شؤون دينية

اخر الأخبار, سلايد, شؤون دينية

وزراة الأوقاف تصدم الأئمة والمؤذنين المقيمين في السكن الوظيفي

إبانة24: متابعة وزراة الأوقاف تصدم الأئمة والمؤذنين المقيمين في السكن الوظيفي في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين ترشيد استهلاك الماء والكهرباء داخل المساجد، وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دعوة إلى الأئمة والمؤذنين المقيمين في السكن الوظيفي بضرورة تركيب عدادات مستقلة للماء والكهرباء، بدلاً من استمرار استخدام العدادات المشتركة مع المساجد. يأتي هذا القرار استجابة لارتفاع كبير في فواتير الماء والكهرباء ببعض المساجد، بسبب استغلال العدادات المشتركة لأغراض غير مخصصة لخدمة المسجد أو نتيجة استخدام غير قانوني. وأوضحت المندوبية الإقليمية بصفرو، وفق مذكرة رسمية، أن عملية فصل عدادات المساجد عن السكن الوظيفي ستتم في القريب العاجل، لضمان السيطرة على المصاريف وترشيد النفقات. تأتي هذه الخطوة في إطار مواجهة التحديات المالية التي تعاني منها بعض المساجد، خاصة مع ارتفاع تكلفة المرافق الأساسية، وهو ما يعكس سعي الوزارة إلى تحسين إدارة الموارد. وزراة الأوقاف تصدم الأئمة والمؤذنين المقيمين في السكن الوظيفي قرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

وزراة الأوقاف تصدم الأئمة والمؤذنين المقيمين في السكن الوظيفي Read Post »

اخر الأخبار, سلايد, شؤون دينية

استهداف الإسلام في أصوله وفشل المشاريع اللادينية..

