التطبيع

إدانة 13 ناشطًا من مناهضي التطبيع
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, منوعات

إدانة 13 ناشطًا من مناهضي التطبيع

إبانة24: متابعة إدانة 13 ناشطًا من مناهضي التطبيع قضت المحكمة الابتدائية في سلا، اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024، بإصدار حكم على 13 شخصًا من مناهضي التطبيع، وذلك على خلفية احتجاجات نظموها أمام متجر “كارفور”. وجاء الحكم بالحبس 6 أشهر مع وقف التنفيذ للمعنيين، بعد سلسلة من التأجيلات التي استمرت عدة أشهر. وواجه النشطاء، المنتمون إلى الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تهماً تتعلق بـ”المشاركة في تظاهرة غير مرخصة”، إضافة إلى “التحريض على التظاهر” بالنسبة لأحدهم، إثر تنظيمهم لوقفة احتجاجية يوم السبت 25 نوفمبر 2023، دعوا خلالها إلى مقاطعة “كارفور”. وضمت قائمة المحكومين أسماء بارزة مثل مضماض الطيب، بنعبد السلام عبد الإله، بن ساكا خالد، اشهيبة عبد المجيد، الطيب صلاح الدين، جبار بدر الدين، سفيان المنصوري، رشاد عبد الواحد، الرفاعي رضوان، الملوكي عبد الإله، البستاني أنس، الرزاق عامر، وسحنون محمد. وأعربت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن استنكارها الشديد لهذه الأحكام، معتبرةً أنها ذات طابع سياسي تهدف إلى التضييق على نشاطها المستمر لدعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع. وطالبت بإلغاء هذه المتابعات فورًا. كما أوضحت الجبهة أن شركة “كارفور” متورطة في الاستثمار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقدم دعماً اقتصادياً مباشراً للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تبرعات لصالح الجيش الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت الجبهة أن السلطات استخدمت القوة لفض الوقفة الاحتجاجية، حيث قامت بمصادرة مكبرات الصوت، وتمزيق اللافتات والأعلام الفلسطينية، واحتجاز بعض المعدات التي لم تُعاد حتى الآن، إلى جانب تعنيف عدد من المشاركين. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج

إدانة 13 ناشطًا من مناهضي التطبيع Read Post »

مقاومة في وجه التحديات
اخر الأخبار, سلايد, سياسة

مقاومة في وجه التحديات: كيف نجحت حماس وحزب الله في استباق المخططات الصهيونية؟

إبانة24: متابعة مقاومة في وجه التحديات: كيف نجحت حماس وحزب الله في استباق المخططات الصهيونية؟ أتمنى أن تكون التضحيات الكبيرة التي قدمتها فلسطين، في شمالها وجنوبها، على مدار العام الماضي، كفيلة بإقناع البعض بضرورة خيار المقاومة، مع الاستعداد لتحمل التكاليف الناتجة عن ذلك، فهل يدرك هؤلاء اليوم أن قرار الخروج في 7 من أكتوبر 2023 قد لا يكون مجرد خطأ في التقدير، بل هو تعبير عن استجابة حقيقية للتحديات التي نواجهها، وليس محض تهور أو خداع إيراني؟ حتى لو فرضنا، بشكل مؤقت، أن القيادة العسكرية لحماس قد ارتكبت أخطاءً جسيمة كما يدعي البعض، فكيف يمكن لحزب الله، الذي كانت لديه الفرصة الكافية لتفادي الأخطاء نفسها، أن يفشل في التعرف على المخاطر التي حذر منها بعض المحللي المقاهي في أوساطنا؟ يعتبر المحور الشيعي، بدعمه الإيراني، من القوى الرائدة في المنطقة في مجال المناورة والتخطيط الاستباقي، وتقليل الخسائر، لقد بذل حزب الله جهوداً كبيرة خلال العام الماضي في مجالي التكتيك الحربي والسياسي، مكرساً جهوده لحماية اللبنانيين من المخاطر الصهيونية. لو كان الأمر يتعلق بالصمت أو التراجع لتفادي العدوان، لما تردد الحزب في اتخاذ هذا الموقف. ما نشهده اليوم في لبنان يوضح أن كيان الاحتلال كانت مصممة على استهداف معاقل المقاومة، سواء في غزة أو في الجنوب اللبناني، ومحاولة القضاء على حواضنها الاجتماعية وتهجير من تبقى منها. لقد كانت التحركات العسكرية للمقاومة الفلسطينية في غزة، ومن بعدها المقاومة اللبنانية، بمثابة استجابة استباقية تهدف إلى حماية القضية الفلسطينية من التصفية، ومن مخطط صهيوني كان على وشك التنفيذ كما صرح أبو عبيد في آخر خرجاته الإعلامية، وإفشال الصفقات الدولية والإقليمية التي كانت على وشك التحقق. الحرب الحالية بين الصهاينة وحزب الله ترتبط بشكل وثيق بعملية “طوفان الأقصى”، حيث كانت دولة الكيان تستعد لمواجهة متعددة الجبهات مع قوى المقاومة المختلفة، وقد نجحت حماس وحزب الله في التصدي لمخططات تقويض وجودهما، خاصة في ظل التطورات المتعلقة بالتطبيع بين الدول العربية والصهاينة. عملية التطبيع.. اتفاقات أبراهام إن عملية التطبيع، المرتبطة بما يعرف باتفاقات أبراهام، تمثل تهديداً استراتيجياً لحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، حيث تعزلها دولياً وتضعف الشبكات الداعمة لها، حيث كانت حماس تواجه ضغوطاً متزايدة من بعض الدول العربية التي كانت تميل نحو تعزيز العلاقات مع الصهاينة، لكن عملية “طوفان الأقصى” أثبتت أن حماس قررت التصعيد العسكري كخطوة استباقية لخلط الأوراق وإفساد الخطط الجديدة التي قد تؤثر سلباً على موقف المقاومة الفلسطينية. على الجبهة اللبنانية، كان حزب الله يدرك أن التحالفات المتزايدة للصهاينة قد تؤدي إلى تقويض نفوذه، لذا كان من الضروري التحرك لضمان الردع العسكري، ورغم الخسائر التي تكبدتها حماس في غزة وحزب الله في لبنان، إلا أن كلا الحركتين حققتا بعض المكاسب، مثل إحراج عملية التطبيع وكبح جماح بعض الدول العربية التي كانت تخطط لتوسيع علاقاتها مع الصهاينة، حيث ظهرت المقاومة كعنصر مؤثر في المعادلة الإقليمية. تظهر أحداث العام الماضي أن القضية الفلسطينية لا تزال مركزية بالنسبة للرأي العام العربي، وأن المقاومة رمز للصمود، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد التطبيع، كما عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، مع استعادة الزخم الدولي لها، مما جعل مسار التطبيع يبدو في تناقض مع الواقع على الأرض. حزب الله أما حزب الله، فقد عزز من قدرته على الردع، مظهراً استعداده للدفاع عن مصالحه في لبنان، مما قد يعزز موقفه على الساحة الداخلية، خاصة بعد تأكيده على حرصه على حماية دماء اللبنانيين. مع ذلك، يجب الاعتراف بأن المقاومة في غزة ولبنان واجهت خسائر كبيرة نتيجة الرد الصهيوني العنيف، وتبقى قدرة حماس وحزب الله على الاستمرار في هذه المواجهات العسكرية المباشرة مع الصهاينة محدودة، نظراً للفجوة الكبيرة في القدرات العسكرية، مما يجعل الحفاظ على أي انتصارات ميدانية أمراً صعباً. لفهم الموقف الشعبي المتعاطف مع اختيارات القيادات، سواء في حماس أو حزب الله، يجب أن ندرك أن دولة الكيان تعتزم إشعال حرب شاملة، حيث كانت تخطط لعملية واسعة لتصفية المقاومة، لكن الهجوم المفاجئ فرض عليها إعادة تقييم أولوياتها العسكرية. في النهاية، يمكن القول إن حماس وحزب الله قد نجحا في استباق المخططات الصهيونية الهادفة إلى تقويض نفوذهما، لكن هذا النجاح يواجه تحديات جسيمة، خاصةً في ظل التغيرات الجيوسياسية والإقليمية، فضلاً عن عجز النظام الإقليمي العربي عن وقف مسار لا مبرر له، ويبقى السؤال المطروح: من سيكون التالي؟ اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

مقاومة في وجه التحديات: كيف نجحت حماس وحزب الله في استباق المخططات الصهيونية؟ Read Post »

الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط
اخر الأخبار, تحت سلايد, سلايد, سياسة

الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط: المغرب بين التطبيع ودعم فلسطين

إبانة24: متابعة الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط: المغرب بين التطبيع ودعم فلسطين في  مساء أول من ليلة من شهر أكتوبر 2024، واشتعال المواقع العالمية بتقارير وتحليلات متعلقة بالضربة الصاروخية الإيرانية ضد الكيان المحتل، صدر بيان عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب اجتماع الوزير أنتوني بلينكن بنظيره المغربي ناصر بوريطة. هذا البيان لم يبعد انتباهي عن القضية والحدث المهم في الشرق الأوسط، وهي التصعيد الأخير في الصراع، بل حاولت طرح تساؤلات تفك هذا الترابط والتداخل، فليس من المعقول أن يكون موقفنا الرسمي حيال ما يجري في فلسطين، وأفعال الإحتلال، منفصلاً عن مصالحنا الوطنية الكبرى التي كانت بالتأكيد جزءاً من حوار بوريطة وبلينكن، في وقت كانت الإدارة الأمريكية تتعامل مع الصواريخ الإيرانية الموجهة لحماية الصهاينة؟؟. من المهم ألا نقع في الفخ الذي يدعو إلى اختيار غير واقعي بين دعم الفلسطينيين وتحقيق السيادة المغربية على الصحراء، إذ إن القضيتين مترابطتان بطريقة لا يمكن فصلها، فموقفنا تجاه القضية الفلسطينية يؤثر بشكل مباشر على قضيتنا الوطنية، ليس فقط لأن المنطق يفرض ذلك، بل لأن الولايات المتحدة تمسك بزمام الملفين معاً. على من يعتقد أن دعم قضيتين عادلتين لا يتعارض، أن يساهم في توجيه الرأي العام لتجنب الألغام في هذه الساحة، يجب أن نعترف بأن الدولة ليست في وضع يتيح لها الفصل بين القضيتين والاحتفاظ بموقفها التاريخي الداعم لفلسطين، وفي الوقت ذاته الحصول على اعتراف نهائي بمغربية الصحراء من القوى الدولية. تقديم التنازلات للكيان الصهيوني ومن هنا، يمكننا الرد على من يروجون لفكرة تقديم التنازلات للكيان الصهيوني كشرط للحفاظ على وحدة أراضينا، لا يمكن مطالبة الدولة بفصل هذين الملفين دون أن نخدم في النهاية أجندة الذين يريدون هذه التنازلات. أما عن الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، فقد كانت مصدر فرح للكثيرين في المجتمعات العربية والإسلامية، حيث ولّدت إحساسًا بتصفية حسابات تاريخية وسياسية مع عدو مشترك، هذا الفرح يعكس دعم المغاربة للقضية الفلسطينية، على الرغم من توقيع المغرب اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني. الشعور بالتضامن مع الفلسطينيين لا يزال حيًّا في نفوس المغاربة، حتى في ظل التحالفات الجديدة مع الكيان الصهيوني، ويجب على الدولة أن تدرك أن التطبيع مع له تأثير داخلي يعمق الفجوة بين القيادة والشعب. ومن المثير أن شهر أكتوبر يعود مجددًا ليحمل معه أحداثاً مهمة، فقد شهد العام الماضي معركة طوفان الأقصى، وها هو الآن يشهد قصفاً إيرانياً على الاحتلال، في وقت يتزامن مع مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

الصواريخ الإيرانية تقلب موازين الشرق الأوسط: المغرب بين التطبيع ودعم فلسطين Read Post »

thatbi3 1
سلايد, اخر الأخبار, سياسة

مشروع كيان الاحتلال ومخاطر “التطبيع”

إبانة24: متابعة مشروع كيان الاحتلال ومخاطر التطبيع تجاوز مشروع كيان الاحتلال الصهيوني حدود الاستعمار التقليدي ليصل إلى أبعاد أكثر عمقا وخطورة، حيث لم يعد هدفه السيطرة على الأراضي أو فرض الهيمنة العسكرية، بل تحورت أطماعه إلى محاولة شاملة لإعادة تشكيل الهياكل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للدول العربية والإسلامية. إن النهج الصهيوني الجديد والذي اصطلح عليه ب”الاستعمار الجديد”، وظهر كمصطلح أواخر سبعينيات القرن الماضي، وهو مصطلح يؤكد على أنّ زمن احتلال أرض الغير بالقوة العسكرية المسلحة قد ولى إلى الأبد، ليحل محله شكل آخر من الاستعمار يقوم على سرقة طوعية، ظاهرة وخفية، للموارد الطبيعية والبشرية. لقد تغير المشهد السياسي العالمي، حيث أصبح الهدف الأعمق للإمبريالية الصهيونية هو الهيمنة على العقول والقلوب، وتغيير أسلوب الحياة بالكامل بما يتناسب مع مصالح كيان الاحتلال، هذا النوع من الاستعمار يتغلغل في نسيج المجتمعات بطرق غير مباشرة، حيث يستخدم وسائل ناعمة مثل التطبيع الاقتصادي، والإعلامي والثقافي، لتحقيق أهدافه. فنجد المكون العبري يلعب دورا محوريا في تحقيق أهداف الاحتلال الصهيوني، من خلال استقطاب “الصيانيم”، وهم أعضاء من الجاليات اليهودية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، وتحديدًا في الدول العربية والإسلامية، ويعمل هؤلاء الأفراد كجواسيس وعملاء سريين لصالح كيان الاحتلال الصهيوني، ويقدمون خدمات استخباراتية واستراتيجية مهمة، لكن تأثير الصيانيم لا يتوقف عند هذا الحد، فهم يتغلغلون في مؤسسات الدولة والمجتمع، ويعملون على تشكيل شبكات ضغط تدفع باتجاه سياسات تخدم مصالح الاحتلال. الصيانيم في المغرب وعلى سبيل المثال، في المغرب، يمكن أن يستخدم الصيانيم علاقاتهم العائلية والاجتماعية للتأثير على صناع القرار أو لتمرير سياسات اقتصادية تخدم الكيان، هذا التغلغل يعزز نفوذ الاحتلال في المغرب بشكل غير مباشر، مما يضعف قدرة الدولة على اتخاذ قرارات مستقلة تخدم مصلحتها الوطنية. وبما أن المغرب يعتبر من الدول الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الفوسفات، الذي يُعتبر أحد أهم موارد الاقتصاد الوطني، وكذلك المعادن النادرة والطاقات المتجددة، وكقوة طاقية صاعدة، باحتياطيات مهمة من الغاز والبترول، والثروة السمكية، وغيرها.. ومن خلال سياسات التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، الذي يسعى للوصول إلى هذه الموارد واستغلالها لصالحه، يتم ذلك عادة عبر شركات متعددة الجنسيات تبرم عقودا مشبوهة تحت غطاء التعاون الاقتصادي. استخراج الفوسفات والمعادن هذا الاستنزاف للموارد لا يقتصر على الأبعاد الاقتصادية فقط، بل يمتد ليشمل التأثير البيئي أيضا، على سبيل المثال، استخراج الفوسفات والمعادن يتطلب كميات هائلة من المياه، بالإضافة إلى أن أغلب الخضروات التي يتم إنتاجها بشكل عصري، والتي توجه للتصدير، باتت تعتمد على بذور “إسرائيلية”، وذكر بعض الباحثين في المجال أن 80 في المائة من البذور المتداولة والمستعملة من قبل الفلاحين، في الضيعات العصرية تعتمد على البذور “الإسرائيلية”، وهذا رقم يهدد الأمن الغذائي الوطني، كما تؤدي هذه التدخلات إلى تفاقم مشكلة ندرة المياه في المغرب، خاصة في المناطق الجافة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأمن المائي والزراعي في البلاد، مما يضعف من قدرتنا على تحقيق الاكتفاء الذاتي. كما لا يقتصر خطر التطبيع على الجانب الاقتصادي فقط، بل يمتد ليشمل الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المغربي، فمن خلال تعزيز العلاقات مع الاحتلال، يتم فتح الأبواب أمام غزو ثقافي يسهم في تغيير القيم والعادات الوطنية، لأن هذا الغزو ليس مجرد تأثير سطحي، بل هو عملية ممنهجة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والثقافي وتقويض الهوية الوطنية. إن مشروع كيان الاحتلال الصهيوني هو مشروع استعماري متكامل لا يهدد فقط السيادة الوطنية للدول المستهدفة، بل يمتد ليشمل هويتها وثقافتها واقتصادها، إن التصدي لهذا المشروع يتطلب وعيا عميقا بالمخاطر التي ينطوي عليها التطبيع، وبناء استراتيجيات مقاومة فعالة على جميع الأصعدة. اقرأ أيضا: قرار تاريخي و غير مسبوق من الفيفا اللهم صيبا نافعا.. تساقطات رعدية بهذه الجهات المدونة من يمعن في إقصاء العلماء من النقاش العمومي؟ السلطان عبد الحميد وأطماع الصهاينة في القدس دور الحركة الصهيونية في سقوط الخلافة العثمانية حكم غير متوقع في حق مستشار وزير العدل السابق المدرسة المغربية ومسلسل الإصلاح.. متى ينتهي الارتباك؟ تسريبات تعديل المدونة ومطالب بفتح تحقيق محلل المغربي بنيج على”بي إن سبورتس” ينفعل على المباشر بسبب مخرج نهائي الكونفدرالية (فيديو)

مشروع كيان الاحتلال ومخاطر “التطبيع” Read Post »

Scroll to Top