تطورات مثيرة في جريمة ابن أحمد .. تثير الرعب
أصدر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمدينة سطات تعليماته بإعادة إرسال نسخ من محاضر البحث إلى الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن سطات، وذلك عقب العثور على 11 هاتفا وعدد من الأدلة ذات الطابع الجنائي داخل منزل المشتبه فيه في جريمة تقطيع بشر وقعت بمدينة ابن أحمد، التابعة ترابيا لإقليم سطات.
وفي هذا السياق، نفت مصادر مطلعة على سير التحقيق صحة الأنباء التي راجت عبر منصات التواصل الاجتماعي حول وجود ضحية ثالثة، مؤكدة أن تلك الأخبار لا تستند إلى أي معطيات دقيقة أو موثوقة.
وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة ذاتها قد قرر، مساء الأربعاء، إيداع المتهم السجن في إطار الحبس الاحتياطي، عقب اكتشاف بقايا بشرية داخل مراحيض المسجد الأعظم في مدينة ابن أحمد، وهي الجريمة التي خلفت صدمة واسعة لدى الرأي العام الوطني في الأيام الأخيرة.
وقد وجّه الوكيل العام للملك للمتهم لائحة اتهامات ثقيلة، من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعذيب بغرض ارتكاب جناية، إلى جانب السرقة الموصوفة، وذلك استناداً إلى مقتضيات الفصول 392 و393 و399 و510 من القانون الجنائي المغربي. ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بتاريخ 20 ماي المقبل لبدء التحقيق التفصيلي.
وفي تطور جديد بالقضية، تمكنت السلطات من تحديد هوية الضحية الثانية، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (هـ. س)، البالغ من العمر 46 عاماً، بعد العثور على أصابع تعود له بالقرب من مقر سكن المشتبه فيه. وتواصل مصالح الأمن عمليات البحث لتجميع باقي أجزاء الجثة.
اقرأ أيضا: