد أن الدين يمكن أن يكون أداة لتعزيز السيادة الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية، وأن الإيمان والأمن وجهان لعملة واحدة. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج

الإيمان والأمن التوفيق يحاول إعادة صياغة دور العلماء Read Post »

التقارب المغربي الإيراني .. شروط معقدة ومعوقات مستمرة؟؟
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

التقارب المغربي الإيراني .. شروط معقدة ومعوقات مستمرة؟؟

إبانة24: متابعة التقارب المغربي الإيراني .. شروط معقدة ومعوقات مستمرة؟؟ في الآونة الأخيرة، تطرقت تقارير إعلامية إلى إمكانية حدوث تقارب بين المغرب وإيران، على غرار ما حدث بين الرياض وطهران، لإنهاء القطيعة الدبلوماسية الممتدة لسنوات. هذه القطيعة جاءت بسبب اتهامات المغرب لإيران بدعم جبهة البوليساريو عسكريًا، عبر وسيطها “حزب الله” اللبناني. وقد أثار هذا الحديث تساؤلات حول جدية هذا التقارب المرتقب، ومدى توفر الظروف السياسية والاستراتيجية اللازمة له في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. محددات العلاقات المغربية الإيرانية يرى محللون أن أي تطبيع محتمل بين البلدين مرهون بجملة من العوامل، أبرزها ملف الصحراء الذي يشكل أولوية سيادية للمغرب. إذ تعتبر الرباط هذا الملف خطًا أحمر، خاصة في ظل الدعم الإيراني المستمر لجبهة البوليساريو. ويأتي هذا في وقت يسعى فيه المغرب لتثبيت سيادتها الوطنية ومواجهة التحديات الأمنية والفكرية، مع الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية. ويرى الخبراء أن الفجوة الواسعة بين السياسة المغربية ونهج إيران في المنطقة تجعل التقارب صعبًا، حيث ترتبط العلاقات الدبلوماسية بقضايا استراتيجية معقدة تمس الأمن والاستقرار في شمال إفريقيا. رؤية الخبراء يرى الخبير الدولي شادي عبد السلام أن الحديث عن تقارب قريب بين الرباط وطهران غير واقعي في ظل غياب أرضية مشتركة للحوار السياسي. وأكد أن قرار المغرب بقطع العلاقات كان مدروسًا استراتيجيًا بهدف مواجهة التمدد الإيراني في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن سياسات إيران المبنية على “تصدير الثورة” ودعم الميليشيات المسلحة تتعارض تمامًا مع نهج المغرب. وأضاف عبد السلام أن المغرب يضع سيادته على الصحراء ضمن أولوياته العليا، ولا يمكنه قبول أي محاولة لاستغلال هذا الملف أو التدخل في شؤونه الداخلية. ودعا إيران لاتخاذ خطوات عملية لوقف دعمها لجبهة البوليساريو والتوقف عن التعاون مع “حزب الله” في هذا السياق. مواقف وتحالفات من جانبه، يرى الباحث جواد القسمي أن أي تقارب مغربي إيراني يتطلب إعادة تقييم المواقف الاستراتيجية للطرفين، مشيرًا إلى أن السيادة المغربية على الصحراء تبقى المحدد الأساسي لأي تقارب محتمل. وأضاف أن البعد المذهبي والخلافات العقائدية تشكل عائقًا إضافيًا، حيث يرفض المغرب أي محاولات لنشر التشيع داخل أراضيه. وأكد القسمي أن العلاقات الدولية تُبنى على المصالح المتغيرة، ولكنها تظل مشروطة بمدى استجابة إيران للشروط المغربية، والتي تشمل وقف دعم البوليساريو، والامتناع عن التدخل الديني، وضمان ألا تؤثر أي خطوات تقاربية على علاقات المغرب مع حلفائه الإقليميين والدوليين. هذا ويبدو أن عودة العلاقات بين المغرب وإيران مرهونة بمدى استعداد طهران لتقديم ضمانات جدية تلبي شروط الرباط، مع مراعاة التحولات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الإقليمي. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

التقارب المغربي الإيراني .. شروط معقدة ومعوقات مستمرة؟؟ Read Post »

قضية الصحراء المغربية: قراءة في التحولات الدولية ورهانات الدبلوماسية المغربية
اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

قضية الصحراء المغربية: قراءة في التحولات الدولية ورهانات الدبلوماسية المغربية

إبانة24: متابعة قضية الصحراء المغربية: قراءة في التحولات الدولية ورهانات الدبلوماسية المغربية ألقى حسن عبد الخالق سفير المغرب السابق في المملكة الأردنية الهاشمية والجزائر ورئيس التحرير السابق لجريد العلم يوم الخميس المنصرم بقاعة الندوات بالكلية المتعددة التخصصات بتازة درسا افتتاحيا بعنوان ” القضية الوطنية في سياق تحولات النظام الدولي” وذلك أمام طلبة مسلك التميز في الدراسات السياسية والدولية وماستر التميز في علم السياسة والعلاقات الدولية. وتحدث في هذا الدرس عن أهم الأحداث التاريخية التي ميزت استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية في سنة 1976 في سياق تاريخي اتسم بالحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي سابقا. وقال حسن عبد الخالق أن المغرب انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984 بعد إقحام الجمهورية العربية الصحراوية من طرف النظام الجزائري وبعض الدول المناوئة لوحدتنا الترابية في خرق سافر لميثاق منظمة الوحدة الإفريقية الذي ينص على أن الدول الأعضاء هي الدول المستقلة بشكل كامل وذات السيادة وهي الشروط التي تفتقد لها جبهة البوليساريو وكذا للمبادئ والأهداف التي تأسست عليها المنظمة والتي من أبرزها الاحترام الكامل لسيادة كل دولة، وضمان سلامتها الإقليمية. وذكر أنه في نهاية ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينات شهد العالم أحداثا دولية وإقليمية مهمة تجلت في سقوط المعسكر الاشتراكي سنة 1991 وقيام اتحاد المغرب العربي بموجب اتفاقية مراكش سنة 1989 هذه المنظمة الإقليمية التي لم يكتب لها النجاح بسبب قيام الجزائر بإغلاق حدودها البرية مع المغرب ردا على قيام هذا الأخير بفرض التأشيرة نتيجة للأحداث التي عرفتها مراكش سنة 1994. وبالموازاة مع ذلك تقدمت الأمم المتحدة بمخطط للتسوية سنة 1990 يقضي بإحصاء سكان المنطقة وإخضاعهم لحق تقرير المصير، لكن سرعان ما اتضحت صعوبة تطبيقه بسبب العراقيل التي وضعتها الجزائر. صعوبة تطبيق مخطط التسوية وأكد السفير السابق أنه بعد اقتناع الأمم المتحدة بصعوبة تطبيق مخطط التسوية، قامت هذه الأخيرة بدعوة الأطراف المتنازعة إلى إيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل، وقد تفاعل المغرب بشكل إيجابي مع مقترح الأمم المتحدة وتقدم في سنة 2007 بمبادرة للحكم الذاتي تهدف إلى تمكين ساكنة المنطقة من تدبير شؤونهم بأنفسهم في إطار مؤسسات منتخبة، ضمن السيادة المغربية. وأشار المحاضر إلى أن الجزائر في مقابل ذلك لم تقدم أي مقترح، بل سعت دائما إلى دفع القضية نحو مزيد من التأزيم، في محاولة منها لتحقيق أهدافها المتمثلة أساسا في محاصرة المغرب والبحث عن منفذ على المحيط الأطلنتي. وتطرق عبد الخالق إلى أن المغرب فطن إلى عدم جدوى سياسة ” المقعد الفارغ ” فرجع سنة 2017 إلى الاتحاد الإفريقي الذي عوّض منظمة الوحدة الإفريقية، وكان لرجوعه فائدة عظمى حيث استطاع مواجهة المد الانفصالي داخل المنظمة، وانتزاع قرار سنة 2018 يقضي بالاختصاص الحصري للأمم المتحدة في قضية الصحراء. وأكد أن المغرب بذل جهودا حثيثة في مجال سحب الاعترافات بالجمهورية المزعومة مشيرا إلى أن حوالي 60 دولة سحبت اعترافها منذ ثمانينات القرن الماضي، وأن أكثر من 114 دولة تؤيد وجاهة مبادرة الحكم الذاتي، كما استطاع بفضل دبلوماسيته الناجعة فتح قنصليات عامة في الصحراء وهو أسمى درجات الاعتراف. وخلص حسن عبد الخالق في درسه إلى أن المؤشرات الحالية كلها تصب في اتجاه إيجاد حل سياسي متوافق عليه للنزاع المفتعل، وأن الدفاع عن قضية وحدتنا الوطنية مسؤولية تستلزم تضافر جهود الجميع من أكاديميين وإعلام ومنتخبين ومجتمع مدني… إلخ. ودعا الباحثين والمهتمين إلى التنقيب في الذاكرة المغربية الجزائرية المشتركة بعيدا عن المغالطات والأخبار الزائفة التي يروجها الإعلام الجزائري وإلى ضرورة التصدي لهذه المزاعم وتصحيحها بما يخدم مصالح وطننا العليا. محمد العلمي/ باحث في القانون العام اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

قضية الصحراء المغربية: قراءة في التحولات الدولية ورهانات الدبلوماسية المغربية Read Post »

عودة إيلون ماسك إلى البيت الأبيض: فرصة ذهبية للمغرب
اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

عودة إيلون ماسك إلى البيت الأبيض: فرصة ذهبية للمغرب

إبانة24: متابعة عودة إيلون ماسك إلى البيت الأبيض: فرصة ذهبية للمغرب في أعقاب تأكيد فوز دونالد ترامب بالانتخابات وتأكيد عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، يبرز في فريقه شخصية محورية، تعتبر أحد أثرياء العالم وأكثرهم طموحاً، وهو إيلون ماسك. يمتلك ماسك سجلًا حافلاً في امتلاك وإدارة منصات التواصل الكبرى، حيث قام بشراء منصة “تويتر” التي كانت قد حظرت حساب ترامب، ثم أعاد تسميتها وحوّلها إلى منصة تسهم في الترويج لترامب، ويبدو أنه يحمل رؤية مستمدة من الحلم الأمريكي الكبير في البقاء على قمة الريادة. إيلون ماسك، رجل الأعمال الجريء، يعود إلى الساحة السياسية ضمن فريق الرئيس المنتخب في وقت حساس، ما يمنحه القدرة على تشكيل مستقبل العلاقات الأمريكية مع بقية العالم. هذا الرجل، الذي يصنع الفرص من التحديات ويحوّل الأحلام إلى مشاريع واقعية، لم يلتزم يومًا بالتقاليد أو القواعد المتعارف عليها. اشتهر بمشاريعه الجريئة في مجالات الفضاء، الذكاء الاصطناعي، والسيارات الكهربائية، وها هو الآن يقترب من دور سياسي يعزز طموحاته ويوسّع من تأثيره. ماسك نشأ ماسك في جنوب إفريقيا قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة، حيث بدأ مشاريعه بأفكار صغيرة لكنها تحولت إلى شركات ضخمة كـ “سبيس إكس”، التي تسعى إلى تحقيق حلم البشرية في استكشاف الفضاء، و”تسلا” التي تمهد لمستقبل أخضر خالٍ من التلوث. إيمان ماسك بتخطي الحدود الجغرافية والتقنية دفعه للاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات الذكية، مما يجعله شريكاً محتملاً للمغرب في سعيه نحو التحول إلى الاقتصاد الرقمي والنظيف. مع توجه العالم نحو التقنيات الصديقة للبيئة، تتلاقى طموحات ماسك مع خطط المغرب لتعزيز قطاع الصناعة المستدامة وتحسين كفاءة الطاقة، ما يخلق فرصاً لشراكات استراتيجية بين الجانبين. وتشكل مشاريع “تسلا” للبطاريات مثالاً جيداً لدعم خطط المغرب في تخزين الطاقة المتجددة، خصوصاً في ظل استثمارات المملكة في الطاقة الشمسية وتطلعاتها لتوسيع قدراتها في هذا المجال. تفتح هذه الشراكات إمكانيات تطوير الصناعات داخل المغرب، مع فرص لبناء مركز إقليمي لصناعة البطاريات والتقنيات المرتبطة بالطاقة المتجددة، ما يعزز مكانة البلاد كمحور متقدم في إفريقيا. طموح المغرب كما يعد مشروع “ستارلينك” للإنترنت عبر الأقمار الصناعية فرصة لدعم طموح المغرب في ربط المناطق النائية بالإنترنت، مما يتيح تحسين التعليم والخدمات الصحية الرقمية في تلك المناطق، ويساعد في دمج المناطق البعيدة ضمن التنمية الرقمية للمملكة. في مجال الطاقة الشمسية، يتماشى مشروع “نور” المغربي مع رؤية ماسك لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة، ما يفتح الأفق لشراكات تهدف لجعل المغرب مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، من خلال استثمار خبرة ماسك في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة. وجود ماسك ضمن فريق ترامب لا يقتصر على الجانب الاقتصادي، بل يمتد إلى تأثير سياسي عميق يتناغم مع سياسة ترامب في التركيز على العلاقات الثنائية والشراكات المباشرة. وبانضمام ماسك إلى دائرة ترامب، يجد المغرب فرصة جديدة لتوسيع علاقاته مع الولايات المتحدة، من خلال التعاون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الذي يشمل تطبيقات الروبوتات في الصناعة والعمل، تماشياً مع رغبة المغرب في تطوير اقتصاد يعتمد على الابتكار. ولا تتوقف طموحات ماسك عند الإنترنت والطاقة المتجددة، بل تمتد إلى الذكاء الاصطناعي، ما يخلق توافقاً مع رؤية المغرب الرامية إلى استقطاب شركات التكنولوجيا الناشئة، ويعزز مكانتها كمركز للابتكار في المنطقة. إيلون ماسك، الذي تجاوز العقبات في الفضاء والسيارات والطاقة، يعود الآن كلاعب مؤثر في السياسة ضمن إدارة ترامب، ما يمهد الطريق أمام المغرب لشراكات نوعية تعزز مكانته كقوة صاعدة في إفريقيا. وفي ضوء رؤية تجمع بين الابتكار السياسي والاقتصادي، يمكن للمغرب أن يصبح جزءًا من خطط ماسك الطموحة، في شراكة تتجاوز التكنولوجيا لترسم مستقبلاً جديداً للعلاقات بين الشمال والجنوب، ما يستدعي جهوداً مدروسة في العلاقات العامة والدبلوماسية لتعظيم هذه الفرص الاستراتيجية. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

عودة إيلون ماسك إلى البيت الأبيض: فرصة ذهبية للمغرب Read Post »

مشهد جزائري متوتر في مجلس الأمن وتقدم دبلوماسي مغربي
اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

مشهد جزائري متوتر في مجلس الأمن وتقدم دبلوماسي مغربي

إبانة24: متابعة مشهد جزائري متوتر في مجلس الأمن وتقدم دبلوماسي مغربي شهدت جلسة مجلس الأمن يوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، حول القرار الجديد بشأن الصحراء، مشهداً لافتاً للنظر بفعل ردود فعل ممثل الجزائر، الذي أظهر انفعالاً شديداً في تقديم تعديلات سبق للولايات المتحدة، حاملة القلم، رفضها. وألقى الدبلوماسي الجزائري خطابه بلهجة شخصية وغير مألوفة، حيث أكد للأعضاء الـ14 معرفته بهم وبالضغوط التي تعرضوا لها، سواء في نيويورك أو عواصم بلدانهم. على الرغم من أن أغلب الأعضاء رفضوا التعديلات الجزائرية، إلا أن ممثل الجزائر فاجأ الجميع بانسحابه برفقة وفده قبل التصويت، ما أدى إلى تأخير إعلان النتيجة، ليظهر لاحقاً أن عضواً غير دائم اختار الغياب عن هذه الجلسة الحاسمة. ومن جهة أخرى، رأى المحلل السياسي محمد سالم عبد الفتاح أن هذا القرار يعكس التقدم الدبلوماسي المغربي، خاصة مع تزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي. وأضاف أن الرباط تتماشى مع المساعي الأممية، ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، بعكس مواقف خصومها التي تتسم بالتوتر وعرقلة جهود الأمم المتحدة. وزارة الخارجية المغربية وأعربت وزارة الخارجية المغربية عن أن القرار يحافظ على مكتسبات المملكة ويؤسس لتقدم مستقبلي في المسار السياسي، ما يلزم الجزائر بالمشاركة في محادثات الطاولة المستديرة. ومع اقتراب ذكرى المسيرة الخضراء، يشير المشهد الدبلوماسي إلى ضرورة التحرك في ثلاثة مسارات لحل النزاع. المسار الأول هو تعزيز العلاقات الدولية، حيث يشهد الملف دعماً متزايداً من واشنطن وباريس، ما يقتضي تعزيز التواصل مع بريطانيا وروسيا. إذ أن امتناع موسكو عن معارضة القرار في جلسة الأمس يعكس تحسناً في العلاقات، غير أن بريطانيا لا تزال متحفظة في إعلان موقف واضح حول السيادة المغربية على الصحراء، مما يتطلب تكثيف الجهود الدبلوماسية معها. المسار الثاني هو تعزيز التواصل بين الدولة المركزية وسكان الأقاليم الجنوبية، حيث أن الجهود التنموية هناك لم تواكبها استراتيجيات فعالة لتوطيد العلاقة مع المواطنين، مما يتطلب تعزيز البناء الديمقراطي لإرساء أسس الحكم الذاتي. أما المسار الثالث فهو الأكثر تعقيداً، ويكمن في تحسين العلاقات مع الجزائر. ورغم النجاح الدبلوماسي على الصعيد الدولي، إلا أن إنهاء النزاع لن يتم دون توافق مع الجارة الشرقية. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

مشهد جزائري متوتر في مجلس الأمن وتقدم دبلوماسي مغربي Read Post »

بين تصريحات ماكرون واعتقال المومني!؟
اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

بين تصريحات ماكرون واعتقال المومني!؟

إبانة24: متابعة بين تصريحات ماكرون واعتقال المومني!؟ منذ بداية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت هناك شكوك بخصوص ثمن ما قد يُطلب من المغرب دفعه مقابل النتائج الإيجابية التي حملتها هذه الزيارة. وما أن غادرت طائرته الأجواء المغربية، حتى تم اعتقال الحقوقي المغربي فؤاد عبد المومني، حيث خضع لتحقيقات بعد مشاركته لتدوينة تتعلق بالعلاقة مع فرنسا. وفي نفس الوقت، قامت السلطات بتفريق مظاهرة للمواطنين الذين كانوا يحتجون أمام القنصلية الفرنسية في الدار البيضاء، تعبيراً عن رفضهم لتصريحات ماكرون حول القضية الفلسطينية في البرلمان الفرنسي. وأثناء حديثه في البرلمان، أعاد ماكرون استخدام تعبير “الحاضر والمستقبل” عند الإشارة إلى السيادة المغربية على الصحراء، مستبعداً الماضي بشكل واضح. هذا الاستثناء أثار تساؤلات بين المراقبين والباحثين، إذ يبدو أنه تجنب متعمد لاعتراف تاريخي بسيادة المغرب على هذه المنطقة. لقد أضاء المؤرخون على أن مفهوم “الصحراء الغربية” ذاته وُلد في الدوائر الاستعمارية الفرنسية منذ القرن التاسع عشر، حيث كانت تُستخدم هذه التسمية للإشارة إلى المناطق الجنوبية الغربية التابعة للمقاطعات الجزائرية المستعمرة من قبل فرنسا، والتي تضم وهران والجزائر العاصمة وقسنطينة. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المصطلح يتوسع تدريجياً ليشمل مناطق مغربية ذات سيادة تاريخية. تهرب ماكرون من مواجهة هذه الحقائق لأنه يدرك تورط فرنسا العميق في تشجيع الانفصال في هذه المناطق، عبر توظيف بعثات علمية وعسكرية، فضلاً عن التحالفات الإقليمية مع دول مثل إسبانيا. وقد زادت أهمية هذا المشروع الانفصالي بعد اكتشاف ثروات معدنية هائلة في المنطقة، ما خلق دوافع جديدة لاستمرار التوترات. كما أن ماكرون يعلم تماماً أن الوثائق التي تحتفظ بها فرنسا حول الماضي الاستعماري قد تعيد رسم الحدود القانونية للصحراء وتؤكد انتماءها التاريخي إلى المغرب. هذه الوثائق تُظهر أن فرنسا، بالإضافة إلى إسبانيا، حكمت مناطق الصحراء بأدوات مخزنية مغربية، حيث كانت السلطات الاستعمارية تستمد شرعيتها من تعيينات تأتي من السلطة المغربية، مما يثبت أن هذه الأراضي لم تكن يوماً أرضاً خلاءً تستدعي تقرير المصير. أيضاً، لا يمكن إغفال كيف تواطأت فرنسا مع الجزائر خلال حرب الرمال، حيث قدمت دعماً واسعاً للجزائر عبر وثائق وخرائط ساعدتها في المطالبة بمناطق متنازع عليها. وقد كان هدف هذا التواطؤ منع المغرب من استعادة أراضيه الحدودية وتحييده عن دعم الثورة الجزائرية. الهروب من مواجهة الماضي يعكس رغبة في تحاشي الاعتراف بالدور التاريخي لفرنسا في تفاقم النزاع الحالي، وتفضيلها لمواقف تخدم مصالحها في المنطقة. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

بين تصريحات ماكرون واعتقال المومني!؟ Read Post »

عصا السنوار وخسة الإعلام!
اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

عصا السنوار وخسة الإعلام!

إبانة24: متابعة عصا السنوار وخسة الإعلام! يحيى السنوار يُعتبر أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية ويمثل رمزاً للقوة والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي. على مدار سنوات نضاله، كان السنوار يُجسد الشجاعة في الميدان، حيث لم يتردد في التضحية من أجل قضية وطنه. قوته تكمن في إدارته الحكيمة لمعارك المقاومة، حيث أظهر براعة استثنائية في مواجهة أقوى الجيوش بموارد محدودة. عصاه ليست مجرد أداة في يده، بل رمز للقيادة والثبات، حيث يقف السنوار في الصفوف الأمامية بجسارة ويفرض احترامه على رفاقه وأعدائه على حد سواء. لقد جسد السنوار من خلال عصاه القوة المعنوية والرمزية لرجال المقاومة، تلك العصا التي تُذكر الجميع بأن الكفاح من أجل الحرية يتطلب إرادة صلبة وإيماناً راسخاً بعدالة القضية. إن بطولاته في الميدان لا تقتصر على التخطيط والإدارة، بل هو مثال للمقاتل الذي يتقدم بشجاعة، مجسداً مقولة “القائد هو أول من يخوض المعركة وآخر من يغادر”. شجاعة لا تتزعزع يحيى السنوار، قائد ذو بأس وشجاعة لا تتزعزع، يُعد اليوم أيقونة للمقاومة الفلسطينية، دحيث قاد شعبه ورفاقه في معارك جسدت ملحمة الكفاح والصمود. ليس فقط قائداً عسكرياً فذاً، بل شخصية كاريزمية تجمع بين الحكمة والشجاعة، فلم يكن يوماً مجرد قائد خلف الخطوط، بل كان دوماً في مقدمة المقاتلين، يُلهمهم بروحه التي لا تعرف التردد. في كل معركة يخوضها، كانت عصاه التي يحملها رمزاً للقوة والصلابة، حيث لا ينحني إلا لله ولا يتراجع عن مواقفه مهما كانت التحديات. السنوار ليس مجرد زعيم، بل هو صانع للتاريخ، حيث استطاع بقيادته الذكية أن يحوّل المعارك إلى انتصارات سياسية وعسكرية، مثبتاً أن الإرادة أقوى من كل أسلحة الأعداء. إن بطولاته تتحدث عنه، وأفعاله في الميدان تشهد على إيمانه العميق بقضيته وعدالة نضاله. ورغم كل هذا الصمود والشرف الذي يحمله السنوار، نجد بعض وسائل الإعلام، مثل قناة MBC، تتآمر على رموز المقاومة وتعمل على تشويه صورهم بشكل خبيث ومغرض. هذه القناة المعروفة بتوجهاتها المريبة تسعى دائماً لتقديم روايات مغلوطة هدفها النيل من المقاومين الأحرار. بأسلوب خبيث ومنحط، تحاول MBC تشويه الحقيقة وبث الفتنة، متجاهلةً تضحيات السنوار ورجاله، في محاولة بائسة لتلميع صورة الاحتلال على حساب المقاومة الشريفة. لكن مهما حاولوا، فإن بطولات يحيى السنوار ومواقفه النبيلة ستظل محفورة في ذاكرة الأحرار، وستبقى رموزه وأفعاله شاهدة على نضال شعب بأكمله من أجل الحرية والكرامة. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

عصا السنوار وخسة الإعلام! Read Post »

Scroll to Top