إبانة24: متابعة استهداف الإسلام في أصوله وفشل المشاريع اللادينية.. إن استهداف الإسلام في أصوله قديم لكنه يتجدد، وتتجدد الأساليب والطرق التي ينتهجها أعداؤه الخارجيون، أو الداخليون من “الطابور الخامس”، الذي تولى كبره العلمانيون في البلدان الإسلامية. فالإسلام معروف بتأثيره التاريخي والعميق، ليس في المسلمين، بل حتى في الحضارات والشعوب التي احتكت به منذ ظهوره وحتى يومنا هذا، على مر العصور والمراحل، والبلدان والقارات، وهذا ما جعل الحاقدين، والماكرين بهذا الدين الذي أنار العالم، بتعاليمه الربانية، بل أضاء كهوف خفافيش الظلام، فأقض مضاجعهم، يتصدون لمواجهة هذا الدين الإلهي بكل الوسائل والطرق. هذا التأثير الكبير على المجتمعات والشعوب، جعل الإسلام يتعرض لمحاولات عديدة لاستهداف أصوله والتشكيك في تعاليمه، وهذه المحاولات اتخذت أشكالاً متعددة، منها ما هو عسكري متمثلا في الحروب الصليبية، وما هو فكري وسياسي وكذلك إعلامي، ومع ذلك، فإن الإسلام أثبت قدرته على الصمود والتأقلم والتجدد في مواجهة هذه التحديات. فإذا رجعنا إلى العصور الوسطى، نجد محاولة بعض الفلاسفة والفرق الباطنية، من داخل العالم الإسلامي أو خارجه، التي حاولت التشكيك في بعض مبادئ الإسلام وأصوله، وإدخال طقوس وثنية عليه، كما فعل شاؤول اليهودي بدين النصارى، لكن نجد علماء الإسلام واجهوا هذه التحديات بطرق علمية ومنطقية، بفكر إسلامي جبار، فند شبه هؤلاء المنتحلين وفضح سرائرهم، التي يغذيها الحقد على الإسلام كحق اليهودي شاؤول على المسيح عيسى عليه السلام. بعد هذا الفشل غير اللادينيون جلدهم وارتدوا عباءة الاستشراق التي برزت في القرون الأخيرة، كحركة أكاديمية تهدف لدراسة الشرق وثقافاته، بما في ذلك الإسلام، حيث حاول المستشرقون تشويه صورة الإسلام، وإحياء الحركات التي اندرست ومحي رسمها ووجودها بين المسلمين، كالمعتزلة والباطنية، وبعض الأفكار التي قضى عليها علماء الإسلام في وقتها بردود وافية وكافية. الامبريالية الاستعمارية ثم جاءت الامبريالية الاستعمارية، بخيلها ورجلها، لتفرض أفكارها العلمانية، بقوة الحديد والنار، وترسم قيمها وثقافتها في المجتمعات الإسلامية، محاولة منها لمسخ الأمة وتغيير مبادئها، وثوابتها، مستعينة بأنظمة سياسية علمانية، تم تعبيد الطريق لها إلى قصور الخلافة والملوك، عبر انقلابات مدروسة، والأحداث التاريخية شاهدة على ما وقع في الخلافة العثمانية، والمملكات العربية والذبح والقتل الذي تعرضت له الأسر الحاكمة بكل وحشية، هذه الوحشية التي تذكرنا بالوحشية التي جاءت بها الثورة الفرنسية وفتكها بأسرة “آل بوربون”، والثورة الشيوعية ووحشيتها في تصفية أسرة “رومانوف”، وغيرهما..، فقامت هذه أنظمة التي فرضت فرضا على الشعوب الإسلامية، وبدعم غربي علماني، بإعلان العلمانية وترسيمها دستوريا كما فعل اليهودي “كمال أتاتورك” في تركيا بعد إسقاطه للخلافة العثمانية، وكذا في تونس على يد بورقيبة. ولا يمكن أن نغفل الدور الخطير الذي لعبه الإعلام في العصر الحديث، وحملاته الممنهجة التي تهدف إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال نشر الشبه، وفتح المجال للطابور الخامس، وإقصاء العلماء المصلحين من المشهد، بالإضافة إلى الميزانيات الضخمة التي تمنح للإنتاجات الفنية، لنشر الأفكار العلمانية الشاذة.. لكن على ضعف الأمة نسجل ردود أفعال مشرفة إزاء جل المشاريع التي يطمح من يقف وراءها  إلى قلب الحقائق، أو معالجة الواقع بمنظار علماني، واقصاء الدين وهوية المجتمع الإسلامي الضاربة في القدم، وكذلك ما تقوم به “مراكز الدراسات” القديمة كمؤمنون بلا حدود، بتمويل مشبوه، ومحاولة من دولة أبناء زايد لخلق إسلام على مقاس دولتهم المجهرية، و”مؤسسة تكوين الفكر العربي” المصرية المنشأ، إماراتية التمويل كذلك، التي جمعت بين شذاذ الأفاق من العلمانيين المتطرفين الذين يدعون إلى الإلحاد والفوضى، والشذوذ والانحلال وغيرهما. فهذه الأمة تمرض ولكن لا تموت، فرغم كل هذه المحاولات، والميزانيات الضخمة، التي تكرس لخدمة اللادينية، نجد الإسلام صامدا في وجهها، بفضل الحفظ الإلاهي أولا، ثم بقدرة هذا الدين وصلاحيته لكل زمان ومكان، وكذلك برجال مصلحين، تحركهم غيرتهم على هذا الدين إلى دفع هذه الهجمات، والتصدي لهاته المناورات، بتصفية أصوله من الشوائب، وإعادته إلى مشربه الأصيل. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفااللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

استهداف الإسلام في أصوله وفشل المشاريع اللادينية.. Read Post »

اخر الأخبار, تحت سلايد, شؤون دينية

العلماء وقضايا الشأن العام

إبانة24: متابعة العلماء وقضايا الشأن العام من الأمور المسلمة عند من يؤمن بالله واليوم الآخر، وبنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم أن شريعة الإسلام شريعة كاملة لا نقصان فيها، وذلك باستكمالها لكل ما من شأنه أن تحتاجه البشرية من قواعد ومبادئ ونظريات عامة، حتى لا تكون الحياة الإنسانية والشأن العام في حاجة لشيء مفقود، وحتى لا تكون معذرة لأحد يوم العقاب والحساب، قال تعالى: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”. فالإسلام دين يخالط الحياة والشأن العام، ويستوعب قضايا الإنسانية واهتمامات البشر، وينظر إليها بمنظار موافق لرؤية إسلامية للكون والإنسان، لا كما يريد العلمانيون الفردانيون الذين يألهون الفرد ويقدسونه. وبما أن الأيام مليئة بالأحداث والتغيرات والمستجدات والنوازل، لما تعرفه علاقة الإنسان بأخيه الإنسان وبالكون وبالحياة، من تطور ملازم لتطور عمارة الإنسان للأرض، كظهور الآلات الخارقة، والهواتف الذكية، والنقل الحي، والإنترنت، والعولمة، وأمور أخرى تجعل من قضايا الشأن العام تتنوع وتعدد، وتتسارع. وعليه سيكون لزاما على العلماء مسايرة ظهور قضايا ومسائل جديدة بين الحين والآخر، لم تكن موجودة من قبل، وهذا يستدعي من العلماء إبداء رأي الشرع والحكم عليه بعد دراسة الواقع على أسس منهجية وعلمية سليمة تراعي الكليات والأصول والقواعد الإسلامية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى حتى لا يتركوا فراغا للمتربصين من العلمانيين الذين يكيدون لأفراد المجتمع ليل نهار. فعلى العلماء معالجة الشأن العام بروح الفقهاء القدماء المتمكنين، وحنكة تستنير بمعرفة الحاضر وهمومه ومستجداته وتفاصيل الحياة في ظل هذا التسارع الحضاري الهائل، ولا يهملوا ممازجة هذه المعالجة بالجانب الأخلاقي، تخلية وتحلية. الاجتهاد وقد ظل علماؤنا رحمهم الله يواجهون قضايا الشأن العام بالدستور الإسلامي فما كان مشابها للمسائل التي نص عليها الشارع فحكمها جلي واضح، لكن الوقائع الجديدة وهي لا تنحصر ما دامت السماوات والأرض، يقابلونها بالاجتهاد للتوصل إلى أحكام تناسبها مستندين في ذلك على نصوص شرعية معروفة، وبذلك تم ضبط قطاعات عديدة من قطاعات الحياة، منها ما هو اقتصادي واجتماعي وثقافي وعمراني، كقضايا البيوع والشركات والصرف والبنوك التشاركية، وأحكام المغارسة، والماء، وأحكام البناء ورفع الضرر عن الجيران وتوسع الطرق وغيرها من القضايا التي ناقشها الفقهاء ولها علاقة وطيدة بالشأن العام، وتوصلوا فيها لأحكام بالاجتهاد.  يقول الإمام الشاطبي في موافقاته: “إن الوقائع في الوجود لا تنحصر فلا يصح دخولها تحت الأدلة المنحصرة، ولذلك احتيج إلى فتح باب الاجتهاد من القياس وغيره”، وهنا على العلماء مواكبة كل المستجدات، والاهتمامات الجيل الجديد، والإجابة عن تساؤلاته حتى لا يكون ضحية للفراغ، وحتى لا يتركوا مساحة فارغة من الشأن العام ومنطقة رمادية ينشط فيها خفافيش الظلام من العلمانيين والملاحدة وغير ذلك من النحل التي تستغل الفراغات أحسن استغلال لما أوتيت من إمكانيات ودعم خارجي سخي. فتصدي علماء الأمة للشأن العام يبرهن على صدق رسالة الإسلام، وخلود مبادئه وصلاحيته للنهوض بالأمة إلى مكانتها الحقيقية من القيادة والريادة في الحياة، وتكريسا لحقيقة الفقه الإسلامي وغناه بما ينفع البشرية جمعاء، بخلاف التشريعات الوضعية البشرية التي تفصل على مقاس الفئة الغالبة ولا تخدم الفئات المستضعفة، فالفقه الإسلامي بعلمائه المتمكنين له قدرة كبيرة في مواجهة الإشكالات الواقعية، والميدانية، التي تنتجها حياة الناس اليومية، ولن يقف عاجزا ولا جامدا عن مواجهة هذه التطورات ومشاكلها، وهذه هي قوة الإسلام التي ترعب أعداءه. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

العلماء وقضايا الشأن العام Read Post »

اخر الأخبار, سلايد, شؤون دينية

الدين في بنية الدولة بالمغرب

إبانة24: متابعة الدين في بنية الدولة بالمغرب إن سؤال الدين في بنية الدولة بالمغرب هو سؤال لم يكن مطروحا في مغرب ما قبل الاستعمار، فهذا السؤال له علاقة وطيدة بظروف ما بعد الاستقلال، بعبارة أخرى سؤال لا ماضي له. فمغرب ما قبل الحماية كان دولة تترابط فيها كل المجالات الاجتماعية والثقافية، والسياسية، والعلمية، والقضائية، بالشريعة الإسلامية. فالدين كان ركيزة من ركائز وجود الدولة المغربية، فلا دولة بدون دين، ولا دين بدون دولة، فالسلطان هو أمير المؤمنين يجمع بين الديني والسياسي، بين الشرعي والدنيوي، هذا هو حال مغربنا قبل الغزو العلماني الفرنسي الذي حاول جاهدا طمس، وتغيير هذه الثوابت التي توارثها المغاربة أبنا عن جد منذ دخول الإسلام إلى هذه الأرض. على خلاف النسيج المجتمعي الذي كان محافظا على تدينه بصفة عامة، رغم بعض الشذوذات التي تأثرت بثقافة الوافد الجديد، وسحر العلمانية الفرنسية، فعلاقة الدولة المغربية بالدين كانت تديرها الحكومة الفرنسية، فهي الآمر الناهي، وهي التي كانت تصدر القوانين، وتسن التشريعات، الموافقة لهواها العلماني، كسماحها ببيع الخمور، وافتتاح دور القمار، ومواخير الدعارة، وغيرها من التشريعات التي كانت الشمطاء الفرنسية تحاول من خلالها مسخ الشخصية المغربية المعروفة في التاريخ بكل حمولتها الدينية والثقافية والاجتماعية العتيدة، فكان محمد الخامس رحمه الله بخلاف الدولة التي كانت تمتلها السلطة الفرنسية الغاشمة، يدفع بالدعوة السلفية لمقارعة كل هذا الفساد الفرنسي، ومواجهته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، متحديا بذلك العدو الفرنسي الذي كان متحكما في زمام الأمور وهو الحاكم الفعلي للبلاد. زمن الاستقلال كما يمكن أن نلاحظ أن هذا التأثير ظل قويا زمن الاستقلال حيث كانت الدولة المغربية حديثة عهد به، مع وجود مجموعة ممن يدير دواليب الدولة لا يزالون يدينون بالولاء لفرنسا، لكن القدر لم يسعف محمد الخامس رحمه الله في وضع تصور كامل لوظيفة الملك الدينية، ولم يتم تنظيمها بشكل كاف، ولا دسترتها كما هو عليه الحال الآن، ولم يكن وصف الملك بأمير المؤمنين دارجا في الخطاب السياسي المغربي، حتى تقلد الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله مقاليد البلاد. ولتضح الصورة أكثر لهذه الحقبة الحرجة نورد مقتطفا من رسالة الزعيم علال الفاسي قدمها للملك حين تعيينه وزيرا للدولة مكلف بالشؤون الإسلامية: “الهدف السامي الذي ترمون إليه من تأسيس هذه الوزارة والمهمات العظيمة التي تنيطونها بها، وقد عرفت أن أهم ما تعملون له جلالتكم هو بناء الثقافة الإسلامية من جهة، وإحياء المنظمات الإسلامية من جهة أخرى… ولقد علمت رغبة جلالتكم في السير على النهج الذي خطه جلالة والدكم المقدس محمد الخامس رضي الله عنه حينما أسند منذ أول عهده حركة البعث الإسلامي التي تجلت في الدعوة السلفية الحق الداعية إلى تطهير الدين وتقوية مظاهره وانعاش مساجده ومعاهده والدعوة إلى التمسك بأخلاقه وتشجيع ما دعا إليه من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر الذين هما دعامة التكافل الإنساني والضمان الاجتماعي”. من رسالة للزعيم علال الفاسي إلى العاهل المغربي الحسن الثاني في دجنبر 1961، نشرت في الجريدة الرسمية للمملكة عدد 2566، 29 دجنبر 1961، ص: 3338. وقد طفح إلى السطح مجددا الطموح العلمانوفرنسي عند إعداد دستور 2011، وعاد موضوع علاقة الدين بالدولة للنقاش العمومي، وكشر العلمانيون عن أنيابهم، وأظهروا عبوديتهم للمرجعيات الدولية على حساب الشريعة الربانية، وبعد جدل كبير، تم إعادة ديباجة الدستور بالتأكيد على إسلامية الدولة من خلال الإقرار بأن المغرب دولة إسلامية، وأن الدين الإسلامي يتبوأ الصدارة في الهوية المغربية. وفي فتوى للمجلس العلمي أعلى عن المصالح المرسلة جاء فيها: “إن القول بانفصال الديني عن السياسي في طبيعة الدولة يوقع في إشكال منهجي ويورط في عجز حقيقي عن تحليل الوقائع تحليلا موضوعيا”. ويؤكد هذا قول الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله: “الفرق بين الدين والدولة غير موجود، فالحكومة علماء، والعلماء حكومة، واليوم الذي تفرق فيه دولة إسلامية بين دينها ودنياها فلنصل عليها صلاة الجنازة مسبقا”. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

الدين في بنية الدولة بالمغرب Read Post »

اخر الأخبار, سلايد, شؤون دينية

تعديل المدونة وقول الفقهاء

إبانة24: رأي تعديل المدونة وقول الفقهاء حاول الحداثيون في المغرب وعلى رأسهم وزير العدل، الذي أنسته جلالة المنصب أنه في بلد أمير المؤمنين، فرض الأمر الواقع على المغاربة، حيث خرج الوزير المذكور بتصريحات صادمة، مفادها أنه سيجعل الأسر المغربية تتحاكم لمدونة أسرة حداثية بأصولها وقواعدها الحداثية، لكن هذيان السلطة ما لبث أن ينقشع ويعيد الوزير تصريحاته إلى السياق الصحيح، مشيرا إلى أن هذه القضية دينية وهي حصرية وخاصة بإمارة المؤمنين، وأن الأمر يشترط في ذلك رأي العلماء والفقهاء. وفي غمرة ما شهده المغرب خلال السنوات الأخيرة من سجال تسببت فيه الدعوات المتتالية لعدد من العلمانيين المستلبين لاعتماد تعديلات على مدونة الأسرة، مع إلحاحهم على إقرار المساواة في الإرث وإلغاء التعصيب، وعدم تجريم العلاقات الجنسية الرضائية… وفي خضم هذا السجال الغير بريء، جاء الخطاب الملكي حاسما، حيث جدد الملك تأكيده التزام أحكام الشريعة في أي تعديل تعرفه مدونة الأسرة. مصطفى بنحمزة وكانت للعلماء كلمتهم في هذا الموضوع حيث حذر العلامة مصطفى بنحمزة عضو المجلس العلمي الأعلى، في مداخلة له بندوة بمدينة أكادير بعنوان “مدونة الأسرة بين الآنية ومتطلبات الإصلاح” من المجازفة، التي قد تؤدي إلى بداية الانزلاق إلى مسار آخر وتربص أطراف خارجية بالمغرب تنشر التطرف والغلو، مشددا على أن هناك أفكار قد نختلف فيها لكننا مسلمون ملتزمون بديننا، والأمر ليس وليد اليوم وإنما هو اختيار المغاربة. كما أكد العلامة بن حمزة، أن إصلاح المدونة ليس هو التدمير أو النسف أو الإلغاء، ومن كان له هذا الهدف يجب أن يبحث عن مدونة أخرى، أما هذه فليست قابلة أن يلغى منها النص الشرعي وصاحب الجلالة الذي أذن بتعديل مدونة الأسرة قال إني لا أحل حراما ولا أحرم حلالا. ونبه بنحمزة من طرح كلام ليس له أصل شرعي، لأننا نخاطب أناسا مسلمين يعتزون بدينهم ومن المستحيل تحقق اشتغال بعض الجهات في إزالة الإسلام فالإسلام ليس طارئا بل هو قضية عالمية. أحمد الريسوني وفي تعليق لأحمد الريسوني الرئيس السابق لاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال أن مدونة الأسرة كما نرى أصبحت هي القانون الأكثر حداثة في المغرب والأكثر تجديدا والأكثر مواكبة أكثر من أي قانون آخر، نحن عندنا قوانين ترجع إلى عهد الحماية ولا أحد يلتفت إليها ولا أحد يطالب بتجديدها فمدونة الأسرة تحضى بهذه العناية بالرغم من بعض النيات السيئة. وأضاف العلامة الريسوني قائلا ونحن نقول كما قلنا في مناسبات ونقاشات سابقة وأقوله شخصيا ويقوله عدد من العلماء والدعاة، قضية مدونة الأسرة هي قضية كيف نراجع؟ ومن يراجع؟ ومن يعدل؟ وهذا هو السؤال. نحن عندنا إذا جاء الاجتهاد من عند أهله وبمنهجه وطريقه فسنكون مرحبين به، أما أن يكون الاجتهاد ومراجعة المدونة محكوم بضغوط داخلية وخارجية، وبضغوط خارج المدونة ولا علاقة لها بانتماء المدونة، فالمدونة تنتمي إلى الفقه الإسلامي وتنتمي بالدرجة الأولى إلى المذهب المالكي وتنتمي إلى المجتمع المغربي، فحينما تأتيها إكراهات من خارجا فهذا يفسدها، وهذا نرفضه مهما كانت نتائجه. لحسن السكنفل وفي نفس السياق قال لحسن السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات-تمارة: أن تنزيل المدونة ككل مشروع جديد يمكن أن تعترضه مجموعة من التأثرات، ..هناك بعض الأمور كالتعامل مع هذه المدونة بالنسبة للرجال وبالنسبة للنساء بعض النساء اعتبرن أن المدونة هي انتصار للمرأة على الرجل وجاءت لتأديب هذا الرجل وهذا نسمعه وهذا ما أدى إلى أمور خطيرة جدا لعل من أهمها عزوف الشباب عن الزواج… كما بين السكنفل أن  طلاق الشقاق استعملت استعمالا سيئا خصوصا عند عدد من النساء، الذين أخذوا هذا الطلاق للشقاق لأمور أخرى، والأمر الخطير جدا هو أن المدونة كان من أهم أغراضها النقص من عدد الطلاق فإذا بنا أصبحنا اليوم نعيش نسبة من الطلاق مرتفعة بشكل خطير وخطير جدا… وعرج كذلك على الميراث والتعدد حيث أكد السكنفل أن النصوص قطعية الدلالة لا يمكن تغييرها بأية حال من الأحوال لأن الله تعالى هو المقسم ووردت فيه عبارات قوية “يوصيكم الله في أولادكم”، “فريضة من الله”، “تلك حدود الله” قل الله يفتيكم في الكلالة”، يبين الله لكم أن تضلوا”، لا يمكن، وقضية العصبة فأقرب الناس إلى الميت هم عصبته أولاده وإخوانه وأبويه هؤلاء هم العصبة، الأبناء الذكور عصبة، والبنات يصرن عاصبات، والأخ عاصب، والأخوات عاصبات والأب عاصب فإذا ألغينا العصبة ماذا سيبقى. اقرأ أيضا: محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو) قرار تاريخي وغير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية

تعديل المدونة وقول الفقهاء Read Post »

اخر الأخبار, سلايد, شؤون دينية

هل للمغرب هوية؟

إبانة24: رأي هل للمغرب هوية؟ إن محاولة الإجابة عن التساؤل الذي يشير له عنوان المقال هل للمغرب هوية؟ يجعلنا أولا نطرح تساؤلات مساعدة للإجابة عنه، ومنها ما هي الهوية الإسلامية؟ ما هي مكونات هذه الهوية؟ ما هي العوامل التي تشوه معالم الهوية المغربية؟ فالهوية المغربية الإسلامية يمكن أن نعتبرها مجموعة من السمات والخصائص والسلوكيات تميز الأمة عن غيرها، نتجت عن تطبيق المغاربة لدينهم وشريعتهم في واقعهم المعاش. وتتكون هذه الهوية من تراكمات تاريخية لمكونات ثابتة تشكل العقل والوجدان الجمعي، مكونة ذاتيته الخاصة التي يتميز بها. وهذا ما كان عليه المغرب والمغاربة قبيل الغزو الإمبريالي العلماني، حيث كانت الشريعة هي القانون، وهي الدستور، والأمراء والعلماء يشكلون وحدة لا تنفك، وتتساوق في تسيير الشأن العام، وفقا لأحكام الدين الإسلامي، وهناك في التاريخ وثائق وشواهد كثيرة تقف شاهدة على هذا الوضع الأصيل والمتجذر في الوجدان الوطني المغربي. كما نجد في الحقبة الاستعمارية أن المقاومة شديدة والجهاد الذي قاده الفقهاء والعلماء، للحفاظ على الهوية المغربية من المسخ الذي جاءت به الآلة الحربية العلمانية الفرنسية للقضاء عليه، وتغيير معالمه وملامحه. فالهوية المغربية بكل حمولتها كانت السلاح الفعال في مواجهة الاستعمار الفرنسي، وكانت الأرضية الصلبة مشتركة بين معظم القوى السياسية التي كان يقودها العلماء، الذين تم حشرهم في الزاوية من قبل الفصائل العلمانية في أيامنا هذه، وعزلهم بدعاوى باطلة تصب في فلسفة فصل الدين عن الدولة، وفصل العلماء عن الواقع، كمهاجمة العلمانيين الدائمة لعلماء المجلس العلمي الأعلى ومحاولة ترهيبهم وشن حملات ممنهجة ومدروسة عليهم حتى لا تصبح عندهم الرغبة والقدرة على الخوض في تفاصيل الحياة اليومية وقضايا الساعة للمغاربة مع وجود الاستثناءات بين هؤلاء العلماء. مقومات الهوية فالدين الإسلامي أما بالنسبة لمقومات الهوية فالدين الإسلامي هو شعارها وموردها، فالإيمان هو الموحد الأمة، واللغة العربية هي لغة الإسلام، ليس من منطلق عروبي بل لأن فهم الدين لا يتم إلا بها، ثم التاريخ والجغرافيا التي توحد مكونات الأمة المغربية، بلا نعرات قومية أو إثنيات عرقية ولا أفكار علمانية، فالتاريخ شاركت فيه كل المكونات المسلمة بمختلف لغاتها وأجناسها وألوانها، وكذا التراث فهو نتاج للأمة المغربية بكل مكوناتها، وكل هذه المقومات التي ذكرنا وغيرها كانت الحصن الحصين للأمة المغربية ضد كيد المستعمر العلماني الفرنسي وما قضية الظهير البربري والفشل الذريع الذي لحق أساطين ومفكري الإمبريالية في المغرب إلا خير شاهد على مثانة هذه الهوية، وأنها كانت من أهم أسباب المناعة التي اكتسبها المغاربة ضد أي محاولة لتهجين مكوناتهم أو عزل بعضهم عن بعض، أو طمس هويتهم العريقة والقوية. وكانت مرحلة ما بعد الاستقلال، أي مرحلة ما تم الاتفاق عليه بين فرنسا والنخبة المستلبة في اتفاقات إيكس ليبان، والتي شهدت خلافا عميقا حول الهوية، ومهاجمة شرسة من قبل الطابور الخامس، على كل متمسك بالهوية من العلماء والوطنيين، الذين كانت عندهم رغبة قوية في الحفاظ عليها، وتجديدها، ومحو المظاهر الوافدة عليها، والتخلص من مخلفات الاحتلال الفرنسي العلماني، فكانت سنوات الاستقلال الأولى في المغرب والاتجاه الجامح للتخلص من الهوية الأصيلة للمغاربة، واعتماد القانون الفرنسي بدل الشريعة الإسلامية، لأن السطوة العلمانية كانت قوية، وحافظت على تركة فرنسا العلمانية، وهمشت الهوية الإسلامية، وحاولت بناء هوية عديمة الصلة بالعمق الهوياتي والحضاري للمغرب والمغاربة، وما كانت الصحوة الإسلامية إلا انتفاضة شعبية نابعة من العقل الجمعي الهوياتي للمغاربة لكل المسخ الذي حاولت الطغمة المستلبة فرضه على الأمة المغربية. فعلى العلماء جعل أحوال الأمة، واهتماماتها، وكل مستجداتها من الأولويات، وهنا تبرز الفتوى في الدين والتي تعتبر من الثوابت الشرعية، وذات علاقة متينة، بالواقع، وبالخصوص في العصر الحديث، الذي يعتبر عصر المتغيرات المتسارعة، فغياب صوت العالم يجعل الأمة في حيرة من أمرها، وتواري المؤسسات الرسمية يكرس التيه في عالم أصبحت العولمة هي سمته الأبرز. فالمغرب له هويته التي حافظ عليها لقرون، ولم تفلح فرنسا في زعزعتها حتى بقوة الحديد والنار، لكن المستلبين من النخبة العلمانية، نجحوا إلى حد ما في إضعاف هذه الهوية، التي ما تزال تقاوم وتحاول تجديد شبابها الذي أنهكته العمانية ولم تجهز عليه. اقرأ أيضا: محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو) قرار تاريخي وغير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية

هل للمغرب هوية؟ Read Post »

Scroll to Top