هل ورط لقجع حكيمي؟؟ صدمة جديدة للمغاربة واتهامات بالتلاعب والوعود الكاذبة
إبانة24: متابعة هل ورط لقجع حكيمي؟؟ صدمة جديدة للمغاربة واتهامات بالتلاعب والوعود الكاذبة أثار حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، الذي أقيم في قاعة قصر المؤتمرات بمدينة مراكش، موجة واسعة من الغضب والجدل داخل الأوساط الرياضية المغربية. الحدث الذي كان من المفترض أن يعكس قيمة المغرب في الساحة الكروية القارية تحول إلى مشهد عبثي، لم يجلب سوى خيبة أمل جديدة للمغاربة. ففي لحظة صادمة، أعلن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو فوز النيجيري أديمولا لوكمان بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، وسط توقعات الجماهير المغربية بتتويج نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي الذي حضر الحفل رفقة والدته وشقيقه، بناءً على وعود قُدمت له بالفوز. الأمر لم يمر مرور الكرام؛ إذ شهدت أجواء القاعة توترًا واحتقانًا ملحوظًا، بينما عبّرت الجماهير في الخارج عن استيائها من قرارات الكاف المجحفة. خارج أسوار الحفل، احتشدت جماهير غاضبة من مدينة مراكش، مُعربة عن رفضها القاطع لنتائج توزيع الجوائز، خاصة بعد تكرار تهميش اللاعبين المغاربة للعام الثاني على التوالي. بعض الجماهير لم تُخفِ تذمرها، وانتظرت خروج رئيس الكاف باتريس موتسيبي لتواجهه مباشرة، تعبيرًا عن رفضها لما وصفته بـ”المهزلة”. وكانت الجماهير المغربية قد عاشت صدمة مشابهة العام الماضي، عندما اختار الاتحاد الإفريقي تتويج النيجيري فيكتور أوسيمين بجائزة أفضل لاعب على حساب الحارس ياسين بونو، رغم الأداء الخرافي الذي قدمه بونو في كأس العالم مع المنتخب المغربي، وأيضًا مساهمته في قيادة نادي إشبيلية الإسباني للتتويج بالدوري الأوروبي. فوزي لقجع من جهة أخرى، تعرض رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لانتقادات حادة بسبب وضعه حكيمي في موقف محرج. حضور النجم المغربي رفقة عائلته إلى الحفل لم يكن ليحدث لولا وعود قوية بالفوز بالجائزة، خاصة أنه رفض حضور نسخة العام الماضي بعدما علم مسبقًا بنتيجة الجائزة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف لرئيس الجامعة، صاحب النفوذ القوي في الكاف، أن يسمح بهذا المشهد إذا كان على علم مسبق بفوز لوكمان؟ أم أن لقجع وقع ضحية تيارات خفية داخل الاتحاد الإفريقي، فوجد نفسه يورط حكيمي في موقف بلا معنى؟ في المحصلة، استضافة المغرب لمثل هذه الفعاليات القارية يبدو بلا جدوى تُذكر، طالما أن الاتحاد الإفريقي مستمر في نهجه القائم على سياسة الكواليس وتوزيع الجوائز وفق مصالح معينة. استمرار هذا النهج يضع علامات استفهام كبيرة حول نزاهة الكاف، ويُجدد خيبة الأمل لدى الجماهير المغربية التي ترى في نجومها، أمثال حكيمي وبونو، أسماءً تستحق التكريم والتقدير على مستوى القارة السمراء. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج
هل ورط لقجع حكيمي؟؟ صدمة جديدة للمغاربة واتهامات بالتلاعب والوعود الكاذبة Read Post »