هبة بـ1.8 مليار سنتيم تضع سعيد الناصري في قلب عاصفة قضائية… وخيوط “إسكوبار الصحراء” تزداد تعقيداً!
إبانة24: متابعة هبة بـ1.8 مليار سنتيم تضع سعيد الناصري في قلب عاصفة قضائية… وخيوط “إسكوبار الصحراء” تزداد تعقيداً! خلال جلسة محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أدلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، بتصريحات مثيرة بشأن قضية تلقيه مبلغًا ماليًا قدره 1.8 مليار سنتيم من طرف مواطن سعودي. الناصري أوضح أن هذه الأموال كانت عبارة عن هبة شخصية تلقاها مقابل خدمة خاصة قدمها لهذا المواطن، مشيرًا إلى أنه امتنع عن ذكر اسمه لتجنب إثارة الجدل، لكنه أكد استعداده للكشف عنه إذا طالبت بذلك النيابة العامة أو المحكمة. وفي معرض دفاعه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”ملف إسكوبار الصحراء”، أشار الناصري إلى أنه كان ينوي استخدام المبلغ في شراء فيلا، غير أن الأزمة التي ضربت فريق الوداد دفعته إلى تغطية تكاليفها من ماله الخاص، دون أن يتسلم الهبة فعليًا. هذا الوضع، حسب تعبيره، ساهم في خلق الشكوك حول مصدر الأموال وطبيعة التعاملات المرتبطة بها. كما شدد على أن هذا المبلغ لا يمت بأي صلة لصفقة انتقال اللاعب أشرف بنشرقي إلى نادي الهلال السعودي، موضحًا أن النادي تلقى حينها ما يقارب 2 مليار سنتيم كعائد مستقل عن الصفقة، لا علاقة له بالهبة الشخصية. وفيما يخص الاتهامات المتعلقة بتواصله مع الحاج أحمد بن إبراهيم، خصوصًا ما يتعلق بإبلاغه بعدم كونه مبحوثًا عنه، فقد نفى الناصري ذلك جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أنه لا علاقة له بالجهات التي تصدر مذكرات البحث. كما نفى أن يكون قد تواجد قرب منزل الفنانة لطيفة رأفت عام 2017، مشيرًا إلى أنه كان نزيلًا في فنادق مختلفة بالعاصمة الاقتصادية خلال نفس الفترة، مستعرضًا بيانات رسمية لشركة الاتصالات تؤكد موقعه. وقد أعرب عن استغرابه من كثرة الاتصالات التي تلقاها من بن إبراهيم في ذلك التوقيت. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه جلسات محاكمة الناصري وسط اهتمام واسع من الرأي العام، بالتزامن مع تكثيف السلطات القضائية لتحقيقاتها في القضية، التي يُشتبه في ارتباطها بشبكات إجرامية يقودها تاجر مخدرات معروف. ولا يزال الغموض يلف خلفيات الهبة المالية التي حصل عليها الناصري، بينما يترقب الجميع ما ستسفر عنه الجلسات المقبلة، خاصة في ظل تمسكه بنفي جميع التهم الموجهة إليه، ومحاولته تقديم رواية قانونية متماسكة تبرئه من الشبهات. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية