عبد الإله بنكيران

إبانة24: متابعة بنكيران يرد على “جبروت” و”لوموند”: استقرار المغرب خط أحمر في ظهور جديد عبر شريط فيديو على موقع “يوتيوب“، تناول عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، الجدل الذي أثارته المقالات الأخيرة لجريدة لوموند الفرنسية وما رافقها من تسريبات وتعليقات نسبت لمجموعة تطلق على نفسها اسم “جبروت”. ابن كيران لم يُخفِ امتعاضه مما اعتبره محاولات لتقويض استقرار المغرب والتشكيك في مكانة المؤسسة الملكية، مؤكداً أن مثل هذه الحملات ليست وليدة اليوم، بل تندرج ضمن مساعٍ قديمة استهدفت دوماً البلاد وملكها. وشدد بنكيران على أن قوة المغرب تكمن في ارتباطه بالله أولاً، وفي تلاحم الشعب مع ملوكه الشرعيين ثانياً، وهو ما اعتبره صمام الأمان الذي حمى وحدة البلاد واستقرارها عبر التاريخ. وأوضح أن ما نشرته الصحيفة الفرنسية يسعى إلى زرع الشكوك وضرب الثقة في المؤسسة الملكية، مذكراً بأن لوموند لم يسبق أن قدمت صورة إيجابية عن المغرب، بل اعتادت انتقاده وتشويه صورته. كما استحضر بنكيران محاولات الاستهداف المتكررة للملوك المغاربة عبر التاريخ، سواء عبر الانقلابات أو الحملات الإعلامية المغرضة، لكنه أكد أن وعي الشعب المغربي ظل دائماً الحاجز القوي أمام تلك المؤامرات. وأضاف أن الملك محمد السادس، الذي يقود البلاد منذ أكثر من 25 سنة، استطاع الحفاظ على الأمن والاستقرار في فترة عصفت فيها أزمات الربيع العربي بعدد من دول المنطقة. وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن المغاربة لا ينتظرون صحفاً أجنبية أو منصات مشبوهة لتخبرهم عن وضع ملكهم، فالمصدر الوحيد الموثوق يبقى المؤسسة الملكية عبر بلاغاتها وخطاباتها الرسمية. ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء “الأكاذيب” التي تروجها بعض الأطراف الخارجية بغرض ضرب الثقة بين الشعب وملكه. وبخصوص مجموعة “جبروت”، أكد ابن كيران أن هذه المبادرات المعزولة لن تجد صدى داخل المغرب، لأن المغاربة يدركون أن مستقبلهم مرهون بالاستقرار وبمواصلة الإصلاح في ظل قيادة الملك وولي عهده. كما اعتبر أن إثارة تفاصيل تخص الحياة الخاصة للعائلة الملكية أو نشر شائعات حول صحتها لا يخدم سوى أجندات معادية للوطن. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية

إبانة24: متابعة أخنوش في مأزق تاريخي.. وبنكيران يطالب بالحسم: “ارحل”! جدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دعوته لرئيس الحكومة عزيز أخنوش بتقديم استقالته، في ظل الاتهامات المتزايدة الموجهة لحزب التجمع الوطني للأحرار، بشأن “استعمال المال والرشاوى” من قبل بعض منتخبيه، بالإضافة إلى مزاعم تفيد بتلقي مدونة فايسبوكية مبالغ مالية من طرف أخنوش، لإسقاط بنكيران نفسه عقب انتخابات 2016، التي تسببت في “بلوكاج” حكومي استمر ستة أشهر. وخلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه، المنعقد يوم الأحد 3 غشت 2025، اعتبر بنكيران أن حجم الاتهامات يستوجب من رئيس الحكومة تقديم استقالته أو على الأقل الخروج بتوضيحات للرأي العام للرد على ما يوجه إليه وإلى حزبه من اتهامات. وتأتي تصريحات بنكيران في أعقاب ما كشفه البرلماني السابق عن حزب “الحمامة” ورئيس جماعة أولاد الطيب، رشيد الفايق، من داخل زنزانته، حيث اتهم مسؤولاً كبيراً بطلب 8 ملايين درهم لضمان فوز ثلاثة مرشحين من الحزب في انتخابات 2021. كما انتشرت، في السياق ذاته، مزاعم إضافية تشير إلى أن مدونة على مواقع التواصل الاجتماعي تلقت دعماً مالياً من عزيز أخنوش، حينما كان يشغل منصب وزير الفلاحة، بهدف تقويض مهمة بنكيران في تشكيل الحكومة عقب انتخابات 2016. واستغرب بنكيران ما وصفه بـ”صمت أخنوش”، متسائلاً عن رد فعل الرأي العام لو أن هذه الاتهامات طالت حزب العدالة والتنمية بدل التجمع الوطني للأحرار. وأكد الأمين العام لحزب “المصباح” أن “المرحلة السياسية لعزيز أخنوش قد انتهت”، مشيراً إلى أن الخطاب الملكي الأخير تضمن إشارات قوية في هذا الاتجاه، لا سيما بعد تكليف وزارة الداخلية بالإشراف على التحضيرات المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي ما يخص الانتخابات المقبلة، عبّر بنكيران عن ارتياح حزبه لأي نتيجة “ما دامت المعايير الديمقراطية محترمة”، مبدياً ثقته في دور وزارة الداخلية لوقف “بعض الممارسات غير الديمقراطية” التي صدرت، حسب قوله، عن بعض المرشحين في انتخابات سابقة. وفي رسالة موجهة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، نبه بنكيران إلى حالة الإحباط واليأس التي يشعر بها المواطنون تجاه الانتخابات والمشهد السياسي، مؤكداً أن هذا الإحباط طال حتى مناضلي حزبه بعد نكسة انتخابات 2021. وختم بنكيران مداخلته بالتأكيد على أن معالجة أزمة العزوف السياسي مسؤولية مشتركة بين الدولة والأحزاب والإعلام، داعياً مناضلي حزبه إلى مضاعفة الجهود لإقناع المواطنين بالتسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة في الاستحقاقات المقبلة. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! تغير في الأحول الجوية