غزة

غزة وترامب جديد متغطرس
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

غزة وترامب جديد متغطرس

إبانة24: متابعة غزة وترامب جديد متغطرس أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعادته من جديد جدلا واسعا بمقترحاته بشأن القضية الفلسطينية، والتي لم تقتصر على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الصهاينة أو تقليص الدعم المالي للفلسطينيين، بل تجاوزت ذلك إلى طرح أفكار تتعلق بتهجير الفلسطينيين، خاصة من قطاع غزة والضفة الغربية، إلى دول الجوار مثل مصر والأردن، هذه الأفكار، التي جاءت ضمن ما يُعرف بـ”صفقة القرن”، وأخرى بعد عودته للبيت الأبيض، تعكس رؤية صهيونية منحازة تمامًا للكيان وتسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من جذورها، عبر فرض حلول تتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة. لم يكن طرح ترامب لفكرة تهجير الفلسطينيين أمرا جديدا، فقد سبق وأن ظهرت مقترحات مماثلة في الخطاب الصهيوني اليميني، الذي يرى أن الحل الوحيد لـ”الصراع” يكمن في إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، اكتسبت هذه الأفكار زخما جديدا، حيث: تكررت التسريبات حول مخططات أمريكية – صهيونية لتوطين الفلسطينيين في سيناء المصرية، في محاولة لإيجاد “وطن بديل” لسكان غزة. تزايدت الضغوط على الأردن لقبول الفلسطينيين كجزء من الحل، وهو ما رفضته عمان بشدة، مؤكدة أن الأردن ليس بديلا عن فلسطين. روجت إدارة ترامب لرؤية تركز على “تحسين الظروف المعيشية” للفلسطينيين خارج وطنهم، بدلا من تمكينهم من حقوقهم داخل أراضيهم المحتلة. وستكون لهذه القنبلة الترامبية تداعيات على الفلسطينيين على المستويين: أ) على المستوى السياسي طرح التهجير يعد خرقا فاضحا للقوانين الدولية، حيث يحظر القانون الدولي الإنساني عمليات النقل القسري للسكان، كما أن هذه الأفكار تتجاهل القرارات الأممية التي تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. ب) على المستوى الإنساني يمثل التهجير نكبة جديدة للفلسطينيين، الذين يعانون أصلا من تبعات تهجير 1948 و1967. يزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويهدد بطمس الهوية الوطنية. يفاقم الأزمات في الدول المستهدفة بالتهجير، مثل مصر والأردن، التي ترفض بشدة أي مخططات تمس سيادتها أو تحولها إلى حل لقضية ليست من صنعها. وبعد هذا الطرح الترامبي رفضت الدول العربية، وخاصة مصر والأردن، بشدة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن الحل يجب أن يكون في إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وليس على حساب أراضي دول أخرى، كما لقي هذا الطرح إدانة دولية واسعة، حيث أكدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على رفض أي حلول تتناقض مع حقوق الفلسطينيين. رغم الضغوط الأمريكية، فمن المستبعد جدا أن يجد هذا الطرح طريقه للتنفيذ، بسبب الرفض الفلسطيني القاطع، والموقف الحازم لمصر والأردن، فطرح ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن محاولة فجة لتصفية القضية الفلسطينية، لكنه سيصطدم برفض عربي ودولي واسع، ومع أن الفكرة مطروحة على أجندات اليمين المتطرف الصهيوني، ودولة الاحتلال، ومع استمرار الاحتلال الصهيوني وسياساته التضييقية التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على الهجرة بشكل غير مباشر، لهذا، يبقى التمسك بالوطن والحقوق الوطنية والوحدة الفلسطينية والمقاومة، هو السبيل الوحيد لإفشال هذه المخططات وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

غزة وترامب جديد متغطرس Read Post »

رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين

إبانة24: متابعة رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين في لحظة مفصلية مليئة بالرمزية، تلاقى حدثان متناقضان بشكل لا يمكن تخيله بسهولة: تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة نحو مصر والأردن، وإعلان حركة حماس استشهاد قائدها العسكري محمد الضيف، الرجل الذي حمل عبء القضية الفلسطينية لسنوات طويلة بكل صبر وثبات. هذا المشهد يعكس الصراع التاريخي الذي يمتد لأكثر من مائة عام، بين مشروع استعمار يحاول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وبين شعب يثبت تمسكه بأرضه باعتبارها جزءًا من هويته ووجوده. مواقف ترامب لم تأتِ من فراغ، بل هي امتداد طبيعي لرؤية بدأت تتشكل منذ بداية رئاسته في 2017. فبعد طرح “صفقة القرن” التي كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عاد اليوم ليقدم اقتراحًا يقضي بتهجير سكان غزة كحل نهائي للنزاع المستمر. من الواضح أن ما يعرضه ترامب هو تكرار لأساليب التاريخ الاستعماري، التي تسعى إلى خلق نكبة جديدة تكتمل فيها حلقات المشروع الصهيوني، عبر اقتلاع الفلسطينيين بشكل نهائي. الرؤية التي يعرضها ترامب تتقاطع بشكل لافت مع أفكار اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، فبعد احتلال 1967، بدأ التيار المتطرف في الكيان يحلم بتحويل غزة إلى “منطقة نظيفة” عبر تهجير سكانها إلى خارج فلسطين، سواء إلى سيناء أو الأردن. الجديد في تصريحات ترامب هذه المرة هو أنه طرح هذا المشروع علنًا، معتمدًا على تهديدات مالية للدول العربية، كما كان الحال في “اتفاقات أبراهام” لتطبيع العلاقات. لكن المفارقة تكمن في أن ترامب يتحدث عن “تطهير غزة” بعد أشهر قليلة من حملة تدمير صهيونية لم تترك شيئًا إلا ودمرته، وكأن الهدف من هذه الحرب لم يكن سوى إيجاد المناخ المناسب لطرح فكرة التهجير كحل نهائي. أخطر ما في خطاب ترامب هو أنه يحول حلم الاقتلاع الذي كان محصورًا في أذهان المتطرفين الصهاينة إلى سياسة رسمية، مدعومة من الولايات المتحدة. وهذا يفتح الباب أمام تنفيذ أسوأ السيناريوهات، دون اعتبار للقانون الدولي أو لحقوق الفلسطينيين. أما في الجهة الأخرى، فقد كان إعلان استشهاد محمد الضيف بمثابة تأكيد على أن الفكرة التي حملها طوال حياته لا يمكن القضاء عليها بالغارات أو الاغتيالات. الضيف، الذي قضى معظم حياته في الظل، نجا من عشرات محاولات الاغتيال ورفض الظهور علنًا، إلا أن استشهاده على أرضه يُعد تعبيرًا عن أن المقاومة الفلسطينية ستستمر، مهما تغيرت الظروف. لم يكن محمد الضيف مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للمقاومة الفلسطينية في غزة، فقد تحمّل مسؤولية القضية الفلسطينية على مدار عقود، وأصبح شخصيته أكثر من مجرد قائد، بل رمزًا للأمل والمقاومة في عيون الفلسطينيين، وحتى بعد استشهاده، ستبقى سيرته حية في الذاكرة الفلسطينية، مثلما كانت سيرة يحيى عياش وأحمد ياسين. قد يظن البعض أن غياب الضيف سيترك فراغًا في صفوف المقاومة، لكن الحقيقة هي أن المقاومة الفلسطينية لا تعتمد على فرد واحد، بل هي فكرة حية وجذرية في الوجدان الفلسطيني. مثلما لم يُنه اغتيال عياش أو ياسين المقاومة، فإن استشهاد الضيف لن يوقفها. أهم ما في اللحظة الحالية ليس غياب الضيف، بل التقاء السياسة الأمريكية مع الرؤية الصهيونية بشكل علني حول فكرة التهجير، وهي خطوة لم يصل إليها أي وقت مضى، دولة الصهاينة تدرك أن مشروعها الاستعماري لا يمكن أن يكتمل دون إنهاء غزة، وترامب الآن يقدم الدعم الدولي لهذا السيناريو. مع أن الوضع العربي الرسمي يظهر عاجزًا عن مواجهة هذا المشروع، فإن الفلسطينيين سيظلّون يقاومون، فحتى وإن كانت الظروف الحالية مثالية لتحقيق المشروع الصهيوني، إلا أن إرادة الفلسطينيين ثابتة، والتجربة التاريخية أثبتت أن الفلسطيني لن يغادر أرضه بسهولة. على الرغم من رحيل محمد الضيف، فإن معركة المقاومة الفلسطينية ستستمر، والتهجير الذي يروج له ترامب قد يبدو أقرب من أي وقت مضى، لكنه يظل معتمدًا على معادلة ثابتة: لا شيء يمكن أن يقتلع الفلسطيني من أرضه، لا القصف، ولا المجازر، ولا حتى الخطط السياسية المدعومة من الولايات المتحدة. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية  

رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين Read Post »

غزة.. عنوان الصمود وأيقونة العام 2024
اخر الأخبار, سلايد, مجتمع

غزة.. عنوان الصمود وأيقونة العام 2024

إبانة24: متابعة غزة عنوان الصمود وأيقونة العام 2024 في ختام هذا العام، إذا كان علينا اختيار شخصية العام بكل استحقاق، فإن غزة وحدها تبرز كأيقونة لا تضاهى، حاضرة بحجم وطن، وروح تتحدى الزمن والمكان. غزة، هذه البقعة الصغيرة من فلسطين التاريخية، لم تكن مجرد “قطاع” كما يحلو للبعض تسميتها، بل قلب ينبض بالحياة وسط عالم متخاذل. هي ليست خريطة ترسمها حدود، بل فكرة تصارع الموت لتظل شاهدة على معنى الإرادة. غزة تحت القصف.. أمل يولد من الرماد في عام 2024، كانت غزة المسرح المأساوي الذي احتضن أكثر من 40 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء. هؤلاء لم يكونوا مجرد أرقام، بل أحلام أُطفئت قبل أن تشرق. كل شهيد كان مشروع شاعر، طبيب، أو معلم، ذهب دون وداع، تاركًا وراءه حكايات مغمورة بالغبار. الدمار في غزة لم يكن مجرد تهشيم للحجارة، بل اغتيال للحياة ذاتها. مستشفيات توقفت عن العمل، ومليونان ونصف المليون من البشر باتوا لاجئين في وطنهم، يكابدون نقصًا في كل مقومات العيش الكريم، حيث الوقود بات حلمًا، والماء عملة نادرة، والكهرباء ذكرى بعيدة. غزة.. رمز المقاومة والتحدي رغم كل هذا الدمار، بقيت غزة ترسم ملامح الأمل من قلب المأساة. أطفالها يذهبون إلى مدارسهم التي تحولت إلى ركام، يكتبون أحلامهم على الجدران الباقية، يزرعون زهورًا في شرفات محطمة، ويرددون أناشيد الحرية وكأنهم يسخرون من آلة الحرب. عجز العالم وصمت الإنسانية العالم بأسره كان شاهدًا على ما يحدث، لكنه اكتفى بالكلمات الجوفاء. مؤتمرات الأمم المتحدة، بيانات الإدانة، واجتماعات لا تثمر سوى عن المطالبة بالمزيد من الصبر. المنظمات الدولية تراقب بصمت، والدول الكبرى تدير ظهرها. أما العرب، فقد كانت مواقفهم تتأرجح بين مبادرات خجولة وخيانات صريحة. ورغم ذلك، بقيت غزة صامدة، تجبر الجميع على مواجهة حقيقة مريرة: هناك شعب يُقتل يوميًا، والعالم لا يحرك ساكنًا. غزة.. رسالة تتجاوز الحصار غزة ليست مجرد مدينة أو رمز للمعاناة، بل فكرة لا تموت. هي السؤال الذي يطرحه كل مظلوم في العالم: هل ما زالت هناك كرامة؟ غزة في 2024 كانت مرآة تعكس عجز العالم عن تحقيق العدالة. لكنها، رغم كل شيء، كانت الحكاية التي تجدد الأمل. كانت صوتًا يصرخ في وجه الصمت، وروحًا ترفض الانكسار. غزة لا تحتاج إلى شفقة العالم، بل تُلهم الإنسانية لتعيد التفكير في قيمها. وفي كل مرة ينهار فيها بيت أو تُهدم مدرسة، تنهض غزة من جديد، لتعلمنا أن المقاومة ليست خيارًا، بل قدر. غزة، روح العام غزة شخصية العام 2024 بجدارة، لأنها كتبت تاريخها بالدمع والدم، ورفضت الخضوع رغم كل محاولات الإبادة. غزة هي الحياة التي تأبى أن تموت، والفكرة التي تتجاوز حدود الزمن والمكان. هي الدعوة المفتوحة لكل إنسان ليعيد تعريف إنسانيته، والرمز الذي يذكرنا بأن الشجاعة ليست كلمات تُقال، بل أفعال تُكتب بدماء الشهداء. غزة.. حية في قلوبنا، ترفض الموت، وتمنح العالم درسًا في الصمود.   اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج

غزة.. عنوان الصمود وأيقونة العام 2024 Read Post »

Scroll to Top