موازين

الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, سياسة

الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط: المغرب بين التطبيع ودعم فلسطين

إبانة24: متابعة الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط: المغرب بين التطبيع ودعم فلسطين في  مساء أول من ليلة من شهر أكتوبر 2024، واشتعال المواقع العالمية بتقارير وتحليلات متعلقة بالضربة الصاروخية الإيرانية ضد الكيان المحتل، صدر بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب اجتماع الوزير أنتوني بلينكن بنظيره المغربي ناصر بوريطة. هذا البيان لم يبعد انتباهي عن القضية والحدث المهم في الشرق الأوسط، وهي التصعيد الأخير في الصراع، بل حاولت طرح تساؤلات تفك هذا الترابط والتداخل، فليس من المعقول أن يكون موقفنا الرسمي حيال ما يجري في فلسطين، وأفعال الإحتلال، منفصلاً عن مصالحنا الوطنية الكبرى التي كانت بالتأكيد جزءاً من حوار بوريطة وبلينكن، في وقت كانت الإدارة الأمريكية تتعامل مع الصواريخ الإيرانية الموجهة لحماية الصهاينة؟؟. من المهم ألا نقع في الفخ الذي يدعو إلى اختيار غير واقعي بين دعم الفلسطينيين وتحقيق السيادة المغربية على الصحراء، إذ إن القضيتين مترابطتان بطريقة لا يمكن فصلها، فموقفنا تجاه القضية الفلسطينية يؤثر بشكل مباشر على قضيتنا الوطنية، ليس فقط لأن المنطق يفرض ذلك، بل لأن الولايات المتحدة تمسك بزمام الملفين معاً. على من يعتقد أن دعم قضيتين عادلتين لا يتعارض، أن يساهم في توجيه الرأي العام لتجنب الألغام في هذه الساحة، يجب أن نعترف بأن الدولة ليست في وضع يتيح لها الفصل بين القضيتين والاحتفاظ بموقفها التاريخي الداعم لفلسطين، وفي الوقت ذاته الحصول على اعتراف نهائي بمغربية الصحراء من القوى الدولية. تقديم التنازلات للكيان الصهيوني ومن هنا، يمكننا الرد على من يروجون لفكرة تقديم التنازلات للكيان الصهيوني كشرط للحفاظ على وحدة أراضينا، لا يمكن مطالبة الدولة بفصل هذين الملفين دون أن نخدم في النهاية أجندة الذين يريدون هذه التنازلات. أما عن الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، فقد كانت مصدر فرح للكثيرين في المجتمعات العربية والإسلامية، حيث ولّدت إحساسًا بتصفية حسابات تاريخية وسياسية مع عدو مشترك، هذا الفرح يعكس دعم المغاربة للقضية الفلسطينية، على الرغم من توقيع المغرب اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني. الشعور بالتضامن مع الفلسطينيين لا يزال حيًّا في نفوس المغاربة، حتى في ظل التحالفات الجديدة مع الكيان الصهيوني، ويجب على الدولة أن تدرك أن التطبيع مع له تأثير داخلي يعمق الفجوة بين القيادة والشعب. ومن المثير أن شهر أكتوبر يعود مجددًا ليحمل معه أحداثاً مهمة، فقد شهد العام الماضي معركة طوفان الأقصى، وها هو الآن يشهد قصفاً إيرانياً على الاحتلال، في وقت يتزامن مع مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط: المغرب بين التطبيع ودعم فلسطين Read Post »

اخر الأخبار, سلايد, مجتمع

سياسة المهرجانات.. التأثير والتوظيف

إبانة24: متابعة سياسة المهرجانات التأثير والتوظيف إن الملاحظ للشأن العام الوطني تتسارع إلى ذهنه العديد من الأسئلة تثيرها السياسة التي تقف وراء تنظيم المهرجانات في المغرب، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية والقيمية، والهوياتية، بالدرجة الأولى، ثم تتبعها الناحية المادية والنوعية، والكمية، لهذه المهرجانات، التي أصبح عددها لا يعد بالعشرات بل بالمئات، وميزانيتها ليست بالملايين بل الملايير. كما يلاحظ الانتشار السريع والعشوائي لهذه المهرجانات، والتي تركز بشكل كبير على الرقص والموسيقى، ويليها المسرح والسينما، ثم التراث الفني في المرتبة الأخيرة، وذلك في مجموعة من المدن الكبرى والصغرى، وهناك مدن تشهد أكثر من مهرجان في السنة الواحدة، بل امتدت حمى المهرجانات إلى بعض القرى والمداشر. فهذا التكاثر الفطري السريع يجعلنا نتساءل هل تهدف هذه السياسة فعلاً إلى تقديم ترفيه منظم يشبع الحاجات الفنية للمتلقي المغربي؟، أم أنها سياسة للإلهاء والتسطيح والتبليد والتمييع الفكري والاجتماعي؟، وهي أمور أصبح المواطن المغربي يعيها، ويدرك مغزاها، وكذا الهدر والنزيف الكبير للمال العام الذي تتسبب فيه. كما تطرح هذه المهرجانات اليوم، وفي ظل الأزمة الاقتصادية، والتضامنية مع قضايا الأمة، أكثر من أي وقت مضى، أسئلة حول ترشيدها من الناحيتين الكمية والنوعية، وكذلك ما يتعلق بتبديد المال العام وإهداره فيها، كما تثير تساؤلات حول أولويات الشعب المغربي واحتياجاته الضرورية، وأيضًا من الناحية الأخلاقية والقيمية والثقافية، بالإضافة إلى السياسة المتحكمة فيها ومدى خدمتها للصالح العام، أم أنها تخدم زمرة محدودة من السياسيين والرأسماليين، الذين لا هم لهم سوى الربح ولا يفكرون في التبعات الاجتماعية على بنية المجتمع المغربي. مهرجانات متنوعة والكثيرة ومع اختلاف المهرجانات المتنوعة والكثيرة التي تؤثث الساحات العمومية في المغرب، في أيام، وأماكن مختلفة، وببرامج مختلفة، لكنها قد تتفق في جوهرها، هذا الجوهر الذي تغلب عليه العبثية، والميوعة التي فاقت كل الحدود، حدود لم تكن تعرفها الساحة الثقافية المغربية في السنوات الماضية. فمن سمات هذه المهرجانات البارزة الجمع بين الشباب، والكثير منهم ليس بينه وبين السياسة والثقافة، إلا الخير والإحسان، فلا يجتمع هؤلاء إلا من أجل التسلية، واللهو، والتعبير عن مشاعرهم المضطربة، في غياب لأي وازع ديني أو قيمي، مشاعر يغذيها تغول اللذة، والشهوانية، والجنسانية، التي تسوق قطعان الشباب نحو هاوية الرذيلة، والأخلاق السيئة، التي لا مكان فيها للمبادئ والقيم والثوابت، ويوقد جذوتها الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والثقافي، الذي تمر منه البلاد. وتوظف أيادي خفية ظاهرة المهرجانات في العالم العربي والإسلامي عموما، وفي المغرب بشكل خاص، على تقويض منظومة الأخلاق والقيم الإسلامية والهوية، مستغلين في ذلك غرائز الشباب بشكل سلبي يتعارض مع كل ما يدعو إلى الفضيلة والأخلاق النبيلة، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة الرذيلة والإباحية والمجون، هذه القوى تبدو كشيطان متغلغل في أجساد الشباب، الذين يتصرفون كبركان ثائر يقذف بحممه بأشكال وألوان متعددة في كل مكان، فتارة يكون ذلك عبر الرقص والتمايل بشكل متهور، يرهق أجسادهم التي أنهكتها المخدرات والكحول، وبالكلام الفاحش، وتارة أخرى عبر البحث عن اللذة والمتعة منحطة التي تتجاوز كل القوانين، قبل مخالفتها للشرعية، وقد يكون هذا تفسيرا لتنامي بعض السلوكيات اللاأخلاقية بين الجمهور الحاضر لبعض عروض المهرجانات، حيث تكون الأجواء مختلطة وفوضوية، وتتحول إلى أماكن للعب واللهو وشرب الخمر وتعاطي المخدرات. وما معنى دعم وإنعاش مهرجان مثل “البولفار” و”موازين”، الذي يعكس سياسية التمادي والإصرار على إفساد الحياة الاجتماعية، هوياتيا، وأخلاقيا، وثقافيا و…، وما تشهده مدن أخرى كأصيلة وطنجة وأكادير والصويرة ومراكش، فهذه المهرجانات تفسد أكثر مما تصلح. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

سياسة المهرجانات.. التأثير والتوظيف Read Post »

Scroll to Top