محاكمة القرن في طنجة: أسرار شبكة “مجموعة الخير” وتفاصيل جرائم هزت المغرب
إبانة24: متابعة محاكمة القرن في طنجة: أسرار شبكة “مجموعة الخير” وتفاصيل جرائم هزت المغرب تتواصل جلسات المحاكمة في قضية “مجموعة الخير” بالمحكمة الابتدائية في طنجة، وسط أجواء من الترقب والإنهاك الذي يظهر جليًا على وجوه القضاة، المحامين، المتهمين، والحضور الذين يترقبون نهاية هذا الملف المعقد الذي شغل الرأي العام في مدينة البوغاز والمغرب عمومًا. عند الساعة الثالثة بعد الزوال، أعلن القاضي رئيس الجلسة تعليقها لأداء صلاة الظهر واستراحة قصيرة بعد جلسة استمرت أكثر من ثلاثين ساعة متواصلة، شهدت مرافعات متواصلة ودفاع كل طرف عن موقفه، في ظل إجماع على أن “الجرم” ثابت ولا مجال للتشكيك فيه. استُؤنفت الجلسة بعد توقف لم يتجاوز ساعة، حيث اقتربت المرافعات من نهايتها، ليتم إحالة القضية إلى المداولة تمهيدًا لإصدار الحكم المنتظر، الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر. المتهمون المعتقلون، وعددهم 25، بينهم 7 رجال والبقية نساء، بدت عليهم ملامح الإنهاك والحزن، في ظل قضية باتت أشبه بمسلسل طويل أثقل كاهلهم وعائلاتهم. الأضرار النفسية والاجتماعية في إحدى المرافعات، سلط أحد محامي الدفاع عن الضحايا الضوء على الأضرار النفسية والاجتماعية التي لحقت بالضحايا، مؤكدًا أن بعض النساء لجأن إلى الانتحار هربًا من الكابوس الذي وقعن فيه بسبب وعود كاذبة بتحقيق أرباح سهلة مقابل مساهمات مالية. وأضاف: “الأضرار كانت جسيمة، ودمرت أسرًا بالكامل”، مطالبًا بإنزال أقصى العقوبات على المتورطين وإعادة الاعتبار للضحايا. من جانبه، أشار محامٍ آخر إلى المبالغ الهائلة التي جمعها المتهمون، والتي بلغت مليارات السنتيمات في فترة قصيرة، مطالبًا بتشديد العقوبات لتكون رادعًا لكل من تسول له نفسه استغلال الناس. وفي السياق ذاته، أكد ممثل النيابة العامة ضرورة إصدار عقوبات صارمة بحق المتورطين، مشددًا على أن هذه القضية تكشف عن تنظيم إجرامي بارع استخدم وسائل ذكية في الاحتيال على آلاف الضحايا وسلب أموالهم بأساليب منظمة ومحكمة. وأشار ممثل النيابة إلى أن التنظيم استغل الأعمال الخيرية، مثل توزيع قفة رمضان وحفر الآبار، كوسيلة لاستقطاب الضحايا وإقناعهم بمصداقية المجموعة، لافتًا إلى أن قاعدة المتضررين تجاوزت 15 ألف شخص، ولا تزال الشكاوى تتدفق. في ختام الجلسة، بات واضحًا أن القضية لن تنتهي بمجرد النطق بالحكم، إذ كشفت تفاصيلها عن مدى تعقيد التنظيم وآثاره الكارثية على المجتمع، ما يجعلها محطة مهمة في تاريخ القضاء المغربي. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج
محاكمة القرن في طنجة: أسرار شبكة “مجموعة الخير” وتفاصيل جرائم هزت المغرب Read Post »