شرق

إبانة24: متابعة شرق الأطلسي يشتعل: منافسة هادئة بين مدريد والرباط أعادت إسبانيا تفعيل قدراتها الدفاعية بإطلاق رادار “LANZA LRR” في جزيرة لانثاروطي، في خطوة تُقدَّم كتعزيز للجدار الجوي الأوروبي جنوباً، لكنها تتزامن مع صعود المغرب كقوة إقليمية رائدة في مجال المراقبة والرصد بشمال إفريقيا. على مدى السنوات الأخيرة، تمكن المغرب من ترسيخ نفسه كأبرز دولة في الاستشعار المبكر بالمنطقة، بعدما طوّر بنياته الخاصة بالمراقبة الجوية والبحرية، واقتنى رادارات GM400 Ground Master من شركة Thales الفرنسية، القادرة على رصد يصل إلى 500 كيلومتر والتعامل مع التحديات الحديثة، بما فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ قصيرة المدى. ويعتبر خبراء أوروبيون أن هذه المعدات شكّلت نقلة نوعية في قدرة الرباط على متابعة التحركات الجوية في منطقة المغرب العربي والساحل. كما وسّع المغرب تعاونه الأمني مع موريتانيا في مجال مراقبة الأجواء، بهدف حماية الحدود المشتركة والحد من المخاطر القادمة من منطقة الساحل، خاصة بالقرب من الممرات الاستراتيجية مثل معبر الكركرات. وتؤكد تقارير أوروبية أن المنطقة تشهد حالياً “سباقاً صامتاً” للهيمنة على فضاء الاستشعار في شرق الأطلسي، ويتقدمه المغرب بفضل استثماراته المبكرة في الرادارات الحديثة، وقدرته على دمج شبكات المراقبة الجوية والبحرية، إضافة إلى شراكات واسعة مع دول وشركات كبرى في تكنولوجيا الدفاع وتبادل المعلومات. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

إبانة24: متابعة البوليساريو تتلقى صفعة نارية جديدة شرق الصحراء المغربية تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، مقطع فيديو يوثق لحظة اشتعال النيران في عربة عسكرية تابعة لميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، بعد أن استهدفتها طائرة مسيّرة مغربية بدقة متناهية، أثناء محاولتها التسلل شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية. ويُظهر التسجيل احتراق المركبة بالكامل، في مشهد يعكس درجة الجاهزية العالية واليقظة المستمرة للقوات المسلحة الملكية، وقدرتها على رصد أي تحرك عدائي داخل المنطقة العازلة، والتعامل معه بأسلحة متطورة، من بينها المسيّرات الهجومية. وليست هذه الضربة الأولى من نوعها، إذ سبق للطائرات المسيّرة المغربية أن نفذت عمليات نوعية ناجحة ضد أهداف تابعة للجبهة الانفصالية، ما يكشف فشل الأخيرة في اختراق الجدار الأمني، ويبرز ـ حسب محللين ـ غياب أي استراتيجية عسكرية واضحة لدى قيادة البوليساريو، التي ما زالت تدفع بمقاتليها نحو مواجهات محسومة النتائج. وفي السياق ذاته، يعتبر خبراء عسكريون أن هذه المحاولة الجديدة تعكس “تهوراً استراتيجياً خطيراً” لدى قيادة البوليساريو، التي تستمر في إرسال عناصرها إلى مصير مجهول، سعياً وراء أوهام ميدانية، في وقت أصبحت فيه السيادة المغربية على أراضيه الصحراوية أمراً واقعاً لا يقبل الجدل. ويرى مراقبون في الشأن الجيوسياسي أن هذا التفوق الميداني يتكامل مع نجاحات دبلوماسية متتالية حققها المغرب، جعلت من أطروحة البوليساريو طرحاً قديماً تجاوزه الزمن، خصوصاً مع تزايد عدد الدول الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها حلاً جدياً وواقعياً لإنهاء هذا النزاع المفتعل. وفي ظل هذه المستجدات، يؤكد محللون أن استمرار البوليساريو في نهج التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة السياسية والتفكك الداخلي، مقابل تعزيز مكانة المغرب كقوة إقليمية مؤثرة تفرض حضورها على المستويين العسكري والدبلوماسي. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية