غضب شعبي بسبب ارتفاع الأسعار بالمغرب
يشهد المغاربة استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، من لحوم وخضروات وفواكه وبيض، مما يزيد من الضغوط على القدرة الشرائية، خاصة لدى الأسر ذات الدخل المحدود. هذا الوضع يدفع شريحة واسعة من المواطنين إلى تقليص إنفاقهم حتى على الضروريات، تجنبًا لمزيد من التدهور في أوضاعهم المعيشية.
في ظل هذه الظروف، تتنامى حالة من عدم الثقة في وعود خفض الأسعار، حيث يرى الكثيرون أن التدابير الحكومية لا ترقى لمستوى التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون يوميًا. في المقابل، يستمر غياب رقابة فعالة على الأسواق، مما يتيح للمضاربين والمحتكرين التلاعب بالأسعار عبر تخزين السلع الأساسية وخلق ندرة مصطنعة، الأمر الذي يضاعف الأعباء على المستهلكين، خاصة من ذوي الدخل المحدود.
وفي مواجهة هذا المشهد، شددت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك على ضرورة تعزيز شفافية السوق، وضمان توازن المصالح بين الموردين والمستهلكين، عبر فرض احترام قواعد المنافسة النزيهة، والتصدي لممارسات الاحتكار والتخزين السري التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر.
اقرأ أيضا:
أين اختفت الحكومة؟؟.. المغاربة بين لهيب الأسعار وأزمة العطش
جشع النفوذ وصراخ العدالة.. القاضية مليكة العمري في مواجهة مصير مؤلم
نشرة انذارية حمراء.. أمطار رعدية قوية تهدد عدة أقاليم في المغرب اليوم
أمطار غزيرة وزخات رعدية قوية تضرب عدة أقاليم.. تحذيرات بالأحمر والبرتقالي!
هل تحمل قنبلة في جيبك؟ الهواتف الذكية تتحول إلى أدوات قتل صامتة!
