سعودية جديدة

إبانة24: متابعة اكتشاف نفطي ضخم المغرب هل يصبح “سعودية جديدة”؟؟ (صحيفة إسبانية)   ذكرت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية أن المغرب قد يصبح من الدول النفطية البارزة، على غرار المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تقارير تشير إلى اكتشاف حقل نفطي ضخم قبالة سواحل أكادير، يُقدَّر احتياطيه بنحو مليار طن. اكتشاف قد يُحدث نقلة نوعية في الاقتصاد المغربي هذا الحقل، الذي قد يمثل منعطفًا حاسمًا في الاقتصاد الوطني، حظي باهتمام الإعلام الإسباني نظراً لموقعه الجغرافي القريب من السواحل الإسبانية، إذ يبعد مسافة 100 كيلومتر فقط عن الأراضي الإسبانية، وما يقارب 200 كيلومتر عن جزيرة “لا غراسيوزا” التابعة لجزر الكناري. تقديرات مذهلة تفوق الناتج المحلي المغربي وفقاً لما أوردته الصحيفة، فإن تأكيد هذه التقديرات قد يعني أن الحقل يحمل قيمة تصل إلى حوالي 586.4 مليار دولار، وهو ما يوازي خمسة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للمغرب. هذا التطور، في حال تحقق، يمكن أن يدفع بالمغرب إلى مصاف الدول النفطية الكبرى ويعزز من قوته الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي. دور شركة “أوروبا للنفط والغاز” التقارير تستند إلى دراسات أجرتها شركة “أوروبا للنفط والغاز” البريطانية، التي تمتلك 75% من حقوق استغلال الحقل. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن العمل على تطوير الحقل ما زال في مراحله الأولى، ويتطلب التحقق من جودة النفط الخام، إضافة إلى استكمال البنية التحتية اللازمة، وهي عمليات قد تستغرق سنوات من العمل وتتطلب استثمارات مالية كبيرة. تداعيات محتملة على الاقتصاد والسياسة يرى محللون أن استغلال هذا الحقل قد يُحدث تحولاً استراتيجياً في المشهد الاقتصادي والجيوسياسي للمغرب، حيث يمكن أن يُسهم في تحقيق استقلالية طاقية للمملكة ويعزز قدرتها على المنافسة في السوق العالمية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الآمال مرهون بنتائج الدراسات التقنية ومدى جدوى تنفيذ المشروع على أرض الواقع، مما يجعل التوقعات الحالية مجرد احتمالات قد تتغير مستقبلاً مع تطور الأبحاث والمعطيات. اقرأ أيضا: كاتغوّتي يحرك النقاش أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي! هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة! الشباب المغربي بين عري التكنولوجيا وعري الواقع: مأساة حقيقية بلا مج