الأمل يزهر

maa blastik
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, منوعات

الماء المعلّب في قفص الاتهام… وخطر صحي يقترب من كل بيت مغربي!

إبانة24: متابعة الماء المعلّب في قفص الاتهام… وخطر صحي يقترب من كل بيت مغربي! عاد ملف سلامة وجودة المياه المعبأة ليطفو من جديد على سطح النقاش العمومي في المغرب، لكن هذه المرة بنبرة أكثر حدّة وقلقاً، بعدما تحول من مجرد موضوع جدل إلى إنذار صحي حقيقي يستوجب تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة. فقد أصدر المرصد المغربي لحماية المستهلك تنبيهات مستعجلة، محذراً من مخاطر متنامية مرتبطة بطرق إنتاج وتخزين وتداول هذه المياه، ومؤكداً أن الوضع لم يعد يحتمل الانتظار. وفي هذا الإطار، أبرز المرصد نقطتين جوهريتين تُفاقمان خطورة استهلاك المياه المعبأة في ظل الممارسات الحالية: ● أولاً: مخاطر المواد الكيميائية المتسربة إن الاستعمال المفرط وغير السليم للقارورات البلاستيكية، خاصة حين تتعرض لأشعة الشمس المباشرة أو للحرارة داخل السيارات والمستودعات، يؤدي إلى إطلاق مركّبات كيميائية خطيرة داخل الماء، أبرزها ثنائي الفينول أ (BPA) والفثالات، وهما مادتان معروفتان بتأثيراتهما السلبية على صحة الإنسان. ● ثانياً: التلوث الميكروبي والتفكك البلاستيكي إعادة استعمال القناني دون تعقيم مناسب يشجع على نمو البكتيريا، بينما يُسبب التخزين الطويل تحلل الجزيئات البلاستيكية وتسرب جسيمات نانوية إلى الماء، مما يرفع مستوى الخطر إلى ما يتجاوز مجرد التلوث التقليدي. أمام هذه الوضعية، لم يقتصر المرصد على دق ناقوس الخطر، بل طرح خطة عمل واضحة لمواجهة الأزمة، داعياً إلى: ✔ تشديد المراقبة وتطبيق العقوبات وضع معايير صارمة لظروف التخزين والنقل، وتعزيز المراقبة في نقاط البيع، مع تنفيذ عقوبات فورية على كل المخالفين لضمان احترام شروط السلامة. ✔ حملات توعية وطنية إطلاق برامج توعية واسعة لتحذير المواطنين من مخاطر إعادة استعمال القنينات البلاستيكية، وتشجيعهم على اعتماد بدائل أكثر أماناً، وفي مقدمتها القنينات الزجاجية. ✔ دعم البحث العلمي الاستثمار في الدراسات العلمية التي تستكشف التأثيرات الصحية الطويلة الأمد للمواد البلاستيكية على جسم الإنسان. وفي الوقت الذي يتواصل فيه الإقبال الكبير على المياه المعبأة، يظل التحرك الجاد والحاسم من قبل السلطات أمراً ملحاً، لوضع حد لمخاطر صحية باتت تهدد سلامة المستهلك المغربي بشكل مباشر. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

الماء المعلّب في قفص الاتهام… وخطر صحي يقترب من كل بيت مغربي! Read Post »

filaha
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, منوعات

الغطاء النباتي يعود للحياة.. والأمل يزهر في القرى الزراعية

إبانة24: متابعة الغطاء النباتي يعود للحياة.. والأمل يزهر في القرى الزراعية شهدت جهة الدار البيضاء-سطات مؤخراً تساقطات مطرية معتبرة، تُعد انطلاقة واعدة للموسم الفلاحي 2025-2026، مما يعزز آمال الفلاحين في تحقيق موسم ناجح. هذه الأمطار أسهمت في تحسين الغطاء النباتي، وتراجع أسعار الأعلاف، وتشجيع الفلاحين على استئناف الفلاحة بعد سنوات من الجفاف. وحتى 24 نونبر الجاري، بلغ معدل التساقطات في الجهة 55 ملم، مع تفاوت بين الأقاليم، إذ سجل إقليم بنسليمان أعلى معدل بواقع 102 ملم. هذه الأمطار عززت رطوبة التربة ووفرت الظروف المثالية لحرث الأراضي وبذر الحبوب في الوقت المناسب، ما شجع الفلاحين على تجهيز الأراضي وزيادة المساحات المزروعة بالحبوب الخريفية. كما سيكون لهذه الأمطار أثر إيجابي على إنتاجية وجودة محصول الزيتون البوري، مما يدعم إنتاج الزيتون مقارنة بالموسم السابق. وفي القطاع الحيواني، ساهمت التساقطات في إنعاش المراعي وتخفيف الاعتماد على الأعلاف، ما يخفف التكاليف على الفلاحين ويعزز الإنتاج الحيواني، إلى جانب الدعم المباشر الذي توفره وزارة الفلاحة لمربي الماشية ضمن البرنامج الوطني لإعادة تشكيل القطيع. وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة أن هذه التساقطات أقل بنسبة طفيفة مقارنة بالموسم الفارط (-8٪) والموسم العادي (-10٪)، لكن الفلاحين يظلون متفائلين بمواصلة الأمطار لضمان موسم ناجح، واستعادة الفلاحة لدورها كمحرك للتنمية في القرى والمناطق الزراعية. حتى 24 نونبر، بلغت المساحات المحروثة 500.130 هكتاراً، موزعة بين الحبوب الخريفية (34.286 هكتار، منها 13.700 هكتار قمح لين، 9.126 قمح صلب، 11.460 شعير)، القطاني (140 هكتار، منها 20 هكتار فول، 120 بزلاء)، والزراعات الكلئية (13.444 هكتار). كما شملت الزرع المباشر (2.400 هكتار) والخضروات الخريفية (10.247 هكتار، أي 63٪ من البرنامج المسطر). وتواصل المديرية الجهوية للفلاحة، بالتعاون مع الفاعلين المحليين، تعزيز الجهود لضمان موسم ناجح عبر برنامج مكثف لتوفير المدخلات الأساسية للفلاحين، منها 330 ألف قنطار بذور مختارة عبر 58 نقطة بيع، و80 ألف قنطار أسمدة مدعمة، ودعم استيراد العجلات الحاملة (6000 درهم للرأس) والمحلية (4000 درهم للمنتج و3000 درهم للمشتري). كما يشمل البرنامج دعم الطاقة الشمسية في السقي الموضعي (5000 هكتار، 3000 درهم للهكتار) والإعانات للاستثمارات الفلاحية الأخرى. بالتوازي مع ذلك، انطلقت عملية إعادة تكوين قطيع الماشية عبر الدعم المباشر للمزارعين على الماشية المحصية والمرقمة، حيث تُصرف الإعانات العينية حسب نوع وعدد الرؤوس، وتستمر العملية تدريجياً من بداية نونبر وحتى نهاية دجنبر 2025. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

الغطاء النباتي يعود للحياة.. والأمل يزهر في القرى الزراعية Read Post »

Scroll to Top