ارتفاع

إبانة24: متابعة اشتعال أسعار زيت الزيتون في المغرب شهدت أسعار زيت الزيتون في عدة مدن مغربية ارتفاعًا كبيرًا، حيث بلغ سعر اللتر الواحد 120 درهمًا، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج المحلي. وتوقع عدد من المهنيين أن تشهد أسعار زيت الزيتون زيادات ملحوظة مع بدء الموسم الفلاحي الجديد. وفي تصريح إعلامي، أشار أحد المتخصصين إلى أن بعض التعاونيات الفلاحية في قلعة السراغنة وبني ملال قد رفعت سعر اللتر بمقدار 20 درهمًا بسبب ندرة الإنتاج المحلي. وقد أفاد أصحاب المعاصر في مناطق مختلفة بأن الأسعار تختلف من منطقة لأخرى بناءً على مستوى الإنتاج المحلي، حيث تصل أسعار الزيتون في بعض المناطق إلى 12 درهمًا للكيلوغرام، بينما تتراوح الأسعار في مناطق أخرى بين 15 و16 درهمًا. للإشارة، يتم إنتاج الزيتون في خمس جهات مغربية، حيث تُنتج جهة فاس مكناس 38%، تليها جهة مراكش-آسفي بنسبة 22%، بينما تُنتج جهة بني ملال خنيفرة 10%، بالإضافة إلى 10% من جهتي طنجة تطوان الحسيمة والشرق. وفي هذا السياق، قامت المغرب بفتح باب استيراد زيت الزيتون من الدول الأوروبية لتلبية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة الأساسية. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز

إبانة24: متابعة الدولة تكشف عن سبب ارتفاع سعر زيت الزيتون في المغرب؟ أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن إنتاج الزيتون في المغرب شهد تراجعًا حادًا بنحو 50%، متسائلًا: “هل يمكن تحميل الحكومة مسؤولية هذا التراجع؟” وخلال استضافته في برنامج “لقاء مع الصحافة” على أمواج الإذاعة الوطنية، أوضح صديقي أن هذا التراجع يرجع بالأساس إلى شح المياه، مشيرًا إلى أن “التحدي الرئيسي يكمن في ندرة المياه”. وأضاف قائلاً: “إن كان هناك من يعرف طريقة لحفظ الإنتاج في ظل غياب المياه، فليتفضل بمشاركتها. النقص يؤثر على جميع سلاسل الإنتاج الزراعي، ولا يمكن تجاوز هذا الوضع بمجرد النقاش”. وشدد صديقي على أن “المشكلة ليست في الإنتاجية، وإنما في ضعف الإنتاج المرتبط بالجفاف”. وأضاف في هذا السياق أن الحكومة لا يمكنها تحميل مخطط المغرب الأخضر المسؤولية عن هذه الأزمة، لأن المخطط لا يضمن الإنتاج في ظل غياب المياه. وفيما يتعلق بالإجراءات الحكومية المتخذة، أوضح الوزير أن المغرب قام بوقف تصدير زيت الزيتون بعد أن كان يدعمه سابقًا، مع الإبقاء على تصدير الزيوت المصنعة التي تُباع بأسعار مرتفعة في الأسواق الخارجية. كما أشار إلى أن الحكومة شجعت على استيراد الزيتون الخام لضمان استمرار عمل المصانع. وأكد الوزير أن المغرب يتعامل مع دول تجمعه بها اتفاقيات للتبادل الحر، وأن الحكومة ستعمل على رفع الرسوم الجمركية على استيراد الزيتون بنسبة تصل إلى 40%، موضحًا أن هذا القرار سيتم التصديق عليه هذا الأسبوع. وأضاف أن الهدف الرئيسي هو الحد من ارتفاع أسعار الزيت في السوق المحلية. واختتم صديقي تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة قد اتخذت جميع التدابير الممكنة لمواجهة هذا الوضع، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية كانت تهدف في الفترات السابقة إلى تشجيع التصدير في ظل وفرة الأمطار، أما الآن فالأولوية هي الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الحد من التصدير. اقرأ أيضا: أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مجاز