البارون المالي

اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

حزب “البام” والفساد

إبانة24: رأي حزب “البام” والفساد على حين غرة ألقت قضية “البارون المالي” الحاج أحمد بن بنبراهيم، حجرا كبيرا في مياه حوض السياسة المغربية الراكضة، ركوض الاقتصاد، والأحوال الاجتماعية، والتمكن للفكر الليبرالي، الذي يقوده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، فكانت القاسمة، وجد خلالها حزب الجرار “الأصالة والمعاصرة” نفسه في مواجهة تهم قديمة-جديدة. عبد الإله بنكيران قديمة قدم اتهام عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حزب الأصالة والمعاصرة، في لقاء تواصلي في إطار الحملة الانتخابية الجماعية 2015، باستعمال ما وصفها بـ “أموال الغبرة”، في إشارة إلى أموال المخدرات، من أجل تمويل حملات مرشحيهم الانتخابية وشراء أصوات الناخبين، وبطريقة تهكمية أرجع زعيم حزب المصباح سبب غياب قيادات “البام” عن التجمعات الخطابية هو تعويلهم على تلك الأموال من أجل شراء الأصوات. تخوف كرسه المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حيث أكد أنه من الناحية السياسية، وباحترام تام لقرينة البراءة وسرية التحقيق والمساطر والقضائية ذات الصلة، يعتبر بأن المتابعات القضائية الجارية في حق عدد من المسؤولين في إطار ما يسمى بقضية “إسكوبار الصحراء”، تؤكد التخوفات التي سبق أن عبر عنها الحزب في عدة محطات ومنذ سنوات عديدة، والتي نبه فيها إلى المحاولات الجارية من أجل السطو على مؤسسات الدولة من طرف بعض مافيات الفساد وتجار المخدرات تحت غطاء بعض المشاريع الحزبية التحكمية الهجينة، وهذا ما عبر عنه حميد شبيط عند تصديه لحزب الجرار، واتهمه بـ”تشريد الأحزاب”، وكذا في مواجهته في مسألة تقنين “الكيف”. محمد نبيل بنعبد الله وجعل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله يحذر من “فرض أحزاب سياسية في المشهد والتضييق على أخرى”، وكذا من “استعمال المال بشكل فادح في الانتخابات كما حدث في الاستحقاقات السابقة وبالخصوص في المسلسل الأخير الذي تجاوز كل الحدود والذي عبرتُ عنه سابقا بأنه تسونامي من المال، حيث زكت بعض الأحزاب أشخاصا مرتبطين بمواقع فاسدة وبنفوذ وريع اقتصادي وتم تقديمهم في الانتخابات عوض ما سمي بالكفاءات الجديدة”. الأمر الذي جعل المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، إسحاق شارية، يؤكد راهنية التصدي “للفساد ومن تمييع الحقل السياسي ويجب الحد من الانحطاط الذي وصلت إليه المؤسسات السياسية والمنتخبة” . قضية “البارون” جاءت قضية “البارون” لتطرح بقوة سؤالا وجوديا لكل الأحزاب المغربية، يخص دور الأحزاب، وصورة السياسيين، ومكانة المنتخبين، وموقف ممثلي الأمة من قضايا الفساد، وبكل ما يتعلق بالرشوة، والإثراء غير المشروع، واستغلال النفوذ، والاتجار في الممنوعات والأزمات، تحت حصانة سياسية، وبغطاء حزبي. قضية “البارون المالي” كرست النظرة السوداوية للمواطن المغربي في ظل ما يعيشه من أزمات، معيشية، وتضخم، وغلاء أسعار، وأزمة تعليمية، وثبتت صورة شديدة القتامة لكل المشهد السياسي بعد تفجر قضية البارونات، الأمر الذي يجعل الجميع يفقد الثقة في السياسية والسياسيين في البلاد. ملف ساخن قضية “البارون المالي” فجرت ملفا ساخنا يقبع بسببه كل من الناصري وبعيوي القياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، وآخرين في سجن “عكاشة” بمدينة الدار البيضاء، كما توحي تطورات هذه القضية الخطيرة، أن هناك أسماء سمينة من بينهم السياسيين ومسؤولين إداريين وأمنيين، سيجري استدعاؤهم من أجل التحقيق معهم في نفس القضية. قضية “البارون المالي” كرة الثلج التي لا يزيدها التدحرج إلا كبرا، وابتلاعا لكل من اقترب منها، كرة زلزلت أركان حزب الأصالة والمعاصرة، يؤكد ذلك قيام بعض أعضائه بتشكيل ما أسموه “حركة تصحيحية داخلية”، وتنذر بأزمة وانقسام داخل هذا الحزب الذي تأسس في 10 غشت 2008، على فسيفساء هجينة وغير متجانسة، استقطبها من أحزاب أخرى. فهذه الفضيحة رجت هذا الحزب رجة قوية، ومعلوم ما تحدثه الرجّات من تطاير وتشتت وتناثر والأيام تحكم وتكشف المآلات. اقرأ أيضا: محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو) قرار تاريخي وغير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية

حزب “البام” والفساد Read Post »

اخر الأخبار, رأي و ثقافة, سلايد

لماذا بلع المشهرون بالإسلاميين ألسنتهم في ملف الناصري والبعيوي؟

إبانة24: رأي لماذا بلع المشهرون بالإسلاميين ألسنتهم في ملف الناصري والبعيوي؟ بلع فريق هوايته المهاجمة والتشهير بالإسلاميين، لا يفوت مناسبة، ولا شاردة ولا واردة، إلا يفتح مقاصل محاكم تفتيشه، يجلد من خلالها بألسنة الباطل والبهتان، دون سبب ولا حتى برهان، غارفة من مستنقعات الظلم والظالمين، ناضحة من إناء الغل والحقد الذي يعمي الأعين ويصم الأذان، في إمعية فاضحة إما لسذاجة في مقترفها، أو لطمع في دريهمات المصادر المشبوهة، كل مل له علاقة بالإسلام والمسلمين، وثوابتنا الخالدة، لأن كرههم وبغضهم يبرر لهم تلك الأفعال القبيحة المسترذلة. طابور خامس مؤسسين مدرسة التحريض على كل ما له علاقة بثوابت هذا الوطن، كطابور خامس، مقدمين نماذج فاضحة لهذا المسلك الأرعن، الذي أصبح يميز عددا من الأشخاص، والمؤسسات، والمنابر الإعلامية، وصفة ملازمة لها، فهم معروفون، وهي معروفة دون أن نذكر أسماء أو عناوين، فالحقد لا ينفك عنها بحال، فبمجرد ذكر رموز هذه “المدرسة الحاقدة”، الغارقة في الظلام، والخواء الروحي، وعدم الانتماء لا إلى وطن ولا دين ولا عرق، فوطنها مصلحتها، ودينها درهمها، وعرقها هلاميتها التي تتشكل وتتركب حسب هواها. تفجرت قضية “البارون المالي”، في وقت تمكن فيه أتباعه وشركاؤه من التربع على المشهد في عدة أصعد، تجسيدا لأبشع صورة للفساد تحت غطاء سياسي واقتصادي ورياضي، وفني، وإعلامي، فاضحة هذا الطابور الخامس الإمعي الذي بلع لسانه، وتوقف عن الكلام، وتعطل قلمه عن الكتابة. التمويه للعمل الإجرامي وفي قمة التمويه للعمل الإجرامي، وفي واقعة غير مسبوقة في الساحة السياسية الوطنية، تكشفت خيوط عصابة البارون المالي، والذي لقبته صحيفة فرنسية كان لها السبق في نشر أولى إرهاصات هذه القضية ب “إسكوبار الصحراء”، التي تفجرت نهاية السنة الماضية، عندما أصدرت النيابة العامة قرارا بإيقاف البرلماني ورئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصري، وكذا البرلماني ورئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، المنتميان لحزب الأصالة والمعاصرة، وشخصيات سمينة أخرى للتحقيق معهما، بتهم عدة من بينها “ترويج مخدرات” و”تبييض أموال”. تفجرت قضية “البارون المالي”، كاشفة عن الليالي الملاح التي كانت تنظمها عصابة المخدرات في “فيلا” فاخرة يمتلكها أحمد بنبراهيم، واستولى عليها من بعده الناصري أحد المتهمين الرئيسيين في هذه القضية، وما تكشف من كواليس هذه القضية عن الشخصيات التي كانت تشارك، وتحضر، والحالة من الرعب والفزع، التي أحدثها الكلام عن تلغيم هذا المكان بكاميرات المراقبة، لتصوير من يحضر، وهو في أوضاع يخجل أن تعلن إلى الرأي العام، تستعملها العصابة كأوراق ضغط عند الحاجة. خلط السياسة بالعمليات المشبوهة والفساد كما لم تكتف التحقيقات بكشف خلط السياسة بالعمليات المشبوهة والفساد، التي كان يتزعمها المواطن المالي “الحاج بنبراهيم” الذي يقبع حاليا في سجن مدينة الجديدة، ومساعديه الناصيري وبعيوي، وغيرهما، ولكنها كشفت إغداق المال الكثير على أنشطة مختلفة، لمصالح متنوعة. وكمثال على ذلك في سنة 2013، تم تمويل مهرجان بمبلغ 150 مليون سنتيم في زاكورة، وتمويل حملة انتخابية سابقة لأوانها بالمنطقة لفائدة الناصري عن طريق تقديم هبات وهدايا لبعض الأشخاص، وتزويد المهرجان بسيارات رباعية الدفع من فئة “رونج روفر”. صمت غريب صمت غريب يصعب على المرء فهمه واستيعابه، لكن هؤلاء المرتزقة من العلمانيين لا تحكمهم مبادئ، ولا قيم دينية، توجب عليه فضح هؤلاء الأباطرة من المجرمين، وتعرية سلوكيات الانتهازيين الفاسدين، ولا معايير لتوجهاتهم، إنما تحكمهم براغماتية إسقاط كل ما هو إسلامي، أما الفساد والإجرام، والموبقات فهي من ضريبة حداثتهم المزعومة، تلبيس شيطاني جعل هؤلاء الشرذمة يدخلون في سبات عميق وفي غيبة كبرى، إما ترغيبا وإما ترهيبا، وما يزال مسار البحث والتحقيق يفضح تداعياتها، وخيوطها، ومآلاتها، التي ستفر عن وجه آخر لهؤلاء المرتزقة، بكشف أمور كانت مستترة. اقرأ أيضا: محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)قرار تاريخي وغير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية

لماذا بلع المشهرون بالإسلاميين ألسنتهم في ملف الناصري والبعيوي؟ Read Post »

Scroll to Top