إسكوبار الصحراء .. تهم ثقيلة تلاحق الناصري وبعيوي
أجلت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، زوال اليوم الجمعة، جلسة النظر في قضية ما بات يُعرف إعلامياً بـ”إسكوبار الصحراء”، التي يُتابع فيها كل من الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، ورئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، وذلك إلى غاية 11 أبريل الجاري.
وتواصل الهيئة القضائية الاستماع إلى المتورطين في هذا الملف الشائك، الذي أثار ضجة واسعة في صفوف الرأي العام، بالنظر إلى الأسماء البارزة التي تم ذكرها، والمرتبطة بمجالات الرياضة والسياسة.
وكانت المحكمة قد قامت سابقاً باستجواب عبد الرحيم بعيوي، شقيق رئيس جهة الشرق، حول ملابسات تسليم خمس شاحنات من طرف الملقب بـ”إسكوبار الصحراء” إلى عبد النبي بعيوي.
وشهدت الجلسة حضور كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي صباح اليوم، حيث مثل الاثنان أمام المحكمة لمواجهة التهم المنسوبة إليهما.
ويُواجه المتهمان مجموعة من التهم الخطيرة، من بينها التزوير في وثائق رسمية عن طريق اصطناع اتفاقات وهمية واستعمالها، المشاركة في اتفاقات ترمي إلى حيازة وترويج المخدرات، إضافة إلى تهم بالنصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، إرغام الغير على الإدلاء بأقوال كاذبة تحت التهديد، إخفاء ممتلكات متحصلة من جنح، وتزوير واستعمال شيكات، فضلاً عن القيام بأفعال تمس بالحريات الشخصية والفردية بدافع تحقيق مصالح خاصة.
اقرأ أيضا: