أسئلة امتحان السياقة في المغرب تثير الجدل
عبرت الرابطة المغربية لأرباب مدارس تعليم السياقة والسلامة الطرقية عن استيائها من تغييب المهنيين في إعداد بنك الأسئلة الجديد، مشيرة إلى أن هذه العملية تمت دون مشاركة الفاعلين الميدانيين ومؤسسات التدريب، ما أثار استياء واسعاً في القطاع.
وأوضحت الرابطة أن إدراج بنك جديد للأسئلة الخاصة بالامتحان النظري قد شابته اختلالات اعتبرتها تمس بجوهر التدريب وجودة التكوين، مما ينعكس سلباً على مصداقية منظومة تعليم السياقة.
كما نبهت إلى أن استبعاد الخبرات المهنية أدى إلى إدراج أسئلة وصفتها بالغريبة والمبهمة، أثارت مفاجأة مراكز تعليم السياقة لكونها لا تستند إلى أي مرجع موثوق، وأشارت إلى أن بعضها يتضمن إحصائيات حوادث مرورية لعام 2024 دون تحديد مصدر رسمي لهذه البيانات.
وأكدت الرابطة أن غياب المرجعية الدقيقة في صياغة هذه الأسئلة يحولها من أدوات تقييم تعليمية إلى تحديات تعجيزية، مما يهدد استقرار القطاع ويقلل من فعالية التكوين.
وفي رسالة وجهتها إلى وزير النقل واللوجستيك، طالبت الرابطة بتبني نظام جديد لرخصة السياقة خاص بالمركبات ذات ناقل الحركة الأوتوماتيكي، مشيرة إلى أن أغلب شركات صناعة السيارات العالمية باتت تركز على إنتاج هذا النوع من السيارات، في حين يشهد إنتاج المركبات ذات ناقل الحركة اليدوي تراجعاً ملحوظاً.
وبررت الرابطة هذا الطلب بكونه سيساهم في تبسيط عملية الحصول على رخصة السياقة، مما يسهل اجتياز الامتحان لفئة كبيرة من المترشحين بفضل سهولة التحكم في السيارات الأوتوماتيكية.
اقرأ أيضا: