سلايد

إبانة24: متابعة تفاصيل التغيرات الجوية المرتقبة 3 ظواهر جوية صعبة تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، غدًا الأربعاء، هطول زخات رعدية مصحوبة بتساقط حبات البرد وهبوب رياح قوية على مناطق الأطلس الكبير وداخل الأقاليم الصحراوية. كما يُتوقع نزول قطرات مطرية متفرقة مع حدوث عواصف رعدية في مناطق الريف، الأطلس الصغير والمتوسط، وشمال الأقاليم الجنوبية. و”ستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيًا في باقي المناطق”. بالإضافة إلى ظهور سحب منخفضة وضباب محليًا خلال الصباح والليل على السواحل الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي. درجات الحرارة الدنيا ستتراوح بين 19 و25 درجة في مناطق الغرب، اللوكوس، الجنوب الشرقي، وشرق الأقاليم الجنوبية، وبين 7 و12 درجة في الريف، الأطلس، والهضاب العليا الشرقية، وبين 13 و18 درجة في بقية أنحاء المملكة. أما درجات الحرارة النهارية، فستشهد ارتفاعًا في الأطلس المتوسط وداخل منطقة سوس وشمال الأقاليم الجنوبية، في حين ستنخفض في باقي المناطق. البحر سيكون قليل الهيجان إلى هائج محليًا في الواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان في مضيق البوغاز، وهادئ إلى قليل الهيجان بين رأس سبارتيل والعرائش، وبين طرفاية وبوجدور، فيما سيكون قليل الهيجان إلى هائج على بقية السواحل. تفاصيل التغيرات الجوية المرتقبة 3 ظواهر جوية صعبة اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالي

إبانة24: متابعة سقوط آخر القلاع: شباب المغرب بين اليأس والهروب نحو سبتة مدينة الفنيدق، التي تعرف شعبياً باسم “كاستييخو” وهي ترجمة “القلاع الصغيرة” بالإسبانية، شهدت منتصف شهر شتنبر 2024 حدثاً عميق الدلالة، فما وقع في هذه المدينة الصغيرة هو سقوط لآخر قلاع الخداع والتضليل، وتجسيد حي لخيبة أمل شباب مغربي فقد الأمل في الداخل. ما حدث ليس مؤامرة أجنبية بحتة، رغم الحملات التي ساهمت فيها أطراف خارجية، لكنه نتيجة مباشرة لسياسات داخلية أدت إلى اليأس والإحباط، فهؤلاء الشباب، الذين خاطروا بحياتهم في محاولة الهروب نحو سبتة المحتلة، ليسوا مجرد ضحايا للخارج، بل ضحايا لسياسات داخلية فاشلة وقرارات عشوائية أهملت حقوقهم الأساسية. الاختيارات الاقتصادية والسياسية التي اتخذت لسنوات ساهمت في جعل الشباب يرون أن وطنهم لا يقدم لهم أي مستقبل مشرق، ولم تكن الحملات التضليلية الخارجية سوى ذريعة لتفاقم اليأس الذي كان متجذراً بفعل ضعف التسيير وانعدام الشفافية. أحداث 15 شتنبر 2024 هي دعوة مفتوحة لمحاسبة المسؤولين. فالشباب الذي فقد الأمل في الداخل يعبر عن غضب متزايد على واقع سياسي واجتماعي لا يعكس طموحاتهم ولا يوفر لهم سبل العيش الكريم، وليس الغضب فقط موجهًا ضد الخارج، بل ضد الداخل أيضاً، الذي فشل في تحقيق العدالة الاجتماعية وإرساء مؤسسات قوية وفعالة. الصمت الحكومي الصمت الحكومي تجاه هذه الأزمات يزيد من الهوة بين المواطنين والسلطة. هناك حاجة ماسة لتبني استراتيجيات تواصل شفافة تضع المواطن في صلب الأولويات وتشرح بوضوح الخطوات المستقبلية. فالتواصل الفعال والشفاف ليس رفاهية بل ضرورة ملحة للتخفيف من التوترات. الشباب الذين اتجهوا نحو الفنيدق للعبور إلى سبتة لم يهربوا فقط من الفقر، بل من واقع لا يوفر لهم فرصا حقيقية. المؤسسات التي كان يفترض بها أن تحميهم أصبحت عاجزة، مما دفعهم للبحث عن فرصة للحياة في مكان آخر. في النهاية، إن سقوط “كاستييخو” يرمز إلى سقوط خطط وسياسات فشلت في حماية الشباب واحتواء طموحاتهم. المطلوب اليوم هو إصلاحات عميقة تعيد بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، وتضع حداً للفساد والتلاعب بمستقبل الوطن. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالي