جائزة فاطمة الفهرية تكرم نساء المتوسطي
إبانة24: متابعة جائزة فاطمة الفهرية تكرم نساء المتوسطي نظّم منتدى الزهراء للمرأة المغربية، بالتعاون مع جمعية برنامج المتوسط 21، الدورة الخامسة لجائزة فاطمة الفهرية يوم الجمعة 20 دجنبر 2024، في مدينة فاس، وذلك في أول تجربة من نوعها على الصعيد الوطني. تُعد جائزة فاطمة الفهرية مخصصة لتكريم النساء من ضفتي البحر الأبيض المتوسط اللواتي أحرزن نجاحات مميزة في مجالات متعددة، تشمل التكوين، البحث العلمي، الفنون، الثقافة، السياسة، الهندسة، الآداب، والعلوم الإنسانية والاجتماعية. تهدف هذه الجائزة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية، مع التركيز على دعم تعليم النساء وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص. وتسعى كذلك إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، وتشجيع المبادرات الرامية إلى محاربة الأمية وتعليم الفتيات، خصوصاً في المناطق القروية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المساواة في الوصول إلى مراكز صنع القرار. كما تسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب دعم الترافع الحقوقي وتشجيع المبادرات المدنية لصالح النساء والفتيات. وخلال هذه النسخة، تم تكريم شخصيات نسائية بارزة، من بينها إيرينا بوكوفا، الأمينة العامة السابقة لليونسكو (بلغاريا)، وأماني لوبيس، المؤرخة ورئيسة الجامعة (مصر-إندونيسيا)، ونائلة شعبان، الأكاديمية والوزيرة التونسية السابقة لشؤون المرأة والأسرة، وخناتة بنونة، الكاتبة والمبدعة والرئيسة الشرفية لمؤسسة خناتة بنونة للبحث العلمي للشباب. في كلمتها خلال الحفل، أكدت بثينة القروري، رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، أن الجائزة تهدف إلى إبراز الدور الريادي للمرأة في بناء المجتمع ثقافياً وحضارياً. وأشارت إلى أن شخصيات مثل فاطمة الفهرية، وزينب النفزاوية، والسيدة الحرة يشكّلن نماذج ملهمة ليس فقط للمرأة المغربية، بل أيضاً للمرأة في العالم العربي والإسلامي. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج