غزة

المرزوقي: غزة تحترق من رماد الربيع العربي
اخر الأخبار, سلايد, مجتمع

المرزوقي: غزة تحترق من رماد الربيع العربي

إبانة24: متابعة المرزوقي: غزة تحترق من رماد الربيع العربي أعرب الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، عن اعتقاده بأن ما تشهده غزة من معاناة اليوم يُعد من النتائج الأخيرة لفشل مشروع الربيع العربي، مشيرًا إلى هشاشة الواقع العربي الراهن، الذي يراه هشًا ومفتقرًا للمصداقية والهيبة. وفي مداخلة مرئية خلال افتتاح فعاليات الجامعة الربيعية التي نظمتها فيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة الجديدة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025، انتقد المرزوقي النموذج السياسي الموروث عن العهد الاستعماري، واصفًا إياه بالسلطوي والفاسد، ومتهمًا إياه بالإخفاق في دعم القضية الفلسطينية على نحو فعّال في ظل الظروف الحالية. كما أشار المرزوقي إلى أن الانقسام العميق بين التيارين العلماني والإسلامي في العالم العربي أدى إلى تفتيت المجتمع وإضعاف حيويته، موضحًا أن هذا الصراع أجهض فرصًا عديدة للتغيير، وأدى إلى قطيعة داخلية بين فئات تعتبر بعضها البعض متطرفة أو رجعية، ما كان له أثر سلبي على الثورة التونسية، وفق تعبيره. وأكد أن التقدم نحو ديمقراطية حقيقية يستوجب تجاوز هذا الانقسام الهوياتي والسياسي، داعيًا إلى الإقرار بالتعدد والتنوع الذي يميز المجتمعات المغاربية والعربية، حيث يمكن أن يتعايش المحافظ والتقدمي في إطار مشترك. وحذر المرزوقي من أن الإصرار على إقصاء الآخر لا يؤدي إلا إلى النزاعات، وقد يفتح الباب أمام حرب أهلية تقضي على أي تجربة ديمقراطية ناشئة، مشددًا على أن استمرار هذا النهج يعني فشل أي مشروع ديمقراطي في المنطقة بسبب رفض أحد الأطراف للآخر. وفي ظل التحولات العالمية المتسارعة، من تغير المناخ إلى الذكاء الاصطناعي وإعادة رسم التوازنات الدولية، عبّر المرزوقي عن قلقه من ضعف الدولة العربية أمام هذه التحديات، في وقت يعيش فيه المجتمع تحت ضغوط داخلية مستمرة، وسط طبقة سياسية ما زالت تتشبث بأنماط قديمة لم تعد صالحة لمعالجة الأزمات الجديدة. ودعا إلى استرجاع روح الربيع العربي وأهدافه الجوهرية، والمتمثلة في بناء دولة مؤسسات قائمة على القانون، وضمان المواطنة الكاملة، والتخلص من ذهنية “الرعية” التي كرسها الاستبداد، كما شدد على أهمية إحياء مشروع الاتحاد المغاربي، الذي يرى أنه لن يتحقق إلا بسقوط الأنظمة السلطوية، كما حدث في التجربة الأوروبية. واختتم المرزوقي مداخلته بالتأكيد على أن المشروع الديمقراطي المنشود في العالم العربي لا بد أن يكون ذا أبعاد اجتماعية وسيادية واتحادية ووطنية، ولن يرى النور ما لم يكن هناك وعي جماعي بضرورة تجاوز الانقسامات والانعتاق من قبضة الاستبداد، تمهيدًا لبناء فضاء مغاربي ديمقراطي يتسع للجميع. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

المرزوقي: غزة تحترق من رماد الربيع العربي Read Post »

amghar
اخر الأخبار, سلايد, منوعات

الطبيب المغربي أيوب أمغار يعود إلى أرض الوطن من غزة

إبانة24: متابعة الطبيب المغربي أيوب أمغار يعود إلى أرض الوطن من غزة عاد الطبيب المغربي أيوب أمغار إلى أرض الوطن بعد رحلة إنسانية دامت ثلاثة أسابيع في قطاع غزة، حيث وصل يوم السبت 5 أبريل 2025 إلى مطار الدار البيضاء، وكان في استقباله عدد من زملائه إلى جانب مجموعة من النشطاء المغاربة. هذا ما أكدته صفحة “التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين” على موقع فيسبوك، مشيرة إلى أن هذا الاستقبال يعكس تقديرًا لجهود الطبيب أمغار، الذي ساهم في علاج العديد من الجرحى الفلسطينيين وأجرى عدداً من العمليات الجراحية في مستشفيات القطاع. وأوضحت التنسيقية أن وفدًا من أعضائها، خاصة من السكرتارية الوطنية، كانوا في مقدمة المستقبلين للطبيب العائد، الذي يُعد رابع ممثل عن التنسيقية يعمل في غزة، حيث قدم خدماته في مستشفيات شمال القطاع، متحدياً أجواء القصف المستمر، والدمار، والوضع الإنساني الكارثي. وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من الأطباء المغاربة بادروا منذ بداية المجازر في غزة إلى تقديم الدعم الميداني، من بينهم الدكتور يوسف أبو عبد الله، رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الحسن الثاني، والذي لا يزال يؤدي مهامه داخل القطاع، إلى جانب الطبيب أحمد زروال المتخصص في جراحة الوجه والفم، والطبيب زهير لهنا، الذي سبق له زيارة غزة في عدة مناسبات. ويُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان قد هدد في 30 مارس الماضي بمواصلة المجازر في غزة، في إطار خطة مدعومة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير السكان الفلسطينيين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل عدوانها على القطاع بدعم أمريكي غير مشروط، ما أدى إلى سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

الطبيب المغربي أيوب أمغار يعود إلى أرض الوطن من غزة Read Post »

استقالة قيادي احتجاجًا على تصريحات لشكر بشأن غزة
اخر الأخبار, سلايد, مجتمع

استقالة قيادي احتجاجًا على تصريحات لشكر بشأن غزة

إبانة24: متابعة استقالة قيادي احتجاجًا على تصريحات لشكر بشأن غزة أعلن رضوان الشركاوي، الكاتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة تاكونيت وعضو الكتابة الإقليمية بزاكورة، عن استقالته من الحزب، وذلك بسبب التصريحات التي أدلى بها الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، والتي حمل فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية الأوضاع الكارثية في قطاع غزة. وفي نص استقالته المؤرخة بتاريخ 26 مارس 2025، والتي حصلت صحيفة “إبانة 24” على نسخة منها، اعتبر الشركاوي أن تصريحات لشكر تتماشى مع الرواية الصهيونية، وتشكل خروجًا عن المبادئ التي نشأ عليها داخل الحزب. وأكد أن هذه المواقف “تمثل خذلانًا لكل مناضل اعتقد أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيظل حصنًا للمقاومة والممانعة ضد الاحتلال والاستعمار”، مشيرًا إلى أنه وجد نفسه في تناقض تام مع قناعاته بسبب تبني قيادة الحزب أطروحات لا تعكس موقفه ولا تتسق مع تاريخ الحزب الداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية وإنسانية عادلة. وأبرز الشركاوي أنه التحق بالحزب انطلاقًا من إيمانه العميق بمبادئه التحررية ومواقفه الثابتة في دعم قضايا الشعوب المضطهدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي ظلت بالنسبة للحزب مسألة مبدئية غير قابلة للمساومة أو التبرير. كما أشار إلى أن الاتحاد الاشتراكي، عبر تاريخه، قدم تضحيات جسامًا من أجل فلسطين، وكان في مقدمة القوى السياسية المغربية المناهضة للتطبيع، حيث احتضن مناضلوه الفعاليات الداعمة للقضية، وشاركوا في حملات التوعية والتضامن الدولي، إلى جانب استضافة شخصيات فلسطينية بارزة ودعمها في مختلف المحافل. وفي ختام استقالته، استحضر الشركاوي أسماء بارزة في الحزب، من قبيل الشهيد المهدي بن بركة والمجاهد عبد الرحمن اليوسفي، باعتبارهما من أشد المناصرين لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. يذكر أن إدريس لشكر كان قد أطلق تصريحات مثيرة للجدل خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بالرباط، الأربعاء الماضي، حيث وجه انتقادات لحركة حماس على خلفية عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها يوم 7 أكتوبر 2023 ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وحمّل لشكر الحركة مسؤولية الوضع الحالي في غزة، معتبرًا أنها اتخذت قراراتها بمعزل عن السلطة الفلسطينية. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

استقالة قيادي احتجاجًا على تصريحات لشكر بشأن غزة Read Post »

جمعة الغضب لشهداء غزة: دعوات لوقف تصدير البترول ومعاقبة داعمي الاحتلال!
اخر الأخبار, سلايد, منوعات

جمعة الغضب لشهداء غزة: دعوات لوقف تصدير البترول ومعاقبة داعمي الاحتلال!

إبانة24: متابعة جمعة الغضب لشهداء غزة: دعوات لوقف تصدير البترول ومعاقبة داعمي الاحتلال! دعت الهيئة العالمية لنصرة النبي ﷺ الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة تتجاوز حدود الإدانة اللفظية للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والانتقال إلى خطوات عملية ومؤثرة، على رأسها: التوقف الفوري عن تصدير البترول والغاز إلى الولايات المتحدة والدول الداعمة للعدوان، باعتباره أحد أهم مصادر التمويل للمعتدين. سحب الاستثمارات والأموال من البنوك والشركات الغربية المتورطة في دعم آلة الحرب الصهيونية، كخطوة لممارسة الضغط الاقتصادي على الجهات المساندة للعدوان. كما وجهت الهيئة نداءً إلى الجماهير العربية والإسلامية للخروج في مسيرات غضب كبرى يوم الجمعة القادم في مختلف العواصم والمدن، تنديدًا بالمجازر الوحشية، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على أن الأمة لن تبقى صامتة أمام هذه الجرائم. وتحت شعار “جمعة الغضب لشهداء غزة”، دعت الهيئة إلى تنظيم اعتصامات أمام السفارات المتورطة في استمرار الحرب أو الداعمة للعدوان. وشددت الهيئة على أهمية أن تتضمن الشعارات واللافتات رسالة واضحة ومباشرة للمطالبة بـ “#إيقاف_تصدير_البترول” كخطوة ضاغطة على داعمي الاحتلال. وفيما يلي نص البيان الكامل: اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

جمعة الغضب لشهداء غزة: دعوات لوقف تصدير البترول ومعاقبة داعمي الاحتلال! Read Post »

استدعاء حسن بناجح للتحقيق بتمارة.. تأجيل الاستماع وهذه تفاصيل القضية
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, منوعات

استدعاء حسن بناجح للتحقيق بتمارة.. تأجيل الاستماع وهذه تفاصيل القضية

إبانة24: متابعة استدعاء حسن بناجح للتحقيق بتمارة.. تأجيل الاستماع وهذه تفاصيل القضية مَثُل القيادي في جماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، صباح الثلاثاء 25 مارس 2025، أمام الشرطة القضائية بمدينة تمارة عند الساعة العاشرة صباحاً، حيث تم إخطاره بفحوى الشكاية المرفوعة ضده. وفي منشور عبر حسابه على منصة “فيسبوك”، أوضح بناجح أنه استخدم حقه في طلب مهلة للتحضير لإجاباته، وهو ما وافقت عليه الجهات المعنية، حيث تم تحديد موعد جديد للاستماع إليه يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025. وكانت الشرطة القضائية بتمارة قد وجهت استدعاءً إلى حسن بناجح للمثول أمامها من أجل التحقيق. ويُعرف بناجح بنشاطه المكثف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدافع عن قضايا حقوق الإنسان، ويعبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، كما يعارض التطبيع. إلى جانب ذلك، يحضر بانتظام في الوقفات الاحتجاجية الداعمة للمعتقلين السياسيين. وعلاوة على كونه عضواً في الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، فإن بناجح ينشط أيضاً ضمن الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَم)، التي تضم شخصيات من مشارب حقوقية وسياسية متعددة. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

استدعاء حسن بناجح للتحقيق بتمارة.. تأجيل الاستماع وهذه تفاصيل القضية Read Post »

غزة.. عنوان الصمود وأيقونة العام 2024
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, منوعات

حصيلة مرعبة للعدوان على غزة

إبانة24: متابعة حصيلة مرعبة للعدوان على غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يعاني دمارًا واسعًا، عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الهجمات الصهيونية المستمرة إلى 50,144 شهيدًا و113,704 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023. وذكرت الوزارة في بيان صادر يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 62 شهيدًا و296 مصابًا. كما أوضحت أن حصيلة الضحايا منذ تصعيد الاعتداءات الصهيونية في 18 مارس الجاري ارتفعت إلى 792 شهيدًا و1,663 إصابة جديدة. وبذلك، يصل العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023 إلى 50,144 شهيدًا، إلى جانب 113,704 مصابين. وأشارت الوزارة إلى وجود أعداد من الشهداء لا تزال تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، في ظل عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والحصار. ومنذ 18 مارس 2025، صعّدت دولة الاحتلال هجماتها على غزة، منفذة غارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في يناير الماضي. وبدعم غير مشروط من الولايات المتحدة، يواصل الصهاينة عدوانها على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن أكثر من 163 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

حصيلة مرعبة للعدوان على غزة Read Post »

صلاح البردويل.. القائد الذي ارتقى ساجدا تحت نيران الاحتلال
اخر الأخبار, سلايد, منوعات

صلاح البردويل.. القائد الذي ارتقى ساجدا تحت نيران الاحتلال

إبانة24: متابعة صلاح البردويل.. القائد الذي ارتقى ساجدا تحت نيران الاحتلال استشهد القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، يوم الأحد 23 مارس 2025، جراء غارة إسرائيلية استهدفته مع عائلته أثناء تواجده في خيمته بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت حركة حماس في بيان لها أن البردويل وزوجته استشهدا في “عملية اغتيال صهيونية غادرة” خلال قيامه بالصلاة في ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة. أشاد النشطاء ببطولة صلاح البردويل، معتبرين استشهاده الرد الأبلغ على الادعاءات التي تتهم قيادات المقاومة بالاختباء بعيداً عن معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن البردويل كان دائمًا في طليعة الميدان يتقاسم مع أبناء شعبه آلامهم وآمالهم. وفي ظل الحرب الصهيونية على غزة، فقدت رواية الاحتلال التي تسعى لتشويه الحقائق صدقيتها. القادة الفلسطينيون، سواء كانوا في الخطوط الأمامية أو في المخيمات، أثبتوا أنهم يقاومون الاحتلال بكل السبل الممكنة، وأن التنقل بين الفنادق أو الأنفاق جزء من الصراع ضد العدوان الصهيوني. من هو صلاح البردويل؟ صلاح البردويل، سياسي فلسطيني، وعضو في المكتب السياسي لحركة حماس، كان يشغل منصب نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح. وُلد في مخيم خان يونس عام 1959، ودرس في جامعة القاهرة حيث حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية عام 1982، ثم نال الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية عام 1987، تلاه الدكتوراه في الأدب الفلسطيني من السودان عام 2001. انضم البردويل إلى حركة حماس منذ تأسيسها في عام 1987، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عدة مرات، كما تعرض لتحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. في عام 1996، أسس حزب “الخلاص الوطني الإسلامي”، وكان له دور بارز في تشكيل وجهة حركة حماس السياسية. أشرف البردويل على الدائرة الإعلامية لحركة حماس، وكان له دور كبير في تطوير وسائل الإعلام التابعة للحركة. كما ترأس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وكان له دور بارز في المفاوضات الوطنية. عرف البردويل بمواقفه الرافضة للتنسيق الأمني مع الاحتلال، وكان من أبرز المدافعين عن المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المقاومة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية. كما أسس صحيفة “الرسالة” في عام 1996، والتي كانت أول وسيلة إعلامية لحركة حماس. في ختام نعيه، أشادت حركة حماس بمناقب البردويل، ووصفته بـ”رمز التضحية” و”علم من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني”، مؤكدة أنه ظل ثابتًا في مواقفه الجهادية حتى استشهاده. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

صلاح البردويل.. القائد الذي ارتقى ساجدا تحت نيران الاحتلال Read Post »

رمضان وسط الركام: موائد الإفطار في غزة شاهدة على الصمود
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, منوعات

رمضان وسط الركام: موائد الإفطار في غزة شاهدة على الصمود

إبانة24: متابعة رمضان وسط الركام: موائد الإفطار في غزة شاهدة على الصمود مع حلول أذان المغرب في أول أيام شهر رمضان، لم يجتمع الفلسطينيون في قطاع غزة حول موائدهم داخل بيوت دافئة كما اعتادوا، بل اضطروا إلى تناول إفطارهم وسط أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام لا تقيهم برد الليل ولا حر النهار. إفطار على أطلال المنازل مشهد مأساوي رسمته الحرب، حيث جلس الناجون من العدوان الصهيوني الذي استمر لأكثر من 16 شهراً يتناولون وجبتهم الرمضانية الأولى، يحيط بهم الدمار، فيما يفتقدون أحباء قضوا تحت الأنقاض أو في غياهب المجهول. خيام لا تقي من البرد في شمال غزة، حيث لم يبقَ أثر للأحياء السكنية، لجأ السكان إلى خيام مهترئة، يعتمدون في غذائهم على معلبات بسيطة تسد رمقهم، بعدما فقدوا كل مقومات الحياة الطبيعية. ففيما مضى، كانت الموائد تجمع العائلات في أجواء دافئة، أما اليوم فقد باتت السماء سقفهم والأرض فراشهم. رسائل صمود رغم الألم رغم المأساة، اختار أحد الفلسطينيين أن يفطر برفقة أسرته فوق ركام منزله المدمر، في تأكيد على التمسك بالأرض ورفض التهجير. وفي خان يونس، جنوب القطاع، اضطر آلاف النازحين إلى الإفطار وسط معاناة مستمرة من شح الغذاء والماء، فيما انتشرت مبادرات لتوزيع التمر والماء على الصائمين، في صورة تجسد أصالة الكرم الفلسطيني حتى في أحلك الظروف. إفطار جماعي بين الأنقاض في مدينة رفح وحي الشجاعية، جمعت موائد الإفطار الجماعية مئات الفلسطينيين وسط الدمار، حيث اجتمعوا على أمل أن يحمل رمضان بارقة فرج تنهي هذه المأساة المتواصلة. وجوه غابت عن الموائد لكن الفراغ الذي خلّفه عشرات الآلاف من الشهداء كان الحاضر الأبرز، إذ لم يمر الإفطار دون دموع وذكريات لأولئك الذين رحلوا، مخلفين مقاعد فارغة وقلوباً مكلومة، ومع استمرار العدوان، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 تجاوز 48 ألفاً و388 شهيداً، فيما صنّفت السلطات القطاع منطقة منكوبة جراء الدمار الهائل. رمضان ليس كما كان رمضان غزة لم يعد كما عرفه سكانه، فالتجمعات العائلية التي ميزت لياليه حلت محلها خيام النازحين، فيما حاول الأهالي التمسك بالحياة بتعليق فوانيس على الجدران المتبقية، ورسم جداريات تمنح بصيصاً من الأمل وسط الخراب. حصار وتجويع متعمد ورغم الحاجة الماسة، تواصل دولة الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لإيواء المتضررين، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي. وبدعم أمريكي، ارتكب الصهاينة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، راح ضحيتها أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود. وفي ظل هذه الظروف، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والصهاينة حيز التنفيذ، في مسار تفاوضي من ثلاث مراحل بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أمريكية، وسط آمال بأن ينهي هذا الاتفاق شيئاً من معاناة قطاع أنهكته الحرب والحصار. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

رمضان وسط الركام: موائد الإفطار في غزة شاهدة على الصمود Read Post »

غزة وترامب جديد متغطرس
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

غزة وترامب جديد متغطرس

إبانة24: متابعة غزة وترامب جديد متغطرس أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعادته من جديد جدلا واسعا بمقترحاته بشأن القضية الفلسطينية، والتي لم تقتصر على الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الصهاينة أو تقليص الدعم المالي للفلسطينيين، بل تجاوزت ذلك إلى طرح أفكار تتعلق بتهجير الفلسطينيين، خاصة من قطاع غزة والضفة الغربية، إلى دول الجوار مثل مصر والأردن، هذه الأفكار، التي جاءت ضمن ما يُعرف بـ”صفقة القرن”، وأخرى بعد عودته للبيت الأبيض، تعكس رؤية صهيونية منحازة تمامًا للكيان وتسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية من جذورها، عبر فرض حلول تتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة. لم يكن طرح ترامب لفكرة تهجير الفلسطينيين أمرا جديدا، فقد سبق وأن ظهرت مقترحات مماثلة في الخطاب الصهيوني اليميني، الذي يرى أن الحل الوحيد لـ”الصراع” يكمن في إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، اكتسبت هذه الأفكار زخما جديدا، حيث: تكررت التسريبات حول مخططات أمريكية – صهيونية لتوطين الفلسطينيين في سيناء المصرية، في محاولة لإيجاد “وطن بديل” لسكان غزة. تزايدت الضغوط على الأردن لقبول الفلسطينيين كجزء من الحل، وهو ما رفضته عمان بشدة، مؤكدة أن الأردن ليس بديلا عن فلسطين. روجت إدارة ترامب لرؤية تركز على “تحسين الظروف المعيشية” للفلسطينيين خارج وطنهم، بدلا من تمكينهم من حقوقهم داخل أراضيهم المحتلة. وستكون لهذه القنبلة الترامبية تداعيات على الفلسطينيين على المستويين: أ) على المستوى السياسي طرح التهجير يعد خرقا فاضحا للقوانين الدولية، حيث يحظر القانون الدولي الإنساني عمليات النقل القسري للسكان، كما أن هذه الأفكار تتجاهل القرارات الأممية التي تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة. ب) على المستوى الإنساني يمثل التهجير نكبة جديدة للفلسطينيين، الذين يعانون أصلا من تبعات تهجير 1948 و1967. يزيد من تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويهدد بطمس الهوية الوطنية. يفاقم الأزمات في الدول المستهدفة بالتهجير، مثل مصر والأردن، التي ترفض بشدة أي مخططات تمس سيادتها أو تحولها إلى حل لقضية ليست من صنعها. وبعد هذا الطرح الترامبي رفضت الدول العربية، وخاصة مصر والأردن، بشدة أي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن الحل يجب أن يكون في إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وليس على حساب أراضي دول أخرى، كما لقي هذا الطرح إدانة دولية واسعة، حيث أكدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على رفض أي حلول تتناقض مع حقوق الفلسطينيين. رغم الضغوط الأمريكية، فمن المستبعد جدا أن يجد هذا الطرح طريقه للتنفيذ، بسبب الرفض الفلسطيني القاطع، والموقف الحازم لمصر والأردن، فطرح ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن محاولة فجة لتصفية القضية الفلسطينية، لكنه سيصطدم برفض عربي ودولي واسع، ومع أن الفكرة مطروحة على أجندات اليمين المتطرف الصهيوني، ودولة الاحتلال، ومع استمرار الاحتلال الصهيوني وسياساته التضييقية التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على الهجرة بشكل غير مباشر، لهذا، يبقى التمسك بالوطن والحقوق الوطنية والوحدة الفلسطينية والمقاومة، هو السبيل الوحيد لإفشال هذه المخططات وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

غزة وترامب جديد متغطرس Read Post »

رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين
اخر الأخبار, تحت سلايد, رأي و ثقافة, سلايد

رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين

إبانة24: متابعة رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين في لحظة مفصلية مليئة بالرمزية، تلاقى حدثان متناقضان بشكل لا يمكن تخيله بسهولة: تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة نحو مصر والأردن، وإعلان حركة حماس استشهاد قائدها العسكري محمد الضيف، الرجل الذي حمل عبء القضية الفلسطينية لسنوات طويلة بكل صبر وثبات. هذا المشهد يعكس الصراع التاريخي الذي يمتد لأكثر من مائة عام، بين مشروع استعمار يحاول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وبين شعب يثبت تمسكه بأرضه باعتبارها جزءًا من هويته ووجوده. مواقف ترامب لم تأتِ من فراغ، بل هي امتداد طبيعي لرؤية بدأت تتشكل منذ بداية رئاسته في 2017. فبعد طرح “صفقة القرن” التي كانت تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عاد اليوم ليقدم اقتراحًا يقضي بتهجير سكان غزة كحل نهائي للنزاع المستمر. من الواضح أن ما يعرضه ترامب هو تكرار لأساليب التاريخ الاستعماري، التي تسعى إلى خلق نكبة جديدة تكتمل فيها حلقات المشروع الصهيوني، عبر اقتلاع الفلسطينيين بشكل نهائي. الرؤية التي يعرضها ترامب تتقاطع بشكل لافت مع أفكار اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، فبعد احتلال 1967، بدأ التيار المتطرف في الكيان يحلم بتحويل غزة إلى “منطقة نظيفة” عبر تهجير سكانها إلى خارج فلسطين، سواء إلى سيناء أو الأردن. الجديد في تصريحات ترامب هذه المرة هو أنه طرح هذا المشروع علنًا، معتمدًا على تهديدات مالية للدول العربية، كما كان الحال في “اتفاقات أبراهام” لتطبيع العلاقات. لكن المفارقة تكمن في أن ترامب يتحدث عن “تطهير غزة” بعد أشهر قليلة من حملة تدمير صهيونية لم تترك شيئًا إلا ودمرته، وكأن الهدف من هذه الحرب لم يكن سوى إيجاد المناخ المناسب لطرح فكرة التهجير كحل نهائي. أخطر ما في خطاب ترامب هو أنه يحول حلم الاقتلاع الذي كان محصورًا في أذهان المتطرفين الصهاينة إلى سياسة رسمية، مدعومة من الولايات المتحدة. وهذا يفتح الباب أمام تنفيذ أسوأ السيناريوهات، دون اعتبار للقانون الدولي أو لحقوق الفلسطينيين. أما في الجهة الأخرى، فقد كان إعلان استشهاد محمد الضيف بمثابة تأكيد على أن الفكرة التي حملها طوال حياته لا يمكن القضاء عليها بالغارات أو الاغتيالات. الضيف، الذي قضى معظم حياته في الظل، نجا من عشرات محاولات الاغتيال ورفض الظهور علنًا، إلا أن استشهاده على أرضه يُعد تعبيرًا عن أن المقاومة الفلسطينية ستستمر، مهما تغيرت الظروف. لم يكن محمد الضيف مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للمقاومة الفلسطينية في غزة، فقد تحمّل مسؤولية القضية الفلسطينية على مدار عقود، وأصبح شخصيته أكثر من مجرد قائد، بل رمزًا للأمل والمقاومة في عيون الفلسطينيين، وحتى بعد استشهاده، ستبقى سيرته حية في الذاكرة الفلسطينية، مثلما كانت سيرة يحيى عياش وأحمد ياسين. قد يظن البعض أن غياب الضيف سيترك فراغًا في صفوف المقاومة، لكن الحقيقة هي أن المقاومة الفلسطينية لا تعتمد على فرد واحد، بل هي فكرة حية وجذرية في الوجدان الفلسطيني. مثلما لم يُنه اغتيال عياش أو ياسين المقاومة، فإن استشهاد الضيف لن يوقفها. أهم ما في اللحظة الحالية ليس غياب الضيف، بل التقاء السياسة الأمريكية مع الرؤية الصهيونية بشكل علني حول فكرة التهجير، وهي خطوة لم يصل إليها أي وقت مضى، دولة الصهاينة تدرك أن مشروعها الاستعماري لا يمكن أن يكتمل دون إنهاء غزة، وترامب الآن يقدم الدعم الدولي لهذا السيناريو. مع أن الوضع العربي الرسمي يظهر عاجزًا عن مواجهة هذا المشروع، فإن الفلسطينيين سيظلّون يقاومون، فحتى وإن كانت الظروف الحالية مثالية لتحقيق المشروع الصهيوني، إلا أن إرادة الفلسطينيين ثابتة، والتجربة التاريخية أثبتت أن الفلسطيني لن يغادر أرضه بسهولة. على الرغم من رحيل محمد الضيف، فإن معركة المقاومة الفلسطينية ستستمر، والتهجير الذي يروج له ترامب قد يبدو أقرب من أي وقت مضى، لكنه يظل معتمدًا على معادلة ثابتة: لا شيء يمكن أن يقتلع الفلسطيني من أرضه، لا القصف، ولا المجازر، ولا حتى الخطط السياسية المدعومة من الولايات المتحدة. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية  

رحل الضيف وبقيت غزة والغزيين Read Post »

Scroll to Top