“حزب الله” يعلن انتخاب أمين عام جديد
إبانة24: متابعة “حزب الله” يعلن انتخاب أمين عام جديد أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الثلاثاء الموافق 29 أكتوبر 2024، عن انتخاب نعيم قاسم كأمين عام جديد للحزب، خلفاً للأمين العام الراحل حسن نصر الله الذي اغتاله الصهاينة في غارة جوية شنت في شهر شتنبر الماضي جنوب بيروت. وأوضح الحزب في بيان أصدره اليوم، أنه تم اختيار الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً، ليتولى قيادة الحزب ومواصلة مسيرته. ويعد نعيم قاسم شخصية بارزة في الوسط الديني والسياسي الشيعي في لبنان، حيث كان نائباً للأمين العام منذ عام 1991 ويدير شؤون الحزب النيابية والحكومية. وكان قاسم قد ظهر علناً قبل أسبوعين تقريباً، حيث أشار إلى أن الحزب ما زال محتفظاً بقدراته وقوته رغم الضربات الصهيونية، موضحاً أن الحزب استطاع تجاوز الصعوبات واستعادة نشاطه الميداني. وفي كلمة ألقاها يوم 30 شتنبر 2024، بعد اغتيال حسن نصر الله مباشرة، أكد قاسم أن الحزب لن يتخلى عن دعمه للمقاومة الفلسطينية، وأن موقفه من المواجهة مع الصهاينة ثابت، مشيراً إلى أن عمليات الحزب استمرت بنفس الوتيرة وأحياناً بوتيرة أعلى للرد على الاغتيالات. وأضاف أن حزب الله مستمر بتنفيذ مهامه وفق هيكله التنظيمي وخططه البديلة، مشدداً على أن منظومة القيادة والتحكم ما زالت فاعلة، مع استمرار العمليات في استهداف مواقع الاحتلال مختلفة، ومنها معاليه أدوميم وحيفا، واستعداد الحزب لأي تصعيد بري محتمل. وفي تصريحه، نوه قاسم إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاتها بحق لبنان بمساندة أميركية، مؤكداً جاهزية الحزب للرد على أي اعتداء بري. كما أكد على متابعة الحزب للخطط الاستراتيجية التي أعدها نصر الله، وعلى استحالة النيل من قدرات الحزب رغم الاغتيالات التي طالت قادته. وفي تصريح إضافي، فنّد قاسم مزاعم الصهاينة حول اجتماع عشرين من قادة الحزب عند اغتيال نصر الله، مؤكداً أن تلك الادعاءات عارية عن الصحة، مشيراً إلى اغتيال علي كركي وعباس نيلفروشان ضمن الهجوم. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز