الشناقة يشعلون ثمن زيت العود ويحرقون جيوب المغاربة؟!
أشعل “السماسرة” المعروفون بـ “الشناقة” أسعار زيت الزيتون تزامناً مع وصول موسم الحصاد إلى ذروته في أكتوبر الحالي، حيث ارتفع سعر الزيتون إلى 20 درهماً للكيلوغرام الواحد، ما يشير إلى موجة غلاء محتملة قد ترفع سعر لتر الزيت إلى نحو 150 درهماً.
ويعزو الخبراء والمتخصصون في إنتاج زيت الزيتون ومعاصرته هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، من بينها تراجع المحصول نتيجة قلة الأمطار واستمرار سنوات الجفاف، بالإضافة إلى زيادة الطلب على هذه السلعة الحيوية.
وفي هذا السياق، أكد المهنيون أن الحكومة قد تجد نفسها مضطرة، سواء كانت ترغب أم لا، إلى فتح باب الاستيراد لمواجهة النقص في الإنتاج المحلي وضغوط الأسعار المتزايدة.
الشناقة يشعلون ثمن زيت العود ويحرقون جيوب المغاربة؟!
اقرأ أيضا:
خبر آخر: تغير صادم في أسعار المحروقات في المغرب
يتوقع أن تشهد أسعار الوقود في المغرب، بما في ذلك الغازوال والبنزين، زيادة جديدة ابتداءً من منتصف الشهر الحالي، مما ينهي فترة من التراجع استمرت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وذكرت مصادر مهنية أن الزيادة قد تصل تدريجياً إلى درهم واحد لكل لتر، وذلك بعد أن شهدت محطات الوقود انخفاضاً إجمالياً بلغ 1.13 درهم
خلال شهري أغسطس وسبتمبر، حيث كان آخر انخفاض مقداره 30 سنتيماً خلال الأسبوعين الماضيين.
وتأتي هذه الزيادة المرتقبة في ظل الارتفاع الذي تعرفه أسعار النفط على الصعيد العالمي، حيث ارتفعت بأكثر من 10 دولارات للبرميل
خلال الأسبوعين الأخيرين، بسبب المخاوف المتزايدة من احتمالات اندلاع صراع عسكري واسع في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل.
في هذا السياق، أشار الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إلى أن التوتر المتصاعد في المنطقة قد ينعكس على سلاسل التوريد،
ما قد يؤدي إلى ارتفاع أكبر في الأسعار، متجاوزة المستويات التي سجلت في بداية الحرب الروسية الأوكرانية، مع إمكانية وصول سعر لتر الغازوال في المغرب إلى أكثر من 15 درهماً